أكد المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني، الذي انقطعت أخباره لعدة أسابيع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أنه "بخير"، وذلك إثر نقله إلى سجن في منطقة قطبية روسية.

وأوضح نافالني عبر منصة "إكس"، أن رحلة نقله إلى سجنه الجديد "استمرت 20 يوما، وكانت مرهقة"، مضيفا: "لا تقلقوا علي".

وتابع: "أنا بخير ومرتاح لأنني وصلت أخيرا".

وكانت أخبار نافالني قد انقطعت عن أقاربه وأعوانه، في بداية ديسمبر، حيث كان يقبع في سجن بمنطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو، وهو ما رجّح فرضية أن يكون قد نقل إلى سجن آخر.

وأكدت المتحدثة باسمه، الإثنين، أنه يقبع حاليا في سجن في بلدة خارب الواقعة في منطقة القطب الشمالي.

حكم جديد بسجن المعارض الروسي نافالني حكم جديد بسجن المعارض الروسي نافالني

وتقع بلدة خارب الصغيرة التي يناهز عدد سكانها 5000 نسمة، في منطقة يامالو-نينيتس النائية شمالي روسيا، وتضم الكثير من السجون.

ودعت واشنطن مجددا، الإثنين، إلى "إطلاق سراحه فورا"، وحضت موسكو على وضع حد لـ"قمع متزايد للأصوات المستقلة في روسيا"، ولـ"الاستهداف الخبيث" لنافالني.

مخاوف على صحة المعارض الروسي نافالني مخاوف على صحة المعارض الروسي نافالني

ويمضي المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد، والذي يعد العدو الأبرز للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقوبة بالحبس 19 سنة، لإدانته بتهمة "التطرف".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المعارض الروسی نافالنی

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما

قضت المحكمة الابتدائية في تونس اليوم الثلاثاء بسجن مرشح الانتخابات الرئاسية العياشي زمال 12 عاما في قضايا تتعلق بتزوير وثائق، فيما يتصاعد غضب المعارضة ضد الرئيس قيس سعيد الذي تتهمه بتوظيف القضاء لإقصاء خصومه وتمهيد الطريق لولاية رئاسية ثانية.

وقال عبد الستار المسعودي، محامي زمال، إن موكله حُكم عليه اليوم بالسجن 12 عاما في 4 قضايا بتهمة تزوير وثائق من قبل محكمة تونس، واصفا الحكم بأنه "مجزرة".

وأضاف أن المحكمة قضت أيضا على سوار البرقاوي، إحدى المتطوعات في حملة زمال، بالسجن 12 عاما بنفس التهم.

ويعد هذا الحكم الثالث من نوعه ضد زمال خلال أسبوعين، ويأتي قبل 5 أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر الجاري.

وكانت محكمة ثانية بولاية جندوبة شمال غربي البلاد قد قضت الشهر الماضي بسجن زمال 6 أشهر ثم أصدرت حكما آخر بسجنه 20 شهرا.

ويعد زمال واحدا من مرشحين اثنين فقط قبلتهما الهيئة الانتخابية لخوض الانتخابات ضد المترشح الثالث الرئيس الحالي قيس سعيد.

وكان زمال، رئيس حزب "عازمون"، قد اعتُقل الشهر الماضي بتهمة تزوير توقيعات الناخبين في أوراق ترشحه، وهي التهم التي وصفها بأنها "من صنع حكومة سعيد" لإقصائه من السباق.

وتصاعدت التوترات السياسية في تونس قبل الانتخابات الرئاسية خاصة منذ أن قررت لجنة انتخابية عينها سعيد استبعاد 3 مرشحين بارزين الشهر الماضي وسط احتجاجات من قبل المعارضة وفعاليات المجتمع المدني.

ورفضت اللجنة الانتخابية حُكما أصدرته المحكمة الإدارية في تونس، وهي أعلى هيئة قضائية في النزاعات المتعلقة بالانتخابات، لإعادتهم للسباق الرئاسي.

مخاوف المعارضة

وعقب رفض حكم اللجنة تنفيذ حُكم المحكمة وافق البرلمان الموالي في أغلبه لسعيد على قانون يجرد المحكمة الإدارية من سلطتها في الفصل في النزاعات الانتخابية الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف المعارضة التي قالت إنها تخشى تزوير الانتخابات.

ودعت جماعات المعارضة والمجتمع المدني إلى احتجاج حاشد الجمعة المقبلة ضد ما قالت إنه "حكم سعيد الاستبدادي" وتعهدت بالاستمرار في التصعيد والاحتجاجات.

وانتُخب سعيد بشكل ديمقراطي في عام 2019، لكنه شدد قبضته على السلطة عندما حل البرلمان المنتخب وبدأ الحكم بمراسيم في عام 2021، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها بمنزلة "انقلاب".

مقالات مشابهة

  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • وقف فيلم أوراق التاروت بسبب علي غزلان .. البلوجر الشهير يخرج عن صمته
  • زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب منطقة قريبة من ساحل كامتشاتكا الروسي
  • روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف
  • روسيا تنفذ ضربات على 21 قاعدة للمسلحين في سوريا
  • أوكرانيا تستهدف مستودعًا للذخائر والصواريخ في روسيا
  • روسيا تحبط محاولات أوكرانية للتوغل في كورسك
  • من كان الجاسوس؟ .. (إسرائيل) كانت تعرف مكان نصر الله مُنذ أشهر وقرّرت اغتياله خوفًا من اختفائه - تفاصيل
  • روسيا تسقط 125 طائرة مسيرة أوكرانية وواحدة تسقط على مبنى سكني في فورونيج
  • روسيا: الدفاعات الجوية تسقط 125 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية