بعد اختفائه لأسابيع.. نافالني المحبوس يخرج عن صمته من منطقة قطبية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني، الذي انقطعت أخباره لعدة أسابيع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أنه "بخير"، وذلك إثر نقله إلى سجن في منطقة قطبية روسية.
وأوضح نافالني عبر منصة "إكس"، أن رحلة نقله إلى سجنه الجديد "استمرت 20 يوما، وكانت مرهقة"، مضيفا: "لا تقلقوا علي".
وتابع: "أنا بخير ومرتاح لأنني وصلت أخيرا".
وكانت أخبار نافالني قد انقطعت عن أقاربه وأعوانه، في بداية ديسمبر، حيث كان يقبع في سجن بمنطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو، وهو ما رجّح فرضية أن يكون قد نقل إلى سجن آخر.
وأكدت المتحدثة باسمه، الإثنين، أنه يقبع حاليا في سجن في بلدة خارب الواقعة في منطقة القطب الشمالي.
حكم جديد بسجن المعارض الروسي نافالني حكم جديد بسجن المعارض الروسي نافالنيوتقع بلدة خارب الصغيرة التي يناهز عدد سكانها 5000 نسمة، في منطقة يامالو-نينيتس النائية شمالي روسيا، وتضم الكثير من السجون.
ودعت واشنطن مجددا، الإثنين، إلى "إطلاق سراحه فورا"، وحضت موسكو على وضع حد لـ"قمع متزايد للأصوات المستقلة في روسيا"، ولـ"الاستهداف الخبيث" لنافالني.
مخاوف على صحة المعارض الروسي نافالني مخاوف على صحة المعارض الروسي نافالنيويمضي المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد، والذي يعد العدو الأبرز للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقوبة بالحبس 19 سنة، لإدانته بتهمة "التطرف".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المعارض الروسی نافالنی
إقرأ أيضاً:
لافروف: «الناتو» تجاوز كل الحدود بإعلانه إمكانية توجيه ضربات ضدّ روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الاجتماع العشرين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة، “إن حلف “الناتو” بإعلانه إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد روسيا “تجاوز كل حدود اللياقة”.
وأشار لافروف إلى أن “الحلف تم إنشاؤه كهيكل دفاعي، لكنه توسع منذ ذلك الحين بشكل كبير، على الرغم من كل وعوده بعدم التمدد”.
وشدد على أن “الناتو” ينظر الآن في التهديدات القادمة من مناطق بعيدة عن منطقة مسؤوليته، بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي”.
بدورها، أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن “الناتو” لم ينته من قراءة العقيدة النووية المحدثة لموسكو”.
وأعرب الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين، “عن ثقته في أن الهجوم الاستباقي من قبل “الناتو” من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.
وكان رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور، “أعلن بشكل مباشر عن ضرورة شن ما أسماه “ضربات استباقية” ضد روسيا حال نشوب صراع محتمل”.
وقال إن “دول “الناتو” تناقش شن ضربات استباقية عالية الدقة ضد روسيا في حالة نشوب صراع مسلح”.
وأضاف: “إن الحلف قد غير موقفه تجاه الاستراتيجية الدفاعية، ودعا الكتلة العسكرية إلى تجديد مخزون الأسلحة التشغيلية بعد استنفادها”.
وقال: “من الأفضل عدم الانتظار، بل ضرب منصات الإطلاق في روسيا حال هاجمتنا، هناك حاجة إلى مجموعة من الضربات الدقيقة لتعطيل الأنظمة التي تستخدم لمهاجمتنا، وعلينا أن نضرب أولا”.
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2024 - 13:22