وكيل صحة الشيوخ: أزمة نقص الأدوية بالسوق نتيجة مؤامرة على مصر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن صناعة الدواء في مصر تعد صناعة واعدة وهيئة الدواء قادرة للحفاظ على هذه الصناعة، مشيرا إلى أنه لا يوجد فى مصر مصنعا لدية مشاكل او معوقات ،كما أنه لا يوجد لدينا شركة اجنبية فى مصر من إجمالى 2000 شركة تعانى من أية مشكلات.
ولفت حسين خضير, خلال برنامج على مسئىوليتى مع الإعلامى أحمد موسى المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنه لا توجد أي ازمة او او نقص فى سوق الأدوية فى مصر وبخاصة أدوية علاج السكر فهناك 12 بديل،" مثيل" فى السوق, مشيرا إلى أن هيئة الدواء تعمل بشكل جيد ومحترم لتوفير كافة أنواع الأدوية.
وأشار إلى أنه هناك مشكلة فى الأدوية المستوردة من حيث المواد الخام وتوفير الدولار,مؤكدا أن الدواء المصري أمن وفعال طبقا لمواصفات منظمة الصحة العالمية.
وقال وكيل صحة الشيوخ إن مصر دولة رائدة فى صناعة الدواء فى الشرق الأوسط، مستشهدا بقيام شركات الدواء المصرية بتصنيع دواء القضاء على فيروس سى، حيث استطاعتنا للكشف على 90 مليون مواطن وعلاج 6 ملايين مصاب بفيروس سي من خلال مبادرات الرئيس السيسي 1000 صحة.
وطالب بضرورة قيام وزارة الصحة بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وتوفير الدواء المواطنيين بالإضافة البرامج الصحية لتوعية المواطن، فصناعة الدواء المصرية غالية جدا فهناك ا 179 مصنعا على أعلى مستوي بجانب 800 خط انتاج. مشيرا إلى كل ما يحصل من نقص للأدوية فى السوق نتيجة مؤامرة على مصر.
واقترح د حسين خضير على وزير. الصحة وهيئة الدواء تكريم الشركات والمصانع المصرية المصنعة لعلاج فيروس سي.
وأشار خضير إلى أن مصر تعد دولة رائدة فى صناعة الدواء والأولى على المستوي العربي والافريقي بالشرق الأوسط وهناك أهمية كبيرة لصناعة الدواء في مصر، وهى الدولة الرائدة والأولى عربيا وافريقيا وعلى مستوى الشرق الأوسط في صناعة الدواء.
وقال إن الدواء الأمريكى الأغلى عالميا إلا أن الدواء المصري المصري ينافس الدواء العالمى قائلا، إن الدواء المصري دواء رائع ونفتخر به.
وأكد د. حسين خضير، أن مصر قدمت نموذجا ناجحا من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سى، مشيرا إلى أن مصر قدمت حملة غير مسبوقة ساهمت في فحص أكثر من 90 مليون مواطن وعالجت ما يقرب من 5 ملايين مصاب بالفيروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة الشيوخ الدواء المصرى لجنة الصحة بمجلس الشيوخ وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ الدواء المصری صناعة الدواء حسین خضیر مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤامرة في معسكر الرجمة ووحدة ليبيا في مهب الريح
يبدو بأن شركائنا في الوطن في الشرق الليبي قد وصلوا إلى نقطة اللاعودة، وذلك باتخاذ إجراءات أحادية لا تصب في مصلحة الوطن وبعيداً عن التوافق مع القوى السياسية في الغرب الليبي، معلومات خطيرة تؤكد وجود مؤامرة تستهدف وحدة ليبيا وحاضر ومستقبل الشعب الليبي، مؤامرة تورطت فيها أطراف ليبية وإقليمية ودولية، حيث جرت في القاهرة اجتماعات سرية منذ أيام، وهناك ترتيبات لعقد جلسة لمجلس النواب الليبي والإعلان عن تنصيب حفتر رئيس مؤقت لليبيا في خطوة أحادية سيتخذها مجلس النواب ضارباً عرض الحائط بالاتفاق السياسي وكل التفاهمات بين طرفي الصراع في ليبيا بدء من اتفاق الصخيرات وصولا إلى اتفاق جنيف، وضمن الترتيبات أيضا سيتم تعيين حكومة جديدة تكون تبعيتها للرئيس المؤقت، وهناك معلومات تؤكد رفض نواب المنطقة الغربية في مجلس النواب لهذه الخطوة الأحادية، لذلك جرت اتصالات ومناقشات بين الأطراف المتورطة في هذه المؤامرة لتشكيل تحالف بين نواب المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية داعم لهذه الخطوة، واستبعاد نواب المنطقة الغربية الرافضين لها.
