وزارة الكهرباء توجه فريق عمل للتدريب في مصر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
قامت وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بتوجيه فريق عمل إلى الاتحاد العربي لإعداد القادة والتدريب والاستشارات في جمهورية مصر العربية في مهمة تدريبية رسمية تهدف إلى تطوير كفاءة الفنيين والمهندسين التابعين للوزارة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتعزيز قدرات الكوادر الفنية والهندسية التابعة لها،والجدير بالذكر أنه ومنذ بداية عام 2023، اتخذ وزير الكهرباء والطاقات المتجددة، الدكتور عوض البدري، قرارات بإيفاد أكثر من 65 مهندسًا وفنيًا إلى عدة دول أفريقية وأوروبية وعربية.
وينص قرار رقم (62) لعام 2023 على إيفاد تسعة مهندسين وماليين وإداريين لحضور دورة في إعداد المدير التنفيذي بإشراف مباشر من رئيس الاتحاد، الدكتورة جهاد محمد، يُقدم الدورة ويُشرف عليها الدكتور هشام البلبيسي وذلك تحت إشراف الاتحاد العربي لإعداد القادة والتدريب والاستشارات.
الوسومالاتحاد العربي لإعداد القادة والتدريب والاستشارات تطوير كفاءة الفنيين ليبيا مصر وزارة الكهرباء والطاقات المتجددةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مصر وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة
إقرأ أيضاً:
هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- مع ارتفاع درجات الحرارة المرتقب في فصل الصيف، تتزايد المخاوف حول قدرة وزارة الكهرباء على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الأزمات المتكررة في قطاع الطاقة. وزارة الكهرباء أعلنت عن خطة التجهيز الصيفية التي تشمل إدخال عدة مشاريع ومحطات إلى الخدمة، لكنها تواجه تحديات عدة قد تجعل هذه الخطة عرضة للفشل، مثل ضعف تنفيذ مشاريع الجباية وقلة التزام متعهدي المولدات بالتسعيرات الرسمية.
الخطة الصيفية التي تبدأ في أيار المقبل تهدف إلى تعزيز الإنتاج الكهربائي، إلا أن الحديث عن “الصيانة والتحسينات” قد يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الشبكة الوطنية لمواجهة الذروة الصيفية. فهل سيصمد النظام أمام الاحتياجات المتزايدة، أم أن الأزمة ستزداد حدة؟
وفي الوقت الذي تسعى فيه وزارة الكهرباء إلى تطبيق مشروع الجباية بشكل “فعّال”، يبدو أن الأمل في تحصيل إيرادات إضافية وتحسين الشبكة قد لا يكون كافياً لمواجهة الاحتياجات اليومية. فقد أشار الخبراء إلى أن المشروع قد يخفف الضغط على الشبكة، لكن هذا يتطلب تطبيقاً دقيقاً، خاصة في ظل تنامي الاستهلاك في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة بغداد ومناطق أخرى مشكلة مزمنة تتعلق بمولدات الكهرباء الأهلية، حيث أعلن عضو مجلس محافظة بغداد يحيى الخزعلي عن خطط لدعم هذه المولدات الصيف المقبل، لكن مع استمرار المشاكل مثل التلاعب في توزيع حصص الوقود (الكاز) وعدم التزام المتعهدين بالتسعيرات الرسمية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الإجراءات كافية لمعالجة الأزمة؟
قد تشهد بغداد هذا الصيف موجة جديدة من الاحتجاجات بسبب المشاكل المستمرة في قطاع الكهرباء، خاصة أن العديد من المواطنين يشكون من سوء الخدمة وارتفاع الأسعار، مما قد يفاقم المشهد ويزيد من الغضب الشعبي. فهل ستستطيع الحكومة العراقية أخيرًا تحقيق توازن بين زيادة الإنتاج، والتحكم في الاستهلاك، وتوفير الطاقة اللازمة في ظل الظروف الاستثنائية؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد إلى حد بعيد مصير خطة وزارة الكهرباء.