«الصحة العالمية» نقلت شهادات مروعة عن قصفه.. ماذا حدث في مخيم المغازي بغزة؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في الوقت الذي يعاني فيه الفلسطينيون آثار الدمار الذي لحقهم عقب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة، نقلت منظمة الصحة العالمية شهادات مروّعة بشأن المشاهد المأساوية التي وصفها الكثير بأنها إبادة لمربع سكني بأكمله.
تفاصيل ما قالته منظمة الصحة العالميةتلك المشاهد المروعة التي نقلتها منظمة الصحة العالمية، جاءت على لسان طواقمها من مستشفى الأقصى الذي نُقل إليه ضحايا القصف الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب ما أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة، في منشور على منصة «إكس» المعروفة سابقا باسم «تويتر».
وأكد «جيبريسوس»، أن فريق منظمة الصحة العالمية سمع من الطواقم الطبية والضحايا قصصا مروّعة عن المعاناة التي خلّفتها الانفجارات، لافتا إلى طفلا فقدَ عائلته بأكملها في قصف المخيم، وهناك ممرّض في المستشفى عانى نفس الخسارة، إذ قُتلت عائلته بأكملها.
WHO today visited Al-Aqsa Hospital, where scores of injured people were taken overnight following strikes in central #Gaza, including in the vicinity of the Maghazi refugee camp.
Palestinian health authorities reported that 70 people were killed, while Al-Aqsa Hospital staff… pic.twitter.com/B5503C82CT
وبحسب منظمة الصحة العالمية، استشهد وأصيب عشرات المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر استهدافها العديد من المنازل في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، وحاول الطاقم الصحي يائسًا إنقاذ طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، يُدعى «أحمد»، أصيب بجروح خطيرة في الرأس بعد إصابته بشظايا وحطام نتيجة انفجار أثناء عبوره الطريق؛ إذ أكد الأطباء أن إصاباته كانت خطيرة لدرجة أنه لن ينجو.
ويستقبل المستشفى عددًا أكبر بكثير من المرضى مقارنة بسعة الأسرة والموظفين الذين يمكنهم التعامل معهم، كما تقوم المستشفى بتشغيل خمس غرف عمليات في المستشفى ويتم دعم اثنتين أخريين؛ لتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ إزاء الضغط الذي لا يطاق والذي يفرضه تصاعد الأعمال العدائية على المستشفيات القليلة التي لا تزال مفتوحة في جميع أنحاء غزة.
معلومات عن مخيم المغازيومخيم المغازي يقع في وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج، وقد أسس المخيم عام 1949 ويعد أصغر المخيمات في قطاع غزة، سواء من حيث الحجم أو من حيث عدد السكان، كما عن عرف مخيم المغازي بأنه أزقته ضيقة ويعيش فيه قرابة الـ 24.000 لاجئ يعيشون في مساحة لا تزيد عن 0.6 كيلومتر مربع.
وتسبب قصف المخيف في استشهاد أكثر من 70 شخصا من بينهم جثامين وصلت أشلاء، بحسب ما أكدته مصادر طبية، والتي أشارت إلى وجود العديد من السكان تحت الأنقاض، فيما هناك حالات إصابات حرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف بقطاع غزة غزة قطاع غزة الصحة العالمية مخيم المغازي منظمة الصحة العالمیة مخیم المغازی
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية: كنت في مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الذي كان متواجداً في اليمن خلال القصف الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه "في أمان"، لكنه أشار إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية.
وجاء في بيان لتيدروس على منصة إكس، "أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا. وأفيد بمقتل شخصين على الأقل في المطار"، مضيفاً أن أعضاء آخرين في طاقم الأمم المتحدة هم أيضاً في أمان لكن موعد المغادرة قد أرجئ بانتظار إجراء الإصلاحات.Our mission to negotiate the release of @UN staff detainees and to assess the health and humanitarian situation in #Yemen concluded today. We continue to call for the detainees' immediate release.
As we were about to board our flight from Sana’a, about two hours ago, the airport… pic.twitter.com/riZayWHkvf
وأضاف، "تعرض برج المراقبة وقاعة المغادرة - على بعد أمتار من مكان تواجدنا - والمدرج لأضرار".
وتابع "علينا الانتظار حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن نتمكن من المغادرة".
وكان تيدروس ضمن وفد ذهب إلى اليمن لمحاولة الإفراج عن 17 من أعضاء الأمم المتحدة المحتجزين بعضهم منذ عام 2021، والبعض الآخر منذ يونيو (حزيران) من قبل الحوثيين.
كما دعا تيدروس إلى "الإفراج الفوري عنهم".
هجوم صنعاء.. 3 قتلى و17 جريحاً ونتانياهو يتوعد بمواصلة ضرب الحوثيين - موقع 24أكدت ميليشيا الحوثي في اليمن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة 17 آخرين إثر الغارات الجوية التي استهدفت اليوم الخميس، مطار صنعاء، وميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، غربي اليمن.وكانت مهمة الوفد أيضاً تقييم الوضع الصحي الكارثي في البلاد التي تشهد حرباً أهلية.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية نشر رسالة على منصة إكس في 24 ديسمبر (كانون الأول) لإعلان وصوله إلى عدن في اليمن لكن في الرسالتين المنشورتين على منصة إكس قبل الخميس لم يلمح إلى الجهود المبذولة لتحرير السجناء.