استبدال الصمام الرئوي عبر القسطرة لـ5 مرضى باستخدام تقنية حديثة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الرياض
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تنفيذ خمس عمليات ناجحة لاستبدال الصمام الرئوي عبر القسطرة، باستعمال تقنية حديثة (Transcatheter Harmony Pulmonary Valve)، بديل عن جراحة القلب المفتوح، يسهم في تقليص فترة التعافي والبقاء في المستشفى، وتعزيز تجربة المريض.
ويستفيد من هذا الإجراء الطبي الذي يُعد رائداً على مستوى الشرق الأوسط المصابون بأمراض صمامات القلب، والذين لديهم عيوب وظيفية في القلب ولم يكن من الممكن علاجهم عن طريق القسطرة باستخدام التقنيات السابقة، مما يستلزم خضوعهم لجراحة القلب المفتوح، التي تتطلب ثلاثة أشهر لكي يستعيد المريض كامل قوّته ويعود إلى نشاطاته المعتادة.
وبعد خضوع المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 34 عامًا للإجراء الطبي، تمكنوا من مغادرة المستشفى في غضون 48 ساعة بعد تماثلهم للشفاء، على عكس جراحة القلب المفتوح التي يقضي المريض بعدها فترة لا تقل عن أسبوع في المستشفى.
ويأتي الإنجاز في إطار مساعي “التخصصي” الدائمة لتقديم أحدث العلاجات للمرضى في المملكة، وتحقيق الريادة عالمياً في مجال الرعاية الصحية المتخصصة، لتعزيز النتائج وتجربة المريض وكفاءة التشغيل، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي التابع لرؤية السعودية 2030.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تقنية حديثة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
إقرأ أيضاً:
القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة
دبي/وام
زار محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد بن عبد الله القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن القرقاوي الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر الماضي دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، بما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، الذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.