إنقاذ 54 مهاجرًا غير شرعي على متن قارب قبالة شواطئ لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بإنقاذ 54 شخصا على متن قارب قبالة شواطئ شمال لبنان خلال محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
كائن فضائي يثير الرعب على شواطئ أستراليا
أثار كائن غامض رعب فضول السكان المحليين بـ أستراليا، بعد أن اشتبه البعض في كونه "كائن فضائي".
وعثر أحد المارة بينما كان يمارس رياضته الصباحية برفقة مع كلبه على هذا الكائن الغريب على شاطئ هورشوز باي في بورت إليوت، جنوب أديلايد ووفقًا لصحيفة ديلي ميل" البريطانية.
يبلغ طول الكائن الفضائي ثلاثة أمتار ويتكون من سيقان شفافة تشبه شعيرية الفيرميتشيللي، تتصل بقواقع غريبة في نهاية كل ساق.
وصادفت سيدة تدعى فيكي إيفانز الكائن الغامض، حيث هرعت بتصويره ونشرت الصورة في صفحة مجتمعية على فيسبوك، معبرة عن دهشتها قائلة: "أكثر من 26 عامًا أمشي على شاطئ هورشوز باي – ولم أرَ شيئًا كهذا من قبل! الطبيعة لا تتوقف عن إدهاشي!."
وأثار منشورها موجة من التعليقات والتخمينات، حيث شبهه البعض بكائن يشبه المعكرونة، ومع انتشار خبر الاكتشاف، بدأ السكان المحليون وعشاق علوم البحار التردد على الشاطئ لاستكشاف هذا الكائن.
وتبين أن الكائن الفضائي الذي ظهر على الشاطئ هو في الواقع مجموعة من قشريات، نوع من القشريات الاجتماعية التي تلتصق بالأشياء العائمة والأرصفة البحرية.
حقيقة وجود كائن فضائي في أستراليا
ووفقاً للدكتورة زوي دوبليدي، عالمة البيئة البحرية في جامعة جنوب أستراليا، يُرجَّح أن هذه المجموعة الكبيرة انفصلت عن مرساتها الأصلية، التي أُطلق عليها اسم السفينة الأم وانجرفت إلى الشاطئ.
وأعربت الدكتورة دوبليدي عن دهشتها من حجم المجموعة الذي بلغ طوله ثلاثة أمتار، وتنتشر تلك القشريات في المياه الأسترالية، وتتميز هذه الكائنات بقدرتها على تشكيل مجموعات تعاونية، مما يساعدها على الازدهار في بيئات بحرية متنوعة.
وعلى الرغم من تشابهها الخارجي مع المحار وبلح البحر، تنتمي تلك القشريات إلى عائلة قشريات مميزة، أقرب إلى عائلة الكركند وسرطان البحر.
وتحت قشورها الواقية، تمتلك هذه الكائنات أرجل صغيرة مفصلية تساعدها على ترشيح العوالق والمواد المغذية من المياه.
الجدير بالذكر أن تلك القشريات تُعتبر طعامًا فاخرًا في بعض المناطق بأوروبا وأمريكا الشمالية، فمذاقها الفريد ونسيجها المميز منحوها مكانة مميزة في عالم الطهي الراقي، على الرغم من شكلها غير الاعتيادي.