CNN Arabic:
2024-11-17@23:40:04 GMT

كيف تتصرّف عندما تتلقى هدية لا تروقك.. هل تتخلّص منها؟

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما رأت آبي إيكيل كيس المجوهرات الصغير الذي قدمه لها زوجها بمناسبة عيد ميلادها، اعتقدت أنّها تعرف ماذا يوجد داخلها: خاتم مرصّع بحجر "مورغانيتي" سبق وعبّرت عن رغبتها به. لكن عندما فتحت العلبة، رأت قلادة عوض الخاتم فلم تستطع إخفاء خيبة أملها.

أدركت إيكيل أنّها لن ترتدي القلادة لأنّها تفضل حلي معينة عندما يأتي الأمر للمجوهرات التي تستخدمها.

ولكن زوجها أهداها قطعة لم تحبها، وشعرت بالذنب لخيبة أملها.

بالنسبة للعديد من الأشخاص، يُعد الشعور بخيبة الأمل، التي يتبعها الشعور بالذنب، أمرًا طبيعيًا بعد تلقي هدية غير مناسبة.

والأمثلة كثيرة، كأن تتلقّى سترة من والديك لا تناسب مقاسك، أو قميصًا يحمل شعار فرقة موسيقية أحببتها عندما كنت مراهقًا (ولكن ليس الآن)، أو قطعة من المجوهرات الفضية مع أنّك شخص يفضّل ارتداء المجوهرات المصنوعة من الذهب. 

وفي نهاية المطاف، تشغل الهدية مساحة في منزلك، ويتراكم عليها الغبار لأنّك لا تقوى على التخلّص منها. وقد تشعر بأنّ أحباءك لا يستمعون إلى ما ترغب به.

ما العمل عند استلام هدية لا تحبّها؟

وشعرت إيكيل بالارتباك عندما تلقّت القلادة من زوجها، وسألت نفسها: لِمَ أعطاها القلادة بدلاً من الخاتم الذي أرادته؟

هي لم تعد تتذكر سبب عدم شرائه للخاتم، لكنها تتذكر المحادثة التي قرّرت إجراءها معه.

وقالت له إيكيل التالي: "لا أريد أن أبدو مدللة أو ناكرة للجميل.. لكن أريد أيضًا فهم كيف فكّرت بالأمر".

شعر زوجها بتحسّن بعد هذه المحادثة، وقال: "لا أريدك أن تشعري بالانزعاج من هذا من دون أن يكون لدي أي فكرة عن السبب".

وثم شعرت إيكيل بأنّها تستطيع إعادة القلادة، واستخدام المال لأمر آخر.

وأفاد ميلاد أوراغي، المعالج المرخص للزواج والأسرة في مركز الطب السلوكي بجامعة "لوما ليندا" بكاليفورنيا، أنّ إجراء هذه المحادثة قد يعود بالفائدة لجهة تخفيف مشاعر خيبة الأمل والذنب.

وقال أوراغي: "من المهم أن تجد التقدير والامتنان في الهدية نفسها"، ومن ثم أضاف: "لكن إذا كنت تشعر أنّك لا تحصل على الهدايا التي ترغب بها، فربما تحتاج إلى التواصل مع هذا الشخص أكثر قليلاً، كي يفهم ما الذي يجب أن تحصل عليه".

ورأت سوزان ديجيس وايت، المستشارة المرخصة، والأستاذة، ورئيسة قسم الاستشارة والتعليم العالي بجامعة إلينوي الشمالية في إلينوي، أنّ طرح الأسئلة لفهم سبب اختيار مُقدِّم الهدية لتلك الهدية قد يساعد المتلقي على فهم الفكرة ورائها.

وشرحت: "تخبرنا الهدايا كيف يفكّر بنا الأشخاص، وكيف اعتقدنا أنهم ينظرون إلى علاقتنا"، وأضافت: "وفي كثير من الأحيان مع الشركاء الرومانسيين، لا سيّما في المراحل المبكرة، نريد أن تكون الهدية رمزًا لمدى اهتمام شخص ما بنا".

وبحسب ديجيس-وايت، من المهم إجراء محادثات صادقة مع من تربطك بهم علاقة طويلة الأمد، لتحديد أنواع الهدايا التي تفضّلها، وتلك التي لا تحبها، كي لا يتكرر هذا النمط من الهدايا غير المرغوبة في موسم الأعياد التالي.

لكن إذا لم يكن من أهداك شريكًا رومانسيًا، أو صديقًا قريبًا، أو من أحد أفراد الأسرة، فالتزام الصمت وتذكر النوايا الطيبة لمقدم الهدية قد يكون أفضل طريقة للتعامل مع الأمر والمضي قدمًا.

التفكير بالآخر هو الأهم

عندما يتعلق الأمر بفن تقديم الهدايا، يقول الاشخاص دومًا إنّ "التفكير بالآخر هو الأهم"، ولكن التفكير بشكلٍ أكثر من المعتاد قد يُفيدك.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أعياد عيد الميلاد نصائح

إقرأ أيضاً:

السنغال تتلقى مساعدة بقيمة 147 مليون يورو من ألمانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت ألمانيا عن التزام مالي جديد يبلغ 147.47 مليون يورو (حوالي 96.7 مليار فرنك أفريقي) لصالح السنغال.

وأوضح موقع "لا نوفيل تريبون" الإخباري، أن التمويل يشمل دعما للميزانية بقيمة 58 مليون دولار لدعم الإصلاحات الهيكلية وسيتم تخصيص هذه الأموال لتعزيز سيادة القانون والشفافية والتحول الرقمي والبنية التحتية لشبكات الطاقة في السنغال. 

كما أنها ستساعد في تحسين مناخ الاستثمار المستدام وتوفير آفاق اقتصادية أفضل للشباب والنساء.

وأشار الراديو إلى أن وزارة الاقتصاد والتخطيط والتعاون السنغالية توصلت إلى هذا الاتفاق مع ألمانيا خلال المفاوضات الحكومية الدولية التي عقدت في داكار.

يذكر أن هذا الاتفاق الجديد يوضح متانة الشراكة بين السنغال وألمانيا ويفتح آفاقا جديدة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة معا، كما من شأنه أن يؤكد من جديد التزام البلدين بتحسين الظروف المعيشية للشعب السنغالي بشكل مستدام وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.
 

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد: مشروع قانون لجوء الأجانب فرضه الواقع.. ومصر لم تتخل عن ضيوفها
  • كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
  • ” عندما يكون الفن القوة التي تتحكم في التعايش السلمي ونبذ الاعراف البالية “فصلية “
  • عضو بـ«النواب»: مصر لم تتخل عن مسؤولياتها تجاه اللاجئين وفتحت أبوابها للتخفيف عنهم
  • حظك اليوم برج الجدي الأحد 17 نوفمبر.. تتلقى مفاجأة من الحبيب
  • ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
  • من خزائن القصور إلى مزادات جنيف.. قلادة ماري أنطوانيت التي أشعلت الثورة تباع لشخص غامض!
  • إيمريك لابورت يفاجئ زملاءه بهدايا من “الذهب والألماس” ..فيديو
  • أحمد عمر هاشم يكشف حكم تقديم الهدية للرجل المسئول عن جمع الصدقات
  • السنغال تتلقى مساعدة بقيمة 147 مليون يورو من ألمانيا