كتب- نشأت علي:

تقدم النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية والإفريقية بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، باقتراح برغبة إلى الحكومة؛ ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إصدار تشريع متكامل لمنظومة التجارة الإلكترونية لعلاج القصور التشريعي في ما يتعلق بالجوانب العملية.

وأكد توفيق أن التجارة الإلكترونية من أكثر الملفات المثيرة للجدل في عصر المعلومات؛ لا سيما أنها تشهد تناميًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة، متأثرةً بالتطورات المتسارعة في قطاع المعلومات والاتصالات والذي يدخل في كل مراحل الاقتصاد، بدءًا من الإنتاج وانتهاءً بعمليات التسويق.

وقال النائب: لم تعد المنافسة في العالم مقتصرة فقط على جودة المنتج؛ ولكن أيضاً على آليات تسويقية وطرق الوصول للمستهلكين بأفضل الوسائل وأقلها تكلفة، مشيرًا إلى أن مفهوم التجارة الإلكترونية اتسع ووسائل الدفع الإلكترونية زادت وباتت ضمن تفضيلات فئة كبيرة من المستهلكين؛ لا سيما بعد أزمة جائحة كورونا، التي أسهمت بشكل أكبر في انتشار المتاجر الافتراضية على الإنترنت.

وأشار توفيق إلى أنه وفقًا لأحدث البيانات، فإن حجم التجارة الإلكترونية في مصر شهد نموًّا كبيرًا ليصل إلى أكثر من 6.6 مليار دولار سنويًّا، لتأتي في المرتبة الثالثة بعد كل من الإمارات والسعودية.

وتابع حسانين توفيق: هذا التنامي المتزايد في حركة التجارة الإلكترونية ودوره في المنظومة الاقتصادية، يتطلب معه إيجاد إطار تشريعي موحد لمعاملات التجارية الإلكترونية، أسوة بالعديد من الدول التي اتخـذت هذا المسار.

ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كانت لها تجربة في وضع مشروع قانون للمعاملات الإلكترونية، بما فيها التجارة الإلكترونية؛ ولكنه لم يخرج إلى النور، موضحًا أن المشرع المصري، اتجه لإدخال بعض التعديلات على قوانين التجارة التقليدية، وأيضًا إصدار قانون التوقيع الإلكتروني ولائحته التنفيذية، وفرض ضرائب على المعاملات التجارية الإلكترونية.

وقال حسانين توفيق: نحن في حاجة ماسة إلى إصدار تشريع شامل لمنظومة التجارة الإلكترونية ليعالج القصور التشريعي في ما يتعلق بالجوانب العملية في إتمام المعاملات التجارية، مثل طبيعة الاتفاقيات الخاضعة له، ومسؤولية كل طرف فيها، وحماية البيانات والملكية الفكرية، وأيضًا حماية حقوق المستهلكين، ومحاربة الجريمة الإلكترونية والنصب الإلكتروني، فضلًا عن تنظيم المعاملات الضريبية بشكل أفضل؛ بضمان إدخال هذه التجارة واسعة الانتشار ضمن المنظومة الرسمية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حسانين توفيق مجلس الشيوخ حزب الشعب الجمهوري وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طوفان الأقصى المزيد التجارة الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

مقترح برلماني لـ"التعليم" بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم، لتعديل سن القبول في المدارس الحكومية، يتم العمل بها ابتداءً من العام الدراسي المُقبل، ليحدد موعد احتساب سن القبول 31 ديسمبر من كل عام دراسي بدلًا مما هو معمول به حاليًا في 1 أكتوبر.

وقالت النائبة: "إن فلسفة تعديل سن القبول في المدارس الحكومية يأتي استجابةً لمطالب وشكاوى أولياء الأمور في مصر الذين يعانون نتيجة التعنت في احتساب سن القبول في الأول من أكتوبر كل عام، وهو ما يحرم على أبنائهم الكثير من الفرص في الالتحاق بالمدارس، نتيجة تأخر قبول أبنائهم".

وأضافت "عبد الحميد":" أن هذا التعديل يتوافق مع أحكام الدستور الذي جعّل من التعليم حق مكفول للجميع دون أي تمييز، والدولة مُلزمة باتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل هذا الحق، كما ألزمها الدستور باتخاذ أي قرار أو إجراء يمس مصلحة الطلاب وأولياء الأمور كما يتوافق هذا التعديل مع استراتيجية الارتقاء بالمنظومة التعليمية".

وتابعت "عضو مجلس النواب"، أنه وفقًا للضوابط المعمول به حاليًا لدى وزارة التربية والتعليم يُحتسب السنوات المطلوبة للتقدم من واقع تاريخ الميلاد حتى سن الطفل في 1 أكتوبر، ويظل شرط السن تحديدًا عقبة كبيرة أمام الآلاف من أولياء الأمور والأسر في مصر، مما يدفعهم إلى الحصول على استثناءات من شرط السن أو التحايل بطرق غير ملتوية من أجل قبول أبنائهم في المدارس، ومن يعجز عن ذلك ليس أمامه سوى إلحاق أبنائهم بالمدارس الخاص وهو ما يزيد من معاناتهم نتيجة ارتفاع مصروفات القبول أو الانتظار للعام القادم مما يؤخر عليه فرصة التعليم".

وأكدت أنه حان الوقت لإعادة النظر في المادة 15 من القانون رقم 139 لسنة 1981 الخاص بالتعليم، وتعديل سن القبول، ليصبح من 31 ديسمبر من كل عام بدلًا من الأول من أكتوبر، لاستيعاب أبنائنا الطلاب في المدارس وعدم إهدار فرص التعليم عليهم.

ونوهت بأن هذه التعديلات تغلق الباب أمام التحايل على القانون أو طلب استثناءات وتوفر بيئة تعليمية مناسبة لكل الطلاب في مصر وترفع المعاناة عن عاتق أولياء الأمور كما تتوافق مع المعايير الدولية في التعليم.

مقالات مشابهة

  • السفير صالح موطلو شن: التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات
  • رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصين
  • "الغرف التجارية": إنتاج مصر من الذهب تجاوز 15.8 مليون طن سنويًا.. وخطط للتوسع بمناطق جديدة
  • بريطانيا تنضم إلى اتفاقية تجارية عبر المحيط الهادي لتعزيز اقتصادها بـ 2.5 مليار دولار سنويا
  • بريطانيا تنضم إلى اتفاقية للتجارة عبر المحيط الهادي
  • صادرات تكنولوجيا المعلومات الكورية تتجاوز 20 مليار دولار للشهر الرابع
  • كوريا الجنوبية : صادرات تكنولوجيا المعلومات تتجاوز 20 مليار دولار
  • مقترح برلماني لتعديل سن القبول في المدارس الحكومية
  • ديسمبر بدل أكتوبر .. مقترح برلماني بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية
  • مقترح برلماني لـ"التعليم" بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية