قتل عنصر على الأقلّ من فصيل عراقي في الحشد الشعبي إثر ضربات جوية استهدفت فجر اليوم مواقع في وسط العراق وجنوبه، على ما أفادت مصادر أمنية عراقية، فيما نددت الحكومة العراقية بـ«فعل عدائي واضح» من الجانب الأميركي.

وأعلنت الولايات المتحدة قصف ثلاثة مواقع في العراق تستخدمها فصائل موالية لإيران، غداة هجوم بطائرة مسيّرة استهدف قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» والقوات الأميركية قرب مطار أربيل في شمال العراق، أدّى إلى إصابة ثلاثة عسكريين أميركيين بجروح.

قتيل وجريح في الهجوم الأوكراني على شبه جزيرة القرم منذ ساعة هيئة بحرية بريطانية: بلاغ عن حادث غرب ميناء الحديدة اليمني منذ 4 ساعات

ونددت الحكومة العراقية في بيان اليوم، بـ«استهداف مواقع عسكرية عراقية من قبل الجانب الأميركي»، معتبرةً أنه «فعل عدائي واضح وغير بنّاء».

وأشار البيان إلى أن القصف الذي أدّى إلى مقتل «منتسب» في القوات الأمنية و«إصابة 18 آخرين بينهم مدنيون» بجروح، يسيء «إلى العلاقات الثنائية بين البلدين» ويمثّل «مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية».

وأفاد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء وكالة فرانس برس بأن قصفاً استهدف موقعاً للحشد في مدينة الحلّة مركز محافظة بابل في وسط البلاد «أدّى إلى مقتل عنصر» في فصيل موالٍ لإيران، وإصابة «20 آخرين بجروح، بينهم من القوات الأمنية العراقية».

وأشار إلى أن موقعاً آخر تابعا لفصيل موال لإيران في محافظة بابل تعرّض لقصف أيضاً، بدون مزيد من التفاصيل.

وأضاف المصدر أن أربعة عناصر أصيبوا بقصف كذلك لموقع تابع لفصيل موالٍ لإيران في محافظة واسط في جنوب العراق.

وأكّد مصدران أمنيان في بابل وفي واسط هذه الحصيلة.

أتى ذلك فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ «القوات المسلّحة الأميركية شنّت ضربات ضرورية ومتكافئة على ثلاث منشآت في العراق تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات تابعة لها».

وأضاف أنّ «هذه الضربات الدقيقة هي ردّ على سلسلة هجمات ضدّ طواقم أميركية في العراق وسورية شنّتها ميليشيات ترعاها إيران، بما في ذلك هجوم شنّته كتائب حزب الله التابعة لإيران وجماعات تابعة لها على قاعدة أربيل الجوية في وقت سابق من اليوم».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات

بغداد - العُمانية: عقدت اليوم في العاصمة العراقية بغداد، أعمال اللجنة العُمانية العراقية المشتركة التاسعة برئاسة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي.

وأكد معالي السيد وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع، أن العلاقات العُمانية العراقية تاريخية ومتجذرة على أوتاد راسخة، وتستند إلى رؤى وتوجهات مشتركة تهدف إلى تحقيق الخير والازدهار للشعبين الشقيقين وللمنطقة بأسرها.

وأعرب معاليه عن التزام سلطنة عُمان بمتابعة تنفيذ خطط التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والعلمية، بما يحقق المنافع المتبادلة ويخدم مصالح البلدين.

كما أشاد بالدور العراقي الفاعل تجاه القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون المشترك والحوار البنّاء.

من جانبه، أكد معالي الدكتور فؤاد حسين بالدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في دعم القضايا العربية والإقليمية، وجهودها الدؤوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى حرص جمهورية العراق على تعزيز أواصر التعاون مع سلطنة عُمان، معبّراً عن تطلعه إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويدعم استقرار وازدهار المنطقة.

وفي ختام الاجتماع، وقّع الجانبان مذكرتي تفاهم تهدفان إلى تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي، شملت مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في سلطنة عُمان وجمهورية العراق في مجال المشاورات السياسية، ومذكرة تفاهم أخرى بين الأكاديمية الدبلوماسية في سلطنة عُمان ومعهد الخدمة الخارجية في جمهورية العراق، لتعزيز التعاون في مجالات الدراسات الدبلوماسية والتدريب.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تنفيذ بنود مذكرات التفاهم الموقّعة والعمل على تعزيز التنسيق بين المؤسسات في البلدين، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز أواصر الأخوة والشراكة.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية البناء على هذه الخطوات لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.

حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

وفي سياق متصل، التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم مع محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب العراقي، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية العراق.

تناول اللقاء عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وسبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين.

وأشاد الجانبان بالدور المهم للتواصل المستمر بين المؤسسات التشريعية في دعم القضايا المشتركة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطق.

أكد اللقاء الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتزام الطرفين بالعمل المشترك لتعزيز المصالح الثنائية بما يخدم تطلعات البلدين.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
  • في مواجهات ضد مسلحين في جنين..مقتل عنصر أمن فلسطيني
  • تحالف الفتح عن حل الحشد الشعبي: هذا الحلم لم ولن يتحقق
  • باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • تحالف الفتح:خامئني يرفض حل الحشد الشعبي
  • الفتح يقدم ملامح تأييد المرجعية لـ الحشد الشعبي: لن يُحل صمام امان العراق
  • الفتح يقدم ملامح تأييد المرجعية لـ الحشد الشعبي: لن يُحل صمام امان العراق - عاجل
  • واشنطن: لا دور لإيران في مستقبل سوريا بعد تغيير النظام
  • الفصائل تحتمي بمظلة الحشد الشعبي وتهدد مصيره.. شفق نيوز تتقصى السيناريوهات المحتملة