أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن صناعة الدواء في مصر تعد صناعة واعدة وهيئة الدواء قادرة للحفاظ على هذه الصناعة، مشيرا إلى أنه لا يوجد  فى مصر مصنعا لدية مشاكل او معوقات ،كما أنه لا يوجد لدينا شركة اجنبية فى مصر من إجمالى 2000 شركة تعانى من أية مشكلات.

فؤاد: "إنفاق المصريين على الدواء انخفض بنسبة 8%" هيئة الدواء ترفض تسجيل مستحضر دوائي لعدم وجود أدلة كافية على فعاليته وسلامته

ولفت حسين خضير, خلال برنامج على مسئىوليتى مع الإعلامى أحمد موسى المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنه لا توجد أي ازمة او او نقص  فى سوق الأدوية  فى مصر وبخاصة أدوية علاج السكر فهناك 12 بديل،" مثيل" فى السوق, مشيرا إلى أن هيئة الدواء تعمل بشكل جيد ومحترم لتوفير كافة أنواع الأدوية.

 وأشار إلى أنه هناك مشكلة فى الأدوية المستوردة من حيث المواد الخام وتوفير الدولار,مؤكدا أن الدواء المصري أمن وفعال طبقا لمواصفات منظمة الصحة العالمية.

وقال وكيل صحة الشيوخ إن مصر دولة رائدة  فى صناعة الدواء فى الشرق الأوسط، مستشهدا بقيام شركات الدواء المصرية بتصنيع دواء القضاء على فيروس سى، حيث استطاعتنا للكشف على 90 مليون مواطن وعلاج 6 ملايين مصاب بفيروس سي من خلال مبادرات الرئيس السيسي 1000 صحة.

وطالب بضرورة قيام  وزارة الصحة بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وتوفير الدواء المواطنيين بالإضافة البرامج الصحية لتوعية المواطن، فصناعة الدواء المصرية غالية جدا فهناك ا 179 مصنعا على أعلى مستوي بجانب  800 خط انتاج. مشيرا إلى كل ما يحصل من نقص للأدوية فى السوق  نتيجة مؤامرة على مصر.

واقترح د حسين خضير على وزير. الصحة وهيئة الدواء تكريم الشركات والمصانع المصرية المصنعة لعلاج فيروس سي.

وأشار خضير إلى أن مصر تعد دولة رائدة فى صناعة الدواء والأولى على المستوي العربي والافريقي بالشرق الأوسط وهناك أهمية كبيرة لصناعة الدواء في مصر، وهى الدولة الرائدة والأولى عربيا وافريقيا وعلى مستوى الشرق الأوسط في صناعة الدواء.

وقال إن الدواء الأمريكى الأغلى عالميا إلا أن الدواء المصري المصري ينافس الدواء العالمى قائلا، إن الدواء المصري دواء رائع ونفتخر به.

وأكد د. حسين خضير، أن مصر قدمت نموذجا ناجحا من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سى، مشيرا إلى  أن مصر قدمت حملة غير مسبوقة ساهمت في فحص أكثر من 90 مليون مواطن وعالجت ما يقرب من 5 ملايين مصاب بالفيروس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل صحة الشيوخ الدواء المصرى لجنة الصحة بمجلس الشيوخ وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ الدواء المصری صناعة الدواء حسین خضیر مشیرا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025

سادت حالة من الغضب داخل البيوت المصرية بسبب التشكيك في مستوى "عدالة" نتيجة صفوف النقل للفصل الدراسي الأول من العام 2024-2025. 

خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة" أسباب انخفاض مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي

واعتبر أولياء الأمور أن قرارات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تسببت في انعدام تكافؤ الفرص بين الطلاب ما أخلّ بمبدأ العدالة في نتيجة صفوف النقل. 

واتهم أولياء الأمور قرارات وزير التربية والتعليم بشأن زيادة نسب أعمال السنة في مختلف السنوات وفرض ثلاثة نماذج مختلفة لامتحانات كل مادة بإفساد نتيجة صفوف النقل 2025. 

ورأي الطلاب أن قرارات وزير التربية والتعليم تسببت في ظلم العديد منهم، ووضع مصائرهم في أيدي المعلمين، بسبب زيادة نسبة أعمال السنة ما جعل البعض يستغلون ذلك في إجبارهم على الالتحاق بالدروس الخصوصية معهم لضمان الحصول على الدرجات. 

ونوه عدد من الطلاب بأنهم لاحظوا انخفاض درجاتهم بشكل كبير برغم أدائهم المتميز في الامتحانات، مع ارتفاع مجاميع الطلاب الذين يأخذون دروسًا مع مدرسي الفصل.

قرارات وزير التعليم غير مدروسةفاطمة فتحي

وذكرت فاطمة فتحي، مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، أنها رصدت شكاوى من نتيجة المرحلة الابتدائية بسبب زيادة نسبة الامتحانات إلى 60 في المائة، برغم أن الطلاب في تلك المرحلة لا يعتادون الامتحانات. 

ووصف فاطمة فتحي قرارات وزير التربية والتعليم بأنها غير مدروسة وتلعب في المنظومة التعليمية بدون مبرر بالإضافة إلى انشغال الطلاب طوال السنة بالواجبات والتقييمات للحصول على درجاتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

أعمال السنة تظلم طلاب صفوف النقلمنى أبو غالي

واستنكرت منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، رفع نسبة درجات أعكال السنة في صفوف النقل دون وضع ضوابط محددة تضمن حق الطالب وتحميه في حالة استغلال المدرسين. 

