قام مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بالتعاون مع مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية كولورادو الامريكية بالتحقيق حول تهديدات موجهة ضد قضاة المحكمة العليا بالولاية، بعد حكمهم الأسبوع المنصرم بعدم أهلية الرئيس السابق، دونالد ترامب، للترشح بالانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وذكرت شبكة CNN الأمريكية، نقلاً عن مسؤولة الشؤون العامة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، فيكي ميغويا  أمس الإثنين إن: "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بالأمر، ويعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية".



وأضافت: "سنتابع التحقيقات بشكل حثيث بشأن أي تهديد أو استخدام للعنف يرتكبه شخص يتذرع بآراء متطرفة لتبرير أفعاله، بغض النظر عن الدافع" فيما لم يعلق متحدث باسم القضاء في ولاية كولورادو على هذه الأنباء المتعلقة بالتهديدات.

بدوره قال المتحدث باسم سلطات دوريات الطرق في ولاية كولورادو، ماستر كاتلر، أن "السلطات المحلية ستتعامل مع أي تهديدات ضد القضاة" بالوقت التي أعلنت إدارة شرطة مدينة دنفر، أن سلطات إنفاذ القانون "استجابت لتهديدات بشأن مقر إقامة أحد قضاة المحكمة العليا، مساء الخميس، بناء على ما يبدو أنه تقرير كاذب".

وفضلاً عن التأهب "الفيدرالي"، يقوم مسؤولو إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمقاطعات ومجموعات البحث غير الحكومية، بمراقبة الخطاب على الإنترنت، بحثًا عن علامات قد تترجم إلى تهديدات ملموسة للموظفين العموميين.



ووفقاً لشبكة CNN فقد ظهرت أسماء قضاة المحكمة العليا الأربعة في كولورادو، الذين حكموا بعدم أهلية ترامب للترشح، بشكل متكرر في منشورات "تحريضية" في مثل هذه المنتديات، مع دعوات للكشف عن البيانات الشخصية للقضاة، وفقًا لتحليل للمحادثة عبر الإنترنت أعدته منظمة بحثية تابعة لوكالات إنفاذ القانون.

وفي حين لم يجد التحليل أي تهديدات محددة للقضاة، إلا أنه قال: "لا يزال هناك خطر من قيام جهة منفردة أو حدوث أعمال عنف جماعية صغيرة أو أنشطة غير قانونية أخرى ردًا على الحكم".

وفي قرار غير مسبوق، قضت المحكمة العليا في ولاية كولورادو الأميركية حيث أشارت في  حكمها، إنها خلصت إلى أن ترامب "ليس أهلا لتولي منصب الرئيس"، بموجب المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة. 

وانتقد ترامب، الخميس، قرار المحكمة، وكتب عبر منصة "تروث سوشال": "لستُ متمردا (بشكل سلمي ووطني). جو بايدن الأعوج هو كذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولورادو قضاة ترامب قضاة كولورادو ترامب عدم اهلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ولایة کولورادو المحکمة العلیا إنفاذ القانون

إقرأ أيضاً:

3 أسباب دفعت روسيا لتجاهل تهديدات ترامب

رغم أن دونالد ترامب يهدد موسكو بفرض عقوبات كبرى جديدة، بما أنها تواصل قصف أوكرانيا بالصواريخ والطائرات دون طيار، يبدو أن الروس غير منزعجين. هم يفترضون أنه مجرد أمر خطابي في الوقت الحالي.

مة أيضاً شعور في موسكو بأن هناك القليل لتخشاه روسيا من عقوبات جديدة

"ربما يكونون على حق"، كما كتب الأستاذ الفخري في كلية لندن الجامعية الدكتور مارك غاليوتي في مجلة "ذا سبكتيتور". .لقد شهد هذا الأسبوع قطع الولايات المتحدة تدريجياً دعمها لأوكرانيا، أولاً عبر تعليق شحنات الأسلحة، ثم بإيقاف تبادل المعلومات الاستخبارية، وحتى الوصول إلى صور الأقمار الاصطناعية التي تساعد في استهداف القواعد الروسية ومستودعات الأسلحة البعيدة عن خط المواجهة. ورد الروس بحملة متصاعدة من الضربات بالطائرات دون طيار والصواريخ، والتي يجد الأوكرانيون صعوبة في اكتشافها واعتراضها بعد الخطوة الأمريكية، فضلاً عن المزيد من التقدم الهادف إلى قطع كورسك.

'Putin completely understood that threat totally HOLLOW'

John Bolton isn’t impressed by Trump calling for more sanctions on Russia

'Russia has very successfully evaded, particularly financial sanctions' https://t.co/FqgjvKizFw pic.twitter.com/dyIkV60u3a

— RT (@RT_com) March 8, 2025

ورداً على ذلك، وجه ترامب تهديداً غير معهود لروسيا على منصته للتواصل الاجتماعي قائلاً: "لأن روسيا تضرب أوكرانيا تماماً في ساحة المعركة الآن، أفكر جدياً في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات، ورسوم جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاقية تسوية نهائية للسلام.  إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان. شكراً لكما!!!".

