كشف مسئول عسكري كبير خرج من الخدمة في جيش الاحتلال عن فشل جيش الاحتلال في تحقيق أي شيئ من حربه على غزة.

واعتبر المسئول أن الوضع الآن حرج في كيان الاحتلال.

ونقلت القناة 7 العبرية عن رئيس الأركان الأسبق دان حالوتس قوله بوضوح :"خسرنا الحرب ضد حماس وانتصارنا سيكون بإزاحة نتنياهو من الحكم".

وحذر حالوتس من إمكانية اشتعال حرب آهلية في كيان الاحتلال مع وجود العديد من المسلحين الموالين للوزير الصهيوني بن غفير.


وضاعفت إسرائيل من غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على غزة خلال الساعات الماضية بينما حذرت منظمات أممية من أن الوضع الانساني في القطاع وصل ذروة حالته الكارثية مع اقتراب الحرب من شهرها الثالث. 

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه زار قطاع غزة امس، مؤكدا «تكثيف» القتال ضد حركة ««حماس».

وقال نتنياهو في اجتماع لكتلة الليكود في الكنيست (البرلمان) «أنا الآن عائد من غزة.. نحن لا نتوقف، نواصل القتال وسنكثفه في الأيام المقبلة وسيكون قتالا طويلا ولم يقترب من نهايته».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كيان الاحتلال خسرنا الحرب

إقرأ أيضاً:

تصفية أُسر قادة المقاومة الفلسطينية عقابٌ لا يؤتي أكله

غزة– بينما يشير مراقبون إلى وقوع إسرائيل في فشل إستراتيجي خلال حربها البرية على قطاع غزة، تبحث في الوقت ذاته عن نجاح تكتيكي تحققه جوا من خلال استهداف عناصر وقادة المقاومة الفلسطينية، وبعد عجزها في 264 يوما من الوصول إلى الصف الأول منهم، تطال يدها عوائلهم بالجملة.

وكانت إسرائيل أول دولة تشرّع "عمليات الاغتيال" قانونيا عام 2002، مع قيد "ألا تتسبب عملية التصفية بأضرار جانبية". أمّا اليوم، فتتعمد ليّ ذراع قادة المقاومة من خلال اغتيال الدائرة الأقرب إليهم في سياسة قديمة وجديدة اتّبعها الاحتلال منذ السبعينيات إلى اليوم، وآخرها استهداف عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

فلم يكتفِ الاحتلال بتدمير منزله ولا بقتل 30 شخصا من الدرجة الأولى من أقربائه، ولا باعتقال عشرات آخرين من العائلة فحسب، بل يكثف من محاولات ابتزازه وآخرها قصف منزل شقيقته زهر هنية، التي استشهدت مع 10 من أفراد عائلتها معظمهم من النساء.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني 5 منهم فيما تبقّى 6 آخرون تحت أنقاض منزلهم المدمر في مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة.

آمال وابنتها إيمان حفيدة الحاجة زهر هنية من بين شهداء الهجوم الإسرائيلي الأخير في مخيم الشاطئ (الجزيرة) موقف ثابت

تقول إيناس هنية، تعقيبا على استشهاد عمّتها "إن الاحتلال تعمّد استهداف شقيقة إسماعيل هنية الكبرى التي كانت بمثابة أُمّه والأقرب إليه، والتي احتضنت مع ابنها الأكبر عائلته في سنوات إبعاده إلى مرج الزهور وسدّت فراغ غيابه".

وتابعت في حديث للجزيرة نت "هذه الاستهدافات المتكررة تكشف غباء الاحتلال الذي يظن أنه يعاقب القادة بعوائلهم، ولا يعلم أنه يزيدنا تعنتا وإصرارا لأخذ حقنا منه".

ولفتت إلى أن عمّها إسماعيل هنية "هو أول من يواسي العائلة، ويثبتها بعد كل جريمة يرتكبها الاحتلال بحق أقاربه، وأن موقفه ثابت في كل مرة كما يراه العالم مُسَلّما صابرا على أذاهم".