وأكدت أن أزمة نتيجة صفوف النقل ترجع إلى أعمال السنة بسبب استغلالها من قبل عدد من المدرسين لرفع درجات من يشتركون معهم في الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية. 

ولفتت منى أبو غالي إلى وجود حالة من الغضب بسبب ضياع تعب الطلاب المتفوقين وتحطيم أحلامهم، وتعرضهم للظلم بسبب درجات أعمال السنة وغياب العدالة. 

اختلاف النماذج تطيح بعدالة التقييمرودي نبيل

استنكرت رودى نبيل مؤسس معًا لغد مشرق التعليمى وأدمن جروب حوار مجتمعي تربوي، وضع ثلاثة نماذج امتحانات مختلفة الأسئلة ومتفاوتة في مستوى الصعوبة بنفس اللجنة، ما تسبب في اختلال عدالة التقييم. 

ورأت رودي نبيل أن اختلاف النماذج يشكل عقبة أمام التقييم العادل، لوجود نماذج مختلفة من حيث الصعوبة والسهولة داخل الامتحان الواحد يعد تحدياً أساسياً لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، مشيرة إلى بعض الطلاب كانوا يحصلون على نماذج سهلة تتيح لهم الإجابة بسهولة، بينما يعاني آخرون من نماذج أكثر صعوبة تؤثر سلباً على نتائجهم.

فشل وزارة التعليم في تقييمات صفوف النقلد. عاصم حجازي 

وأكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نتيجة صفوف النقل جاءت "مضللة" ولا تعبر عن المستوى الحقيقي للطالب ما يؤكد فشل نظام التقييمات الذي طبقته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

ونبه الخبير التربوي بأن لا يمكن الاطمئنان إلى نتيجة صفوف النقل في ظل غياب المعايير وعدم وضوح التعليمات الخاصة بفرض التقييمات المختلفة وربطها بأعمال السنة. 

وذكر الخبير التربوي أنه على الرغم من أهمية التقييم اليومي والاسبوعي والشهري إلا أن إجراءات التطبيق خلال الفصل الدراسي الأول كانت دون المستوى، مشيرا إلى أن أن أول الأخطاء التي صاحبت تطبيق هذه التقييمات كانت ربطها بدرجات أعمال السنة وإضافتها لمجموع الطالب وكان من الأولى استخدامها للكشف عن عيوب النظام التعليمي وإصلاحها. 

وأضاف الخبير التربوي أنها بهذا الشكل أصبحت أداة لإجبار طلاب صفوف النقل على الدروس الخصوصية بطريقة غير مباشرة لتركز الدرجات في يد المعلم، منبها بأن معظم هذه التقييمات تتم بطريقة عشوائية ودون وجود معايير واضحة للتقدير وبدون وجود متابعة ورقابة ومساءلة أيضا بشكل جيد.

ونبه الخبير التربوي بأن كثيرا من المعلمين ليس لديه ما يكفي من المعلومات حول هذا النوع من التقييمات ومعايير تطبيقه وبالتالي يقعون في أخطاء كثيرة أثناء التقييم.

وأشار الخبير التربوي إلى أنه يشترك بالطبع في هذا النوع من التقييم معلمون من العاملين بنظام الحصة في بعض المراحل الدراسية وهذا النوع من التقييم يحتاج أإلى قدر كبير من الثقة بالنفس لدى المعلم ومن الصلاحيات التي قد لا تتوافر لمعلم الصحة وتؤثر على دقة تقييمه.

ونوه الخبير التربوي بأن كثرة الأعباء الدراسية وقصر وقت الحصة وكثرة عدد الطلاب أدت إلى وجود قدر كبير من العشوائية في التقييم .

أزمة تحكم المعلمين في أعمال السنةد. تامر شوقي 

ورأى الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن اختلاف درجات صعوبة النماذح المختلفة من الامتحانات أثر سلبيا على درجات كثير من الطلاب في صفوف النقل. 

وأشار الخبير التربوي إلى تحكم المعلمين في درجات أعمال السنة جعل البعض منهم يلجأ إلى عدم إعطائها كاملة للطلاب من أجل إجبارهم على الدروس الخصوصية. 

توزيع درجات أعمال السنة

وتنقسم درجات صفوف النقل في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى 30 في المائة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول و70 في المائة لأعمال السنة. 

وتشمل درجات أعمال السنة: امتحانات الشهر بنسبة 30 في المائة، والسلوك والمواظبة بنسبة 10 في المائة، وكشكول الحصة والواجب بنسبة 15 في المائة، والتقييم الأسبوعي بنسبة 15 في المائة.

مقالات مشابهة

  • وكيل «عربية النواب»: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة شعبية تؤكد رفض التهجير
  • وكيل خارجية الشيوخ: مقترح التهجير دعوة لتصفية القضية الفلسطينية
  • وكيل دفاع الشيوخ: المصريون قالوا كلمتهم أمام معبر رفح
  • غرفة صناعة الدواء: نعمل على توطين إنتاج الخامات بـ 5 شركات
  • اتحاد الصناعات: إنتاج الدواء بمصر يغطى 91.5% من احتياجات المواطنين
  • قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
  • الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
  • هيئة الدواء تطمئن موزعي الأدوية: لا نية لسحب الرخص وندعم تطوير قطاع التوزيع
  • شعبة الأدوية: شركات التوزيع والمخازن قررت الإستجابة لـ شروط وإجراءات الترخيص الجديدة
  • اجتماع «شعبة الأدوية» و«هيئة الدواء» لمناقشة قرار التراخيص