مستشار جماعي يسطو على الملك العام بين أوريكة و مراكش
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
عبر العديد من المواطنين ومستعملي الطريق الإقليمية رقم 2017 الرابطة بين مراكش ومنطقة أوريكا عن استيائهم من الفوضى التي خلقها صاحب مقهى، وهو مستشار جماعي نتيجة احتلاله للملك العام بدوار بوعزة التابع لجماعة تسلطانت عمالة مراكش.
وحسب مصادر، فإن المستشار الجماعي المذكور قام ببناء جدار إسمنتي وحاجز حديدي بين مجزرة أحد المتضررين و المقهى التي في ملكيته بدون وجه حق ولم يحترم المسافة القانونية بين واجهة المقهى والطريق مستغلا نفوذه كمسؤول جماعي للزحف على الملك العام متجاوزا أعمدة الشبكة الكهربائية، رغم العديد من الشكايات و في ظل صمت السلطات والمجلس الجماعي لتسلطانت.
هذا، وقد أدى هذا السلوك إلى خنق الطريق وعرقلة حركة المرور بفعل ركن مرتادي المقهى لسياراتهم بجانب الطريق، خاصة وأن هذه الأخيرة تعرف حركة دؤوبة وازدحاما كبيرا يتفاقم أيام العطل بالنظر إلى كونها تشكل ممرا رئيسا لأكبر المنتجعات السياحية الجبلية بإقليم الحوز.
وطالب مواطنون والي مراكش من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهذه الخروقات التي تتسبب في عرقلة السير بهذه النقطة ما قد يؤدي إلى حوادث سير، والعمل أيضا على الحد من استفحال ظاهرة البناء العشوائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المرحلة المقبلة في سوريا تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة دنورة، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن عقد مؤتمر وطني في سوريا يعد خطوة أساسية لفتح أفق الحلول السياسية، مشيرًا إلى أن سوريا الآن في "وضع دون الصفر" بسبب التدمير الواسع الذي لحق بالبنى التحتية، مضيفًا أن هناك حاجة ملحة لبدء عملية إعادة البناء على الصعد القانونية والدستورية والمؤسساتية والاقتصادية والعلاقات الدولية.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد أن المرحلة الحالية تتطلب الاستقرار لتحقيق التحولات الضرورية في سوريا، مشددًا على ضرورة السماح بأوسع مشاركة ممكنة خلال الفترة الانتقالية لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وتابع الأكاديمي والمحلل السياسي، أن عقد المؤتمر الوطني هو جزء من برنامج تأسيسي يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الدستورية وإعادة كتابة الدستور، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية مثل إجراء الإحصاء العام وتنظيم الانتخابات المقبلة، وصولًا إلى تأسيس سلطة سياسية جديدة تمثل خيارات الشعب السوري.