وزير التموين : مخزن الفيوم الاستراتيجي على مساحة 10 أفدنة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية أن المخزن الاستراتيجي المقرر إنشاؤه بمحافظة الفيوم على مساحة 10 أفدنة وبحجم استثمارات تتعدي 1.5 مليار جنيه، سيخدم محافظة الفيوم وأكثر من 4 محافظات مجاورة.
تأمين احتياجات المواطنين
ولفت وزير التموين إلى أن المستودعات الاستراتيجية هي أحد دعائم منظومة التجارة الداخلية والأمن الغذائي والتي تهدف إلى تأمين احتياجات المواطنين من السلع تامة الصنع والجاهزة للاستخدام لفترات طويلة، وتتميز تلك المستودعات بأن إنشائها وتشغيلها يتم وفق مواصفات فنية عالمية وتتوافق مع أحدث النظم التكنولوجية عالية المستوى وذلك لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومبادئ الحوكمة من خلال الاستغلال الأمثل للمخزون ولضمان توفير بيئة مناسبة للحفاظ على تلك السلع من التلف أو الفقد او الهدر وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وأن إنشاء مثل هذه المستودعات الاستراتيجية سيعزز من زيادة المخزون السلعي للمنتجات على مدار العام وستحدث نقلة نوعية في منظومة التجارة الداخلية .
جاء ذلك خلال تدشين الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم والدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية اليوم الثلاثاء مرحلة جديدة من أكبر مشروع قومي لإنشاء مخازن استراتيجية للمنتجات الغذائية، وتم وضع حجر أساس لإنشاء ثالث مخزن استراتيجي بمحافظة الفيوم ضمن المرحلة الأولى وسبق وتم وضع حجر أساس مخازن في محافظات "السويس والأقصر" على مدار الشهرين الماضيين ليصل إجمالي الاستثمارات الخاصة بإنشاء ثلاثة مخازن استراتيجية حتى الآن تتعدي 4.5 مليار جنيه، في إطار توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بتأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية على مدار العام ، واستشارى المشروع مكتب الاستشارات الهندسية بالكلية الفنية العسكرية استشاري عام مشروع انشاء المخازن الاستراتيجية للسلع التموينية وبحضور الدكتورة هبة السيد معاون وزير التموين لشؤون الاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين مخزن الفيوم وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية: الرسوم الجمركية الأميركية ستؤدي إلى انكماش التجارة العالمية
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- توقعت منظمة التجارة العالمية انخفاض التجارة العالمية هذا العام بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت أن “مخاطر التراجع الحادة”، بما في ذلك الرسوم الجمركية المتبادلة وعدم اليقين السياسي، قد تؤدي إلى انخفاض أكثر حدة في تجارة السلع العالمية.
وقالت المنظمة: “من المتوقع أن يكون الانخفاض حادًا بشكل خاص في أمريكا الشمالية”، متوقعةً انخفاض التجارة بأكثر من العُشر في تلك المنطقة.
ووصفت نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، “انفصال” الولايات المتحدة والصين بأنه “ظاهرة تثير قلقي حقًا”.
وتوقعت منظمة التجارة العالمية سابقًا أن تنمو تجارة السلع العالمية بنسبة 2.7% في عام 2025، لكنها تتوقع الآن انخفاضها بنسبة 0.2%.
قال كبير الاقتصاديين رالف أوسا: “الرسوم الجمركية أداة سياسية ذات عواقب واسعة النطاق، وغالبًا ما تكون غير مقصودة.”
وأضاف: “تُظهر عمليات المحاكاة التي أجريناها أن عدم اليقين في السياسات التجارية له تأثير مُثبط كبير على تدفقات التجارة، مما يُقلل الصادرات ويُضعف النشاط الاقتصادي”.
وأصدرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، يوم الأربعاء أيضًا، تقريرها الخاص الذي يتوقع تباطؤ النمو العالمي إلى 2.3% في عام 2025 بسبب تصاعد التوترات التجارية وعدم اليقين.
وأشار التقرير إلى أن التوقعات أقل من “عتبة 2.5% التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تُشير إلى ركود عالمي”.
بدأ تطبيق تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات الأجنبية تقريبًا إلى الولايات المتحدة في 5 أبريل، على الرغم من إعفاء بعض الدول والسلع منها.
تفرض الصين تعريفة جمركية أعلى بكثير، حيث تبلغ الآن 145% على معظم السلع.
انخفضت سوق الأسهم الأمريكية عند افتتاحها يوم الأربعاء، مع انخفاض المؤشرات الرئيسية وسط حالة عدم اليقين المستمرة.
على الرغم من توقعات انخفاض التجارة مع الولايات المتحدة، تتوقع منظمة التجارة العالمية أن تشهد بعض المناطق نموًا تجاريًا.
وأضافت أنه من المتوقع أن تسجل آسيا وأوروبا نموًا متواضعًا في كل من الصادرات والواردات هذا العام.
وأشار تقرير منظمة التجارة العالمية إلى أن “المساهمة الجماعية للمناطق الأخرى في نمو التجارة العالمية ستظل إيجابية أيضًا”.
ولأول مرة، يتضمن التقرير توقعات لتجارة الخدمات – وهي عندما تشتري الدول وتبيع الخدمات لبعضها البعض بدلاً من السلع.
وهذا أمر شائع في قطاعات مثل السياحة أو التمويل حيث لا يتم شحن أي شيء مادي، ولكن يتم تقديم الخدمة.
تتوقع منظمة التجارة العالمية نمو تجارة الخدمات بنسبة 4% في عام 2025، وهو ما يقل بنحو نقطة مئوية واحدة عن المتوقع.
منذ تنصيب ترامب في يناير، صدرت سلسلة من الإعلانات بشأن الرسوم الجمركية.
يقول الرئيس الأمريكي إن ضرائب الاستيراد ستشجع المستهلكين الأمريكيين على شراء المزيد من السلع الأمريكية الصنع، وستزيد من قيمة الضرائب المحصلة، وستؤدي إلى مستويات هائلة من الاستثمار في البلاد.
مع ذلك، يقول المنتقدون إن إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة أمر معقد وقد يستغرق عقودًا، وأن الاقتصاد سيعاني في هذه الأثناء.
كما تراجع ترامب عن العديد من إعلاناته.
بعد ساعات فقط من بدء تطبيق رسوم جمركية باهظة على حوالي 60 من شركاء أمريكا التجاريين في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن ترامب تعليقًا لمدة 90 يومًا لتلك الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين، في مواجهة معارضة متزايدة من السياسيين والأسواق.
في مارس، حذر محافظ بنك إنجلترا من أن رسوم ترامب الجمركية قد تعني انخفاضًا في دخل المستهلكين البريطانيين.