كرمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء أمس، الاثنين، الفائزين بمسابقة "أنا المصري" للأغنية الوطنية للشباب، في نسختها السادسة، خلال الاحتفالية الفنية التي نظمها قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، على المسرح القومي بالعتبة.

وفاز المطرب "علي الألفي" بالمركز الثاني عن أغنية “صدق عينيك”، وهي من كلمات شادي شديد، وألحان علي الألفي، وتوزيع عمرو عيد.


وتعليقا على التكريم، أعرب علي الألفي عن سعادته بفوز أغنيته “صدق عينيك”، مشيرا إلى أن كلمات الأغنية تخاطب المصري أن يرى بعينه ولا ينجرف وراء الشائعات، ولا سيما أننا نواجه الآن الكثير من الشائعات والتشكيكات في أمور واضحة كالشمس.

وذهبت الجائزة الأولى بالمسابقة مناصفة بين أغنية يا بلاد العالمين، كلمات: إٍسلام حسن، ألحان وتوزيع: أسامة سامي، غناء: مؤمن خليل، وأغنية: يا مصر، كلمات: أحمد مخيمر، ألحان: حاتم عزت، توزيع: محمود حنفي، غناء: حبيبة حاتم، وحصلت على الجائزة الثالثة: أغنية: رايتك عالية، كلمات وألحان وتوزيع وغناء: وسام محمد أشرف.

وفي كلمتها، قدمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الشكر للمشاركين في مسابقة "أنا المصري" للأغنية الوطنية، مشيدة بالمستوى العالي للمشاركين والأداء الرائع الذي قدموه في هذه المسابقة.

وأكدت أن هذه المسابقة تعكس حب الشباب المصري لوطنهم وثقافتهم، وتؤكد دور الفن والثقافة في تعزيز الانتماء الوطني.

كما وجهت وزيرة الثقافة الشكر للقائمين على المسابقة ولجان التحكيم، الذين ساهموا في إنجاح هذه المسابقة وجعلوها فرصة للشباب المصري للتعبير عن حبهم لوطنهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الكيلاني وزيرة الثقافة المسرح القومي بالعتبة المخرج خالد جلال علی الألفی

إقرأ أيضاً:

مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني

عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.

تعاون وتبادل 

وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
  • وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف الأئمة
  • محافظ أسيوط: فوز فريق مرشدات مركز شباب أبنوب بالمركز الأول في مسابقة التميز الكشفي
  • فريق قسم المسالك بطب بالقاهرة جامعة الأزهر يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية
  • «تعليم جنوب سيناء» يكرّم معلمة لفوزها بالمركز السابع في مسابقة دينية
  • سؤال برلماني حول مسابقة تعيين المعلمين الأخيرة
  • مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
  • خاص | عمرو المصري يكشف عن موعد طرح أغنية "حياتي " مع تامر حسني وخريطة أعماله المقبلة
  • الأحد القادم.. البحوث الإسلامية ينظم حفلا لتوزيع جوائز المسابقة الثقافية للحج والعمرة
  • فوز فريق هندسة المنصورة بالمركز الثالث في مسابقة AAKRUTI Global بالهند