مساعد مدير مركز قويم لعلاج الإدمان: إساءة استخدام المسكنات والأدوية تسبب الإدمان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال مساعد مدير مركز قويم لعلاج الإدمان مشعل الحارثي، إن إساءة استخدام المسكنات والأدوية تسبب الإدمان.
وأضاف خلال حديثه على قناة "الإخبارية"، "نحن كبشر نواجه الكثير من الضغوطات في الحياة، ولكن لا يتوقع أحد أن الضغوط أو المشكلات التي يواجهها الفرد قد تحل بجرعة أو مادة مخدرة، بالعكس في تلك الحالة يعتبر الحل مشكلة أخرى".
وتابع: "فالمخدرات لا تحل المشاكل، بل هي تعمل على كبت مشاعر الفرد ومن ثم تظهر المشكلات في وقت متأخر".
وأضاف الحارثي: "الجانب الآخر أن أي شخص لديه مشاكل نفسية، يجب عليه ألا يسيء استخدام أي دواء طبي، فيجب الالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب ومتى يتم التوقف عن تناوله حيث يتسبب الاستخدام الخاطئ للمسكنات والأدوية في الإدمان، كما يجب على الفرد الذي يعاني من ضغوطات الحياة أن يلجأ إلى الجلسات النفسية لدى الأطباء والمتخصصين لحل تلك المشكلات بطريقة صحيحة عوضاً عن اللجوء إلى الإدمان والمخدرات".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدمان
إقرأ أيضاً:
ترخيص أول مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في أبوظبي كأول مركز من نوعه عالمياً
وافقت دائرة الصحة- أبوظبي، على ترخيص “معهد الحياة الصحية” كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفائه معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي الذي طوَّرته الدائرة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
ويوفر المعهد بموجب هذا الترخيص مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة عبر الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب الإسهام في وضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي تتناسب مع أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة، إن تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز يأتي في إطار حرص الدائرة على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض، إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولوياتها وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً.
من جانبها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة، إن العبء المتزايد للأمراض يلقي بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها.
وسيسهم معهد الحياة الصحية كأول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، في إرساء معايير عالمية جديدة في هذا المجال بما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.
وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما في ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم في السن وعلاجها وتحسين اللياقة البدنية وإعادة التأهيل واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.وام