تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، نجحت جمعية الأورمان فى تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانا على 400أسرة ضمن الاسر الأولى بالرعاية بقرية ميت فارس بمركز بركة السبع، وبحضور سحر محمد السيد، مدير ادارة الشئون الاجتماعية بمركز بركة السبع.

وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وحرصًا على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.

وقالت سحر محمد السيد، مدير ادارة الشئون الاجتماعية بمركز بركة السبع  أن تنظيم المعرض جاء بالتعاون مع جمعية الأورمان بمحافظة المنوفية لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا، مؤكده الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان ان تنظيم معارض الملابس الجديدة على الايتام وغير القادرين جاء استكمالا لما قدمته الجمعية ومنذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 20 عامًا حيث تضع الطفل اليتيم على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها والتى امتدت لنواحى وأنشطة خيرية متعددة وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الآولى بالرعاية والأكثر احتياجًا فى محافظة المنوفية، مؤكدا ان الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن الجمعية بمحافظة المنوفية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم معارض الملابس تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاضاحي الأورمان التضامن الاجتماعي الرعاية الاجتماعية الشئون الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة

تواجه إثيوبيا تحديات سياسية واجتماعية معقدة، تمتد من تهميش المسلمين لعقود، إلى استمرار هجرة يهود الفلاشا إلى الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى تداعيات النزاع في إقليم تيغراي.

وخلال حوار له مع CNN بالعربية أكد المؤرخ الإثيوبي آدم كامل فارس إلى أن "عهد الأباطرة كان خطأ سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا"، موضحًا أن الحكام السابقين ربطوا أنفسهم بالدول الغربية وأهملوا المسلمين، ما أدى إلى تعرض المناطق ذات الأغلبية المسلمة للجفاف والمجاعات بسبب غياب التنمية والدعم الحكومي.

وأضاف فارس أنه مع وصول رئيس الوزراء الحالي، أبي أحمد علي، بدأ الوضع يتغير تدريجيًا، إذ تبنى أبي أحمد سياسات إصلاحية تهدف إلى تعزيز الشمولية في المشهد السياسي الإثيوبي، وفتح المجال أمام المسلمين للمشاركة في الحياة العامة بشكل أكبر.

وقال ورغم هذه الإصلاحات، لا يزال المسلمون في إثيوبيا يواجهون تحديات كبيرة، من بينها الفقر والتمييز في بعض المجالات الحيوية، بالإضافة إلى القلق من تصاعد التوترات الطائفية في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة.


ومن ناحية أخري تعد قضية يهود الفلاشا من أبرز الملفات التي شهدت تحولات كبيرة في العقود الأخيرة، فبحسب المؤرخ فارس، فإن عمليات تهجير اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل "تمت بدون علم الحكومة الإثيوبية" في مراحلها الأولى، في إشارة إلى العمليات السرية التي نفذتها إسرائيل، مثل "عملية موسى" و"عملية سليمان" خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لنقل آلاف اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل.

ورغم الاعتراف بهم كمواطنين إسرائيليين، لا تزال أوضاع الفلاشا في إسرائيل مثيرة للجدل، حيث يعاني كثير منهم من التمييز والعنصرية، فضلًا عن احتجاجاتهم المتكررة للمطالبة بالمساواة مع باقي المكونات اليهودية.

في الوقت نفسه، تستمر إسرائيل في تسهيل هجرة المزيد من الفلاشا، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير منهم في إثيوبيا.

لم يكن النزاع في إقليم تيغراي بعيدًا عن المشهد السياسي المعقد في إثيوبيا، حيث أشار فارس إلى أن "الخلافات دائمًا تكون موجودة"، لكنه شدد على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الأزمة.


ويعتبر تيغراي إقليمًا ذا أهمية ثقافية وتراثية، لكنه شهد حربًا دامية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي، ما أدى إلى مآسٍ إنسانية واسعة النطاق.

ورغم توقيع اتفاق السلام في نوفمبر 2022، لا تزال تداعيات الحرب تلقي بظلالها على المشهد الإثيوبي، حيث تحتاج مناطق كثيرة في الإقليم إلى إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية العاجلة، وسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة تواجه الحكومة الإثيوبية.

مقالات مشابهة

  • جمعية الأورمان توزع 6500 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في أسوان خلال شهر رمضان
  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • الأهلي مُهدد برحيل 6 لاعبين مجانًا بتعليمات «فيفا»
  • جمعية الأورمان تعيد إعمار 50 منزلا بقرية نور الدين بمركز سمسطا في بني سويف
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة
  • ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة
  • مدير تعليم المنوفية يجتمع بأعضاء المطبعة السرية استعدادًا لامتحانات الترم الثاني
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي
  • مصرع أسرة بالكامل في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالمنوفية