أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، المتابعة اليومية لأعمال التطوير بالشوارع، وتكثيف الجولات المستمرة على مدار الأسبوع بكافة ربوعها، مؤكدًا استمرار تطوير كافة الشوارع بمدن ومراكز المحافظة واستمرار وضع الخطط والرؤى الشاملة لتطويرها وإظهار المظهر الحضاري والجمالي والطابع المميز لكل مدينة والعمل على إحداث نقلة نوعية لتلك الشوارع وتطويرها.

 جاء ذلك خلال الجولة المفاجأة التي قام بها في السابعة من صباح اليوم بالسنطة لتفقد منافذ بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة والمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين والمتغيرات المكانية ومحيط الكنائس للتأكد من جاهزيتها لاستقبال عيد الميلاد المجيد.

بدأت الجولة بمتابعة منفذ معا ضد الغلاء وسيارات بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بالسنطة لمتابعة تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية الأساسية، بهدف ضبط الأسواق وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

واطمئن المحافظ، خلال الجولة على وجود تخفيضات حقيقية على أسعار السلع المقدمة خاصة (السكر، الزيت، السمن، الأرز، المكرونة، منتجات الألبان واللحوم، الدواجن، والبيض)، وتأكد من جودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين وتسهيلا لهم في الحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة.


وشدد محافظ الغربية، على تكثيف حملات المتابعة للتأكد من توفير السلع بكميات وأسعار مخفضة، وأن يشعر المواطن بذلك، مع تكثيف حملات ضبط الأسواق ومواجهة الغش التجاري أو التلاعب في الأسعار، ومنع محاولات احتكار السلع الأساسية من بعض التجار مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين كما شدد على المرور اليومي لمراقبة التزام المحال بوضع الأسعار في مكان معلن وواضح للمواطنين والتأكد من صلاحية وجودة السلع.

وتفقد المحافظ، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين والمتغيرات المكانية بمركز ومدينة السنطة، وذلك استمرارا للمتابعة المستمرة والتواصل مع المواطنين للوقوف على مشاكلهم والاستماع لمطالبهم وشكواهم مع متابعة تيسير الإجراءات لتلبية مطالبهم، حيث تابع محافظ الغربية سير العمل في المركز التكنولوجي والمتغيرات واستمع لطلبات وشكاوى عدد من المواطنين، موجها بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء أسباب الشكوى بالتنسيق مع الجهات المعنية مشددا على جميع العاملين بالمركز التكنولوجي بسرعة فحص مشاكل المواطنين والرد عليها وإنجازها في الوقت المحدد، وتسهيل الإجراءات المطلوبة في إطار القانون حيث إن خدمة المواطن تأتي على رأس أولويات المحافظة.

واستمرت الجولة الموسعة بمتابعة محافظ الغربية جهود الوحدات المحلية في تجهيز محيط الكنائس والأديرة في مركز ومدينة السنطة.
 

وتفقد المحافظ محيط كنائس (العذراء بالسنطة البلد، ماري جرجس بالسنطة، أبو سيفين بمسهلة)،وأشار المحافظ أن الجولة تأتي ضمن الجولات المستمرة لمتابعة استعدادات الكنائس لاستقبال عيد الميلاد المجيد، موجها رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة ورفع أي مخلفات في كافة الشوارع والطرق المؤدية للكنائس وإجراء الصيانة الدورية لكافة أعمدة الإنارة بالشوارع ومنع وجود أي وصلات مكشوفة حفاظا على الأرواح، مشددا على عمل الصيانات اللازمة للمسطحات الخضراء في الحدائق العامة وتمهيد كافة الطرق المؤدية للكنائس، والتنسيق مع أقسام الشرطة للتأكد من توافر كافة المتطلبات والتواجد المستمر للوحدات المحلية في الشوارع ومحيط الكنائس لحين انتهاء الأعياد.

وأكد رحمي، أن مصر لها طبيعة خاصة تتجسد فيه كل معالم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب من مسلمين ومسيحيين، وهناك حالة من التسامح والإخاء بين الأهالي، والجميع على قلب رجل واحد لإخراج احتفالات أعياد الميلاد المجيد بأفضل صورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متابعة المشروعات زيارة مفاجئة أعمال التطوير مركز السنطة السلع الغذائیة محافظ الغربیة

إقرأ أيضاً:

«المواد الغذائية»: شراء السلع الضرورية للمواطن أبرز مميزات الدعم النقدي

قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، إنَّ المواطن سيستفيد بشدة من تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وأبرز أوجه الاستفادة إعطاء حرية شراء السلع التي يحتاجها وغير مجبر في الحصول على سلع بعينها، فالاحتياجات تختلف من شخص لآخر، والدعم النقدي كفيل أن يوفر للأسر المستحقة مبلغ شهري يمكن استخدامه لتلبية الاحتياجات الأساسية.

الدعم النقدي سيحد من سوء توزيع السلع والتجاوزات

وتابع «المنوفي»، في بيان صادر عن الشعبة، أن الدعم النقدي يتيح للمواطن القدرة على شراء السلع الاستهلاكية التي يحتاجها، والتي لا تشمل السلع العينية المحددة في البطاقة التموينية، لتتحقق العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية معا، ويعد آلية محكمة لوصول الدعم إلى مستحقيه من خلال تنقية بطاقات التموين وتحديد الفئات المستحقة للدعم.

التحول للدعم النقدي يقلل الضغط على الموازنة العامة للدولة

وأكد أنه مع تطور المجتمع تختلف متطلبات الحياة وفقا لكل وقت، وهو ما دفع الحكومة للتفكير في التحول لـ الدعم النقدي الذي يساهم بشكل كبير في القضاء على الفساد بالمنظومة العينية للدعم، وسيحد من التجاوزات المرتبطة بتوزيع السلع ويقلل الضغط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل 636 مليار جنيه فاتورة دعم سلع للعام المالي الجديد.

ضرورة عمل آلية محددة لإيصال الدعم إلى مستحقيه

وشدد على ضرورة وجود آلية محددة تستطيع الدولة من خلالها توصيل الدعم لمستحقيه، ما يساهم في دعم محدودي الدخل وتحقيق العدالة الاجتماعية للمواطن، مطالبا بعمل لجنة تجتمع بصفة دورية لتحديد مبلغ الدعم النقدي وفقا للمتغيرات الاقتصادية لكل وضع مع الأخذ في الاعتبار نسب التضخم وتطور الأسعار.

وأكد أنه بالنسبة إلى موعد التحول للدعم النقدي، فلا يزال محل دراسة ولم يتم تحديد موعد وجدول وإطار زمني لتنفيذه إلى الان، قائلا: «الحكومة تتأنى في دراسة التحول لتلافي الأخطاء بمنظومة الدعم العيني وليتم التطبيق بدقة تضمن وصول الدعم لمستحقيه».

وتوقع أنه في حالة موافقة مجلس الحوار الوطني على تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وكذلك موافقة مجلس النواب، سيتم البدء في تطبيق الدعم النقدي خلال السنة المالية الجديدة، أي بداية من شهر يوليو 2025.

مقالات مشابهة

  • «المواد الغذائية»: شراء السلع الضرورية للمواطن أبرز مميزات الدعم النقدي
  • عاجل.. إصابة 6 عمال بسبب سقوط سقف خرساني أثناء انشاؤه فى الغربية
  • منافذ حياة كريمة في الإسماعيلية.. نستهدف أكبر عدد من المواطنين
  • أسعار السلع الغذائية اليوم في سوق العبور.. «هشتري أرخص من الخارج»
  • المكرونة متوفرة.. هل تعمل منافذ صرف السلع التموينية الجمعة؟
  • تصل لـ 30%.. محافظ المنيا يفتتح معرض "بداية" لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • محافظ المنيا: افتتاح معرض «بداية جديدة» لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة في ملوي
  • «المجمعات الاستهلاكية»: ضخ أطنان من السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • ضبط 670 عبوة من السلع الغذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
  • رئيس مدينة أبو قرقاص: توفير سيارة المركز التكنولوجي المتنقلة لخدمة المواطنين