أزمة مرورية جديدة تحاصر شوارع المنصورة يوميًا.. وتعطل الإشارات عرض مستمر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لاتزال الأزمة المرورية التي شهدتها مدينة المنصورة مستمرة ، حيث تكدست السيارات في عدد من الشوارع الرئيسية والحيوية بسبب الأعطال المستمرة في الإشارات المرورية التي تقع في أماكن مركزية واستراتيجية مما تسبب في التكدس المستمر للسيارات إضافة إلى عدم وجود محاور مرورية بديلة ساهم في الأزمة المرورية .
ذروة الزحامورصدت " بوابة الوفد" اختناقا مر وريا في شوارع قناة السويس والجيش والجمهورية وهي أكبر شوارع المنصورة ،حيث تبلغ ذروة الزحام مع توجه الموظفين لأعمالهم وكذلك طلاب جامعة المنصورة ، وتبين أن الاشارات المرورية خاصة الواقعة أمام مبنى محافظة الدقهلية دائمة التعطل ما يؤدي إلى عبور كافة السيارات في كافة الاتجاهات في وقت واحد مما يتسبب في إصابة شارع الجيش بشلل تام يستمر عدة ساعات .
رؤية مرورية
وأوضح عدد من المواطنين أنه لا توجد أية حلول للأزمة المرورية التي تشهدها المنصورة منذ سنوات نتيجة غياب رؤية مرورية واضحة إضافة لعدم وجود أية محاور مرورية تقضي على التكدس في الشوارع التي تشهد زحاما كبيرا مثل حي الجامعة وشارع جيهان الذي يقع به عدد من المراكز الطبية التابعة لجامعة المنصورة .
تواجد مروري
وطالب المواطنون بتكثيف التواجد المروري في شارع الجمهورية والجيش وقناة السويس ، حيث أن هذه الشوارع هي أكثر الشوارع التي تعاني من التكدس المروري ، وضرورة فتح محاور مرورية جديدة لفك الاختناقات اليومية التي تظهر في وقت توجه وخروج الموظفين من أعمالهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة مرورية شوارع المنصورة مواقع استراتيجية الإشارات المرورية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أربعة كواكب مخفية بالقرب من الأرض
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد علماء الفلك وجود أربعة كواكب صخرية تدور حول نجم السهم (أو نجم بارنارد)، أقرب جار نجمي منفرد لنا، والذي يبعد عنا ست سنوات ضوئية فقط.
وباستخدام أدوات فائقة الحساسية، اكتشف العلماء تمايلات طفيفة في ضوء النجم ناتجة عن جاذبية هذه العوالم الصغيرة التي هي أصغر بكثير من كوكب الأرض.
وكانت الإشارات الصادرة عن هذه الكواكب ضعيفة جدا لدرجة أنها اختفت تقريبا تحت ضجيج الاهتزازات الطبيعية للنجم. لكن بفضل تقنيات النمذجة المتطورة والتحليل الدقيق للبيانات، تمكن العلماء من عزل هذه الإشارات الخافتة وتأكيد وجود الكواكب الأربعة.
واكتشف علماء الفلك أربعة كواكب صخرية، جميعها أصغر بكثير من الأرض، تدور حول نجم بارنارد – أقرب نجم منفرد إلى شمسنا والثاني بشكل عام بعد نظام ألفا سنتوري.
ويقع نجم بارنارد على بعد ست سنوات ضوئية فقط، ولطالما ارتبط تاريخه بإنذارات كاذبة عندما يتعلق الأمر باكتشاف الكواكب. لكن هذه المرة، تبدو الأدلة قوية.
وبفضل أدوات متطورة عالية الدقة، أكد العلماء وجود أربعة كواكب صغيرة. ويعد العثور على مثل هذه العوالم الصغيرة مهمة صعبة، خاصة على هذه المسافة، ما يجعل الاكتشاف أكثر إثارة للإعجاب.
واستخدم العلماء تقنية تسمى “السرعة الشعاعية”، والتي تبحث عن التمايلات الطفيفة في ضوء النجم الناتجة عن جاذبية الكواكب المدارية. وكلما كان الكوكب أصغر، كانت الإشارة أضعف، وهذه الكواكب الأربعة تبلغ كتلتها نحو خمس إلى ثلث كتلة الأرض فقط.
وما يزيد الأمر تعقيدا أن النجوم مثل نجم بارنارد تهتز وتتذبذب طبيعيا، ما يخلق “ضجيجا” يمكن أن يطغى على الإشارات الضعيفة من الكواكب الصغيرة. وفي هذه الحالة، كانت الإشارات الكوكبية خافتة للغاية، ما تسبب في تحولات تبلغ فقط 0.2 إلى 0.5 متر في الثانية، وهي أبطأ من سرعة مشي الإنسان. وفي الوقت نفسه، كان ضجيج النشاط النجمي في الخلفية أكبر بنحو 10 أضعاف، نحو مترين في الثانية.
وكان فصل هذه الهمسات الكوكبية الخافتة عن الضجيج النجمي يتطلب نمذجة متقدمة وتقنية حديثة. وقام علماء الفلك بإنشاء نماذج رياضية مفصلة لزلازل وتذبذبات نجم بارنارد، ما سمح لهم بتحديد هذه الإشارات وإزالتها من البيانات المجمعة من النجم.
وتعتمد الورقة البحثية الجديدة التي تؤكد وجود العوالم الصغيرة الأربعة، المسماة (b، c، d، e) على بيانات من أداة MAROON-X، وهي أداة سرعة شعاعية “فائقة الدقة” مثبتة على تلسكوب “جيميني” الموجود على قمة جبل مونا كيا في هاواي. ودعمت النتائج اكتشافا سابقا للكوكب b بواسطة أداة ESPRESSO المثبتة على التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي، مع إضافة ثلاثة كواكب جديدة إلى النظام.
وتدور هذه الكواكب حول نجمها القزم الأحمر على مسافة قريبة جدا بحيث لا يمكن أن تكون صالحة للسكن. وتشير الدراساة إلى أن السنة على أقرب كوكب للنجم تستمر لأكثر من يومين بقليل، بينما تستمر سنة أبعد كوكب لما يقارب سبعة أيام. وهذا يجعلها على الأرجح ساخنة جدا لاستضافة الحياة. ومع ذلك، فإن اكتشافها يبشر بالخير في البحث عن حياة خارج الأرض.
المصدر: scitechdaily