مجالس أبوظبي تنظم عرساً جماعياً في مجلس المرخانية بالعين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
برعاية ديوان الرئاسة، نظمت مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، العرس الجماعي الأول في مجلس المرخانية في مدينة العين.
وبهذه المناسبة، هنّأ الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله عبدالعالي الحميدان، وفقاً للموقع الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، العرسان وذويهم، متمنياً لهم حياة أسرية سعيدة ومستقرة، مشيراً سعادته إلى دور الأعراس الجماعية في دعم شباب الوطن، وتعزيز الترابط الاجتماعي والاستقرار الأسري.
ومن جانبه، أعرب حمد سيف المنصوري، من مجلس المرخانية، عن شكره وتقديره إلى القيادة الرشيدة لما تُقدِّمه من دعم لشباب الوطن وأبنائه، إذ إنَّها لا تدخر جهداً في توفير جميع المقوِّمات والمتطلبات التي تكفل لهم حياة ملؤها السعادة والرفاه والعيش الكريم.
مجموعة من المشاركين، في العرس الجماعي في مجلس المرخانية في العين، يثمِّنون الجهود التي تبذلها مجالس أبوظبي لتنظيم الأعراس الجماعية، بهدف تخفيف أعباء تكاليف الزواج على الشباب، ويسلِّطون الضوء على دور هذه المبادرات في تعزيز التماسك المجتمعي، والحفاظ على الاستقرار الأسري في الإمارة. pic.twitter.com/cCAe0N09Kp
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 26, 2023وحضر الحفل، الذي تخلَّله أهازيج تراثية وعروض الفنون الشعبية، عدد من كبار المسؤولين، وأقارب العرسان، وجمعٌ من المدعوِّين.
يذكر أن العرس الجماعي ضمّ عدداً من أصحاب الهمم في إطار التعاون مع منصة "مبروك ما دبَّرت" الخاصة بأصحاب الهمم، والتي أطلقتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لدمجهم في المجتمع، وإشراكهم في مختلف فعالياته ومناسباته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات أبوظبي مجلس المرخانیة
إقرأ أيضاً:
زفة عروسين من غزة وسط الحطام.. بداية جديدة للحياة مع إعلان الهدنة | تقرير
وسط الأنقاض التي خلفتها جولات من القصف والصراعات المتكررة، اختار زوجان من غزة تحويل المعاناة إلى فرح، وأعلنا عن بداية جديدة لحياتهما من قلب الدمار.
الزفاف، الذي أقيم في أحد الأحياء المتضررة بشدة، لم يكن مجرد احتفال بزواجهما، بل رسالة أمل وصمود جسدت قوة الإنسان الفلسطيني في مواجهة التحديات.
العروسان، محمد وريم، قررا أن يقيمَا زفافهما في المكان الذي دُمّرت فيه منازل عائلتيهما خلال القصف الأخير. العرس، الذي زُفَّ فيه العروسان وسط الحطام، جذب انتباه الجيران والمارة الذين تجمعوا ليشاركوا في لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة بين الفرح والألم.
رسالة إلى العالمالعريس محمد قال: "رغم كل ما فقدناه، أردنا أن تكون بداية حياتنا رسالة للعالم، بأننا قادرون على الاستمرار، وأن الحب أقوى من الدمار." من جهتها، أضافت ريم: "الحياة لا تتوقف هنا. قررنا أن نبني فرحتنا من هذا الخراب، لأن الأمل هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يسلبه منا."
زُف العروسان على أنغام الدبكة الفلسطينية، وأُطلقت الزغاريد التي اختلطت بدموع الفرح والألم. الأقارب والجيران ساهموا في تزيين المكان بمواد بسيطة، حيث استخدمت أغصان الزيتون والزهور البرية كزينة تعكس ارتباط الفلسطيني بأرضه، حتى في أصعب الظروف.
أجواء احتفالية رغم الألمالعرس، الذي تم توثيقه بالصور والفيديوهات، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي بتفاعل كبير. علق أحد المستخدمين قائلاً: "هذا العرس ليس مجرد زواج؛ إنه رمز لصمود غزة وشعبها."
رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والمعيشية في غزة، إلا أن العرس كان بمثابة تذكير بأهمية التمسك بالحياة. محمد وريم أكدا أن خطوتهما تعبر عن إرادة الشباب الفلسطيني في مواصلة الحياة رغم كل التحديات، وأن هذا الزفاف ليس فقط احتفالاً شخصياً، بل رسالة تحدٍ لكل من يعتقد أن الحرب يمكن أن تهزم الروح الإنسانية.
وفي النهاية، يظل هذا المشهد شاهدًا على قوة الأمل، حيث تتجسد حياة جديدة من بين الركام، وتُولد البدايات رغم كل شيء. إنها غزة، المدينة التي تقاوم بكل الطرق، حتى بالحب.