وكان هنية قد علّق على استهداف عائلته بالقول "إن دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغيّر ولا نبدّل ولا نضعف ولا نيأس، بل نواصل طريقنا بكل إصرار".

ويقول الكاتب في الشأن السياسي والعسكري أحمد عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن تعقيب هنية "يضرب بعرض الحائط كل محاولات إسرائيل لدفعه للتنازل أو الانكسار".

ويضيف "ظهور أبو العبد هنية بهذا الثبات بعد كل انتقام إسرائيلي يدل على أن هذه الهجمات الممنهجة لن تؤدي الغرض الذي نشأت من أجله أو تحقق الغاية المرجوة منها".

ويعتقد عبد الرحمن "أن الاحتلال يسعى من خلال قتل ذوي القادة إلى استهداف الخاصرة الرخوة لهم، لمحاولة التأثير على قراراتهم السياسية ولتقديم تنازلات بما يتعلق بسير المفاوضات المتعلقة بصفقة التبادل".

ويضيف الكاتب الفلسطيني أن جيش الاحتلال "جيش بلا أخلاق لا يراعي شرف الخصومة، ويعتمد أسلوبه الرخيص الذي ينافي اتفاقية جنيف الرابعة وحقوق المدنيين في الحروب والمواثيق الدولية".

زرع الخوف

أمّا الباحث علي منصور، فيرى أن أهم ما يحاول الاحتلال تحقيقه من وراء ذلك، خلق حالةٍ من الانعزال الاجتماعي عن قادة المقاومة، "فيزرعون الخوف في قلوب العامة منهم ومن عائلاتهم ويدفعونهم للابتعاد عما يجلب ردود فعل إسرائيلية انتقامية، فلا يؤونهم ولا يزوجونهم ولا يتعاملون معهم".

وذكر في حديث مع الجزيرة نت أن هنية واحد من عشرات قادة المقاومة الذين تم استهداف أسرهم، ومن بينهم عائلة عضو المكتب السياسي في حركة حماس كمال أبو عون الذي استهدف الاحتلال أبناءه وزوجاتهم، وبناته وأزواجهن.

وفي حين يُجمع المراقبون على أن عوائل القادة كانوا أول من سُفكت دماؤهم في العدوان الإسرائيلي، كان لافتا أيضا خلال هذه الحرب استهداف الاحتلال أطفال وزوجات قادة شهداء قُتلوا خلال حروب سابقة كعائلتي الشهيدين ظافر الشوا وعوض أبو سلمية، اللذين استشهدا عام 2021 بعملية سيف القدس.

يتزامن هذا الاستهداف مع تشجيع علني من قبل حاخامات إسرائيليين خرجوا على مرأى من العالم ينادون بإبادة النساء الغزيّات "لأنهن لا ينجبن إلا إرهابيين" على حد وصفهم، في حرب أزهقت فيها إسرائيل أرواح أكثر من 10 امرأة فلسطينية وقرابة 16 ألف طفل، عدا عن آلاف المفقودين منهم والعالقين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة 17 جندياً من قواته بتفجير المقاومة الفلسطينية عبوتين ناسفتين بمدرعة عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية
  • أحمد عبدالحليم: محمد شحاتة مكسب كبير والزمالك لا يمكنه التفريط في زيزو
  • أحمد عبدالحليم: محمد شحاتة مكسب كبير للزمالك.. ومن الصعب التفريط في زيزو
  • رغم جهود غالانت.. واشنطن تواصل تعليق إرسال شحنة ذخائر ثقيلة للاحتلال
  • الـPPS يعلق على رسو باخرة إسرائيلية: لا تستقيم أي علاقات مع كيان صهيوني يرتكب جرائم الإبادة الجماعية
  • تصفية أُسر قادة المقاومة الفلسطينية عقابٌ لا يؤتي أكله
  • المقاومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة يزداد مأساوية ولا حلول حتى الآن
  • حماس والجهاد ترفضان خطة نتنياهو والعشائر الفلسطينية في غزة تقول كلمتها