(عدن الغد) خاص:

أكد ناشط الحقوقي ورئيس منظمة للدفاع عن الحقوق والحريات، أن السلام الحقيقي لن يكون من خلال تنفيذ عدد من الخطوات التي ستقود إلى التنفيذ العملي للسلام.

وقال الناشط الحقوقي عبدالعزيز العقاب: "نحن مع السلام ولأجل أن يكون السلام حقيقي فلابد من التوقيع وإعلان الآلية التنفيذية بصورة عاجلة والانتقال الى التنفيذ العملي بما يساهم في الدخول عملياً في أجواء السلام الحقيقية وبناء الثقة".

وأشار العقاب إلى أنه "ماعدا ذلك فهي محاولات مكشوفة لاستمرار الصراع والأزمة والحوارات الماراثونية واستمرار المعاناة".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: أكثر من 8400 انتهاك بحق المرأة في اليمن

كشف تقرير حقوقي عن 8400 حالة انتهاك تعرضت لها المرأة اليمنية منذ بداية الصراع وحتى نهاية العام الماضي.

 

وقال المركز الأمريكي للعدالة في تقرير له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، "في اليمن، تُظهر التقارير أن الانتهاكات الموثقة بحق النساء تجاوزت 8,400 حالة بنهاية عام 2024م".

 

وأضاف "أن من بين الانتهاكات ما يقارب 1,900 حالة اعتقال تعسفي وآلاف حالات القتل حيث تؤكد العديد من المصادر الحقوقية أن هذه الأرقام قد لا تعكس الحجم الحقيقي للفظائع التي تعرضت لها النساء طوال سنوات الصراع، حيث تُقدَّر وفيات النساء بالآلاف نتيجة التعرض للعنف المنهجي والاعتقالات التعسفية في ظل نزاع دامٍ ومعقد".

 

وأفاد أن المرأة اليمنية وإلى جانب معاناتها من الانتهاكات المباشرة، تعاني أيضاً من تبعات النزوح القسري الذي أجبر أكثر من 4 ملايين يمني على ترك ديارهم وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

 

وأكد المركز أن العديد من النساء تعرضن  لفقدان أزواجهن نتيجة لعمليات الاختطاف أو القتل خلال الاشتباكات المسلحة، "مما أدّى إلى انهيار الأمان النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهن، الأمر الذي فرض عليهن عبئًا هائلًا، حيث تواجه تحديات جسيمة في تأمين معيشتها ورعاية أسرتها وسط اضطرابات لا تنتهي، مما يجعل الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أشد الأزمات تعقيدًا وتأثيرًا على حياة المرأة".

 

وحسب التقرير فإن المجتمع الدولي لم يتحرك بصورة فعالة لفرض آليات محاسبة حقيقية تُضع حدًا لهذه الانتهاكات المتكررة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويترك المرأة اليمنية دون حماية أو عدالة.

 

ودعا المركز الأمريكي للعدالة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية اللازمة للنساء المتضررات، محذرا من أن استمرار التخاذل الدولي في مواجهة هذه الفظائع لا يؤدي إلا إلى ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب، ويشجع الأطراف المنتهكة على التمادي في سياساتها الوحشية ضد المرأة.

 

وطالب المركز بتقديم دعم إنساني عاجل للنساء المتضررات في اليمن ومناطق النزاع الأخرى، يشمل توفير الرعاية الصحية العاجلة، مع التركيز على خدمات الصحة الإنجابية والنفسية، لا سيما للناجيات من العنف المسلح.

 

وشدد على أن الأوضاع الكارثية التي تعيشها النساء في مناطق النزاع تستدعي استجابة طارئة من المجتمع الدولي، لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة لهن ولأطفالهن.


مقالات مشابهة

  • أصالة تستغيث لأجل سوريا: “ناس ما بقى فيها”
  • عمّال البناء في رمضان.. إرادة لا تنكسر لأجل لقمة العيش
  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • عاجل.. تأجيل مباراة برشلونة ضد أوساسونا لأجل غير مسمى
  • تقرير حقوقي: أكثر من 8400 انتهاك بحق المرأة في اليمن
  • لأجل فلسطين.. متظاهر يتسلق برج البرلمان في لندن واستهداف ملعب ترامب للغولف في اسكلندا
  • شاهد| الأسلوب العملي لإبراهيم (عليه السلام) مع قومه (إنفوجرافيك)
  • “لا سلام دون عدالة”.. تشديد دولي على محاسبة مرتكبي الجرائم في ليبيا
  • لمن يريد التوبة النصوح.. 3 شروط أساسية لابد من تحقيقها
  • نصية: لابد من تدارك أزمة النقد الأجنبي قبل فوات الأوان