ليس مستغرباً أن يقوم مجلس النواب باتخاذ خطوات أحادية بهدف عرقلة الحل السياسي في ليبيا المدعوم دولياً، وإفساح المجال أمام حفتر للاستمرار في رهانه على الحسم العسكري والإقدام على مغامرة عسكرية كما حدث في أبريل 2019م، هذه التسريبات والمعلومات الخطيرة لا يمكن الاستهانة بها، ويبدو بأن حفتر وبتوصية من مستشاريه وحلفائه المصريين الذين جرت الاجتماعات برعايتهم في القاهرة قد تعلموا درس مهم مما حدث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ملء فراغ السلطة بتنصيب رئيس مؤقت وهو من يعين مجلس تشريعي لسن القوانين في المرحلة الانتقالية قد يكون بالنسبة لحفتر افضل بكثير من الدخول في حوارات مع الخصوم السياسيين والارتهان لاتفاقات مدعومة دولياً والوقوع تحت الضغوطات الدولية والشعبية لإجراء الانتخابات وسن دستور ينظم الحياة السياسية في البلاد، الهدف هو الانقلاب على المسار السياسي والتمويه برفع شعارات كاذبة تدغدغ مشاعر الليبيين المتعطشين للاستقرار.
لا شك بأن ما يطبخ وراء الكواليس يؤكد انعكاس ما جرى في سوريا على المشهد السياسي الليبي اذا ما اقدم مجلس النواب على هذه الخطوة، وقد تكون هناك ايدي خفية لروسيا التي أصبحت تراهن على ليبيا خاصة المنطقة الشرقية كبديل عن وجودها العسكري المهدد في سوريا، الرد الروسي على ما جرى في سوريا وبدعم تركي سيكون احد اهم العوامل الدافعة والمحركة وبشكل غير معلن لما سيقوم به مجلس النواب، روسيا التي رسخت وجودها العسكري في ليبيا بقواعدها المنتشرة في سرت والجفرة وتمنهنت والخادم ومعطن – السارة بحاجة الى دعم هذا الوجود العسكري بشرعية سياسية من خلال رئيس مؤقت ، الا انه في الحقيقة هو رئيس دائم بحكم الامر الواقع، رئيس غير مقيد باتفاقات دولية مدعومة من الغرب الذي يتصارع مع روسيا في جبهات عديدة ساخنة حول العالم من أهمها أوكرانيا.
إذا اقدم مجلس النواب على هذه الخطوة بشكل رسمي فان ذلك يعني تنصله من الاتفاق السياسي بشكل كامل ، وسبق لمجلس النواب ان اتخذ خطوات أحادية بدون التوافق مع القوى السياسية في الغرب الليبي ، في أغسطس 2024م صوت مجلس النواب على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية وإعادة صفة القائد الأعلى للجيش الليبي لرئاسة مجلس النواب، كما أعلن مجلس النواب الليبي وقف العمل باتفاق جنيف السياسي.
وتكمن خطورة هذه الخطوة في انها سترسخ تقسيم ليبيا بشكل فعلي واكبر من قبل، تقسيم مدعوم من قوى دولية وإقليمية، ترى في تقسيم ليبيا مصلحة لها في تحقيق مكاسب اقتصادية، وهناك مشروعات تنفذ على الأرض في شرق ليبيا من قبل دول اجنبية وعربية للاستثمار والهيمنة الاقتصادية على مقدرات البلاد ، وعلينا نحن الليبيين ان نتعلم من دروس التاريخ، الاتحاد السوفييتي في عام 1949م دعم مشروع بيفن سيفورزا لتقسيم ليبيا لكي يحصل على موطئ قدم على الأرض الليبية، وفشل الاتحاد السوفييتي في تحقيق ذلك نتيجة إصرار جيل الأجداد على نيل الاستقلال، وتوحد الغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية في رفض تواجد الروس على الأرض الليبية، واليوم نجحت روسيا في تحقيق الحلم التاريخي القديم والحصول على موطئ قدم على الأرض الليبية، اذن نحن امام صيغة جديدة لمشروع بيفن سيفورزا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.