«التعليم» تطالب المدارس بإعداد خطة لتحسين مستوى الطلاب الضعاف
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وجهت المديريات التعليمية تنبيها مهما لجميع المدارس، بشأن الاهتمام بالطلاب الضعاف، وعمل خطة علاجية ترتكز على الوعي الصوتي بمستوياته المختلفة، والإملاء السبوري اليومي، والالتزام بالكتاب الدوري الوارد من الوزارة رقم 39 الخاص.
تقييمات شخصية للتلاميذوطالب المديريات التعليمية في خطاب رسمي بعقد تقييمات تشخيصية قصيرة للتلاميذ الصفوف الأوى بشكل دوري، وإحاطة أولياء الأمور بنتائج هذه التقييمات، الالتزام بالقرار الوزاري رقم 194 بتاريخ 5 أكتوبر 2020 الخاص بتنظيم العمل بالصفوف الأولى.
وشددت المديريات التعليمية على مراعاة الدقة في طرق تقييم التلاميذ باستخدام باستخدام الألوان المحددة حسب مستوى التلاميذ، والاهتمام بالأركان التعليمية وتفعيلها وتحديثها حسب الدروس المقررة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وفقاً للقرار الوزاري بشأن التقييم المتعلم لصفوف «الرابع والخامس والسادس» عن طريق الألوان يتعرف المتعلم على تطور أدائه على النحو، كالتالي:
- اللون الأزرق يوضح أنَّ المتعلم قد فاق التوقعات في اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة من (85 إلى 100).
- اللون الأخضر يوضح أن المتعلم قد امتلك المعارف والمهارات المطلوبة من (65 لأقل من 85).
- اللون الأصفر يوضح أن المتعلم في حاجة إلى بعض الدعم من (5 لأقل من 65).
- اللون الأحمر يوضح أنَّ المتعلم لم يتقن هذه المعارف والمهارات المطلوبة، وما زال في حاجة إلى الكثير من الدعم (من 1 لأقل من 50).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصفوف الأولي التعليم المديريات التعليمية تقييم التلاميذ یوضح أن
إقرأ أيضاً:
"ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
مسقط- الرؤية
اختتمت أعمال ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، والتي استمرت لمدة 3 أيام، قدمت فيها عدداً من أوراق العمل والبحوث العلمية؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعاون والتواصل بين الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، مما يُعزز من فرص التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار في المجال التربوي.
وشهد اليوم الثالث تقديم عدد من أوراق العمل، ففي محور استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة ناقش مقدمو أوراق العمل درجة صعوبة حل المسائل الرياضية اللفظية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمات المجال الثاني، وأثر البرنامج التدريسي القائم على استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحضارة الإسلامية، وفاعلية البرنامج التدريبي القائم على النظرية البنائية في تطوير الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وفاعلية التعلم المبني على الأوريجامي في تنمية مهارات التفكير البصري واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة العلوم، وأثر التدريس المدعم بالتأثيرات الضوئية في اكتساب الهندسة التحليلية لدى الطلبة ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات، ومستوى مهارات التعلم المنظم ذاتيا وفق مقياس ويليامسون في التجارب العملية لمادة الأحياء لدى الطلبة.
وشهد محور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مناقشة دور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عُمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، والبرامج التدريبية المقترحة لتنمية مهارات القيادة الافتراضية لمديري المدارس بسلطنة عُمان في ضوء بعض التطورات التكنولوجية، وفاعلية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية وبقاء أثر التعلم لدى الطلبة، ومدى توافر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج الدراسات الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وأثر استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.
واشتمل محور التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات على عدد من أوراق العمل التي ركزت على أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم والرياضيات في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل للمدرسة العمانية، وتوظيف معلمات مادة الفيزياء استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة، ودور مديري المدارس في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وفاعلية توظيف استراتيجيات قائمة على التعليم الممتع في تنمية الاتجاه نحو الفيزياء لدى الطلبة، وأثر توظيف استراتيجية التعلم باللعب على دافعية التعلم نحو الفيزياء لدى الطلبة.
ويعد ملتقى البحوث التربوية فرصة للباحثين والممارسين في التعليم، حيث تتنوع الرؤى والأفكار نحو حلول أكثر فعالية للمشكلات التي يواجهها النظام التعليمي، ومساحة للتجديد، وتطوير مهارات المعلمين، وفتح آفاق جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة، ودعم البحوث التربوية، وتطوير المناهج التعليمية؛ لذا أكد المشاركون في الملتقى على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين العملية التربوية، وتطوير التعليم في سلطنة عمان.