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إن هذا يعكس اعترافاً بأن "أوكرانيا خسرت، لأنها وثقت واعتمدت على البيت الأبيض السابق". أما عن العقوبات الجديدة، "فقد واجهنا بالفعل العديد من العقوبات ولم تمنعنا من تحقيق أهدافنا".
وعلى نحو مماثل، قال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف إن الحكومة "لم تر أي عناصر جديدة بالتحديد هنا". وكرر ببساطة أن "روسيا مستعدة لحوار متساوٍ ومتأنٍ مع الولايات المتحدة، وهو ما كان لدينا خلال فترة ولاية ترامب الأولى".
لماذا هذا النهج المتواضع، بينما كانت موسكو ترد في الماضي بغضب عدواني لتهديدات بفرض المزيد من العقوبات؟ ثمة ثلاثة أسباب رئيسية لذلك حسب الكاتب. فرحة واقعية

الأول هو أنه رغم سرور الروس بل وحتى دهشتهم من ملاءمة مبادرات ترامب الأخيرة من وجهة نظرهم، فإنهم لم يستسلموا للرأي السائد في الدوائر الغربية الليبرالية، القائل إنه رجلهم الذي اشتروه ودفعوا ثمنه. وكما حذر الجنرال السابق والبرلماني المؤثر الآن أندريه كارتابولوف هذا الأسبوع "ترامب ليس صديقنا".

Why Russia has shrugged off Trump’s sanctions threat
I doubt it surprises anyone that the Kremlin isn't really scared by Trump's sanctions threat. Here's my take for @SpecCoffeeHouse as to whyhttps://t.co/AmEM65Evt8

— Mark Galeotti (@MarkGaleotti) March 8, 2025

لروسيا مصالحها، ولترامب والولايات المتحدة مصالحهما أيضاً، وفي حين يبدو أنهما متفقان في الوقت الحاضر، سيتغير ذلك حتماً.

تعامل مختلف يكمن السبب الثاني في إدراك الروس أن ترامب يعامل روسيا وأوكرانيا بشكل مختلف للغاية، ليس فقط بسبب تقديره للرئيس فلاديمير بوتين، ولكن أيضاً لأنه يرى البلدين مختلفين تماماً. فروسيا هي المحاور المقابل الذي يحتاج إلى إغرائه للجلوس إلى طاولة المفاوضات قبل أن يحين وقت الضغط الجاد. مع ذلك، يبدو أنه يعتبر أوكرانيا تابعة جاحدة تحتاج إلى معرفة من هو الزعيم.
إن التوبيخ العلني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتعليق الدعم، والتذكير المنتظم بأن بلاده "لا تملك الأوراق"، كل هذا من أجل زيادة الضغط. في الوقت الحالي، طالما لا يظهر أنهم "يبدون قلة احترام" لهذا الرئيس الأكثر حساسية بين الرؤساء، وقد أوضح بالفعل أن هذه الانتقادات لا تُحسب، إذ تجاهلها بشكل مدهش لأن "ما قد يفعله أي شخص" في ظل هذه الظروف، هم يشعرون بالأمان لدرجة كافية. خطر على الغرب لا على موسكو ثالثاً، ثمة أيضاً شعور في موسكو، سواء كان ذلك صحيحاً أو خاطئاً، بأن هناك القليل لتخشاه روسيا من عقوبات جديدة. بعد ثلاثة أعوام من التدابير الشخصية والقطاعية، يتلخص الصراع الحقيقي للغرب في تحديد وإغلاق الثغرات التي يستغلها الروس، فقط قبل أن يجدوا ثغرات جديدة.
بالنظر إلى الطبيعة الضارة للتعريفات الجمركية التي فرضها بالفعل، فقد يكون هذا افتراضاً غير حكيم، لكن خبيراً اقتصادياً مقيماً في موسكو ومقرباً من الكرملين اقترح أن "التدابير الجديدة الوحيدة التي يمكن للغرب فرضها والتي من شأنها إحداث فرق كبير ستكون أيضاً ضارة لهم إلى درجة أنهم لن يجرأوا على استخدامها". ومن الجدير بالذكر أن الصحافة التجارية الروسية تجاهلت إلى حد كبير تهديد ترامب بالعقوبات. شعوران متمازجان يخلص الكاتب أخيراً إلى أن موقف الكرملين هو مزيج من الحذر والرضا عن الذات. فهم لا يعتقدون أن علاقتهم بترامب لن تتضرر بالضرورة، لكنهم يعتقدون الآن أنه مهتم بثأر شخصي مع زيلينسكي، وكسر حكومة أوكرانيا لإرادته، أكثر من اهتمامه باستهداف روسيا. كما يفترضون أن تهديداته خطابية وحسب،خاصة محاولته طمأنة عناصر قاعدته غير الراضية عما يبدو تحولاً دراماتيكياً نحو موسكو. بطبيعة الحال، كل من يعتقد أنه يعرف تماماً ما يفكر فيه ترامب اليوم، وما سيفعله غداً، يخاطر بارتكاب خطأ خطير.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية ترقي (64) سفيراً بأثر رجعي، عقب إعادتهم إلى الخدمة بحكم قضائي من المحكمة العليا
  • ترامب يعلن قرب تعيين نائب لرئيس الفيدرالي
  • وسط تحديات الترحيل.. أمريكا تعلن قيادة جديدة لوكالة الهجرة
  • سوريا على شفا حرب أهلية.. هل تأخرت الحكومة في اتخاذ تدابير وقائية؟
  • 3 أسباب دفعت روسيا لتجاهل تهديدات ترامب
  • المحكمة العليا تحتفل بيوم القضاء الدستوري المصري بمؤلف جديد
  • المحكمة العليا: تشديد عقوبة السير عكس الاتجاه مبرر دستوريًا
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للحد من أهلية قرض الخدمة العامة
  • ترامب يعلن وقف التمويل الفيدرالي لجنوب أفريقيا
  • "الفيدرالي": عدم اليقين يحيط بالاقتصاد الأمريكي