جامعة بنها الأهلية ومؤسسة حياة كريمة تنظمان ندوة للتوعية بالقضية الفلسطينية.. صور
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نظمت جامعة بنها الأهلية، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، ندوة بعنوان (دور مؤسسة حياة كريمة وجامعة بنها الأهلية في العمل العام ودعم القضية الفلسطينية) وذلك بحضور الدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس الأمناء ، والدكتور جمال سوسة القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية.
كما حضر الندوةالدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية ، واللواء وائل شوقي مستشار مؤسسة حياة كريمة ، والدكتورة هند جلال مدير إدارة التوعية ومبادرات دعم المجتمع بالمؤسسة ، والعقيد محمود طاهر رئيس قطاع إقليم القاهرة الكبرى بالمؤسسة ، ومصطفى السيد منسق مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية، وبثينة مصطفى المتحدث بإسم مؤسسة حياة كريمة.
جاءت الندوة بهدف توعية الطلاب بأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ودورها في دعم القضية الفلسطينية، بجانب نشر ثقافة العمل التطوعي، والتعريف بأنشطة المؤسسة من أجل تعظيم الاستفادة من القدرات والطاقات الشبابية لطلاب الجامعة.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مبادرة متكاملة تستهدف حفظ كرامة الإنسان المصرى وحقه في توفير حياة كريمة له.
وأشادت " شعراوي " بالموقف البطولي للشعب المصري وصموده وتحمله فاتورة الإصلاح الإقتصادى للدولة في معركتها نحو البناء والتنمية، مضيفة إنه من هذا المنطلق جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية في عام 2019، بهدف تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة بجانب تقديم حزمة متكاملة من الخدمات في إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني.
وأضافت نائب رئيس مجلس الأمناء أن الجامعة حريصة على نشر ثقافة العمل التطوعي بين طلاب وطالبات الجامعة، وتشجيعهم على المشاركة في العمل العام لتوظيف طاقاتهم الحماسية، بالإضافة إلى تنمية وعي الطلاب والطالبات بالقضية الفلسطينية ، موضحة أن جامعة بنها الأهلية قد شاركت خلال الفترة الماضية في المبادرات والحملات الداعمة لأشقائنا في فلسطين بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة.
من جانبه أكد الدكتور جمال سوسة القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية أن مبادرة "حياة كريمة" هي نموذج ملهم للعمل الجماعي وتضافر الجهود والتعاون المثمر بين مختلف الجهات في الدولة وهو ما انعكس في تحقيقها للنجاح على مستوى الجمهورية مشيرًا إلى أن التعاون بين جامعة بنها الأهلية ومؤسسة حياة كريمة يساهم في تطوير واكتساب خبرات متبادلة للطرفين مما يعود بالنفع على المجتمع لتصبح جامعة بنها الأهلية أحد شركاء النجاح لمؤسسة حياة كريمة.
وأشار "سوسة" إلى أن الجامعة حرصت على التعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" لافتتاح "منفذ" لها داخل الجامعة بهدف التسهيل على الطلاب في بدء رحلتهم مع العمل التطوعي والأهلي لخدمة وتنمية المجتمع، ولكي يصبح طلاب الجامعة جزء من مجتمع فعّال.
وأوضح أن "مؤسسة حياة كريمة" لم تكتف بما حققته من إنجازات تنموية في مصر إنما ساهمت بشكل فعال في دعم القضية الفلسطينية عبر إطلاق العديد من المبادرات وكان لجامعة بنها الأهلية دورًا ومساهمة في هذه المبادرات.
وخلال الندوة، استعرض اللواء وائل شوقي مستشار مؤسسة حياة كريمة دور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية موضحًا أن مؤسسة حياة كريمة تواصل جهودها لتوجيه كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، بإطلاق العديد من المبادرات بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة.
وأكدت الدكتورة هند جلال مدير إدارة التوعية بمؤسسة حياة كريمة أن المؤسسة حريصة على عقد الندوات واللقاءت المختلفة بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي، والتعريف بأنشطة المؤسسة من أجل تعظيم الاستفادة من القدرات الشبابية، والعمل على تنمية الوعي لدى الطلاب ، بحجم الإنجازات والجهود التنموية، وتشجيعهم على المشاركة في المبادرة الرئاسية، لتعزيز مفاهيم المواطنة والولاء والانتماء.
من جانبه استعرض مصطفى السيد منسق مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية مشروعات المرحلة الأولى لحياة كريمة بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية حيث تهدف المبادرة لإحداث تغيير جوهري في مستوى الحياة المعيشية للمواطنين بالريف المصري والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.
من ناحية أخرى وعلى هامش الندوة تم افتتاح "منفذ" مؤسسة حياة كريمة داخل جامعة بنها الأهلية وذلك بهدف التعريف بالبرامج والتدريبات المختلفة التي تقدمها المؤسسة.
وشارك في الندوة الدكتور سليمان مصطفى، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، وسامية عبدالحميد، القائم بأعمال أمين عام جامعة بنها الأهلية ، ومديرين البرامج، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب والطالبات بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها الاهلية حياة كريمة دعم القضية الفلسطينية مؤسسة حياة كريمة جامعة بنها جامعة بنها الأهلیة المبادرة الرئاسیة القضیة الفلسطینیة مؤسسة حیاة کریمة القائم بأعمال العمل التطوعی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
جبران أمام العمل العربي: نستثمر في البشر ونوفر حياة كريمة للمواطنين
أكد وزير العمل محمد جبران د، اليوم الأحد في كلمة له أمام مؤتمر العمل العربي ألقتها نيابة عنه رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،حرص مصر على تعزيز العمل العربي المشترك في كافة المجالات ، خاصة قضايا العمل..وأوضح الوزير :إن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، ننتهج الآن سياسة التنويع الاقتصادى والصناعي لمواجهة الأزمات العالمية من خلال المشروعات الوطنية العملاقة في كافة المجالات، فأصبح لديها اقتصاد يقود قاطرة التنمية من خلال جهود حثيثة وعمل جاد مستمر منذ أكثر من عشر سنوات من العمل والاصلاح بفضل الإرادة السياسية، وأشار إلى أن وزارة العمل تعمل على قدم وساق لخدمة هذه الأهداف التنموية من خلال صناعة بيئة عمل لائقة بالتعاون مع كافة الشركاء الدوليين والمحليين ،في ظل وجود بنية تشريعية تحقق التوازن والعدالة في علاقة العمل بين طرفي الإنتاج من أصحاب الأعمال والعمال،مستشهدًا بموافقة مجلس النواب منذ أيام قليلة ، على مشروع قانون العمل ، مُراعيًا معايير العمل الدولية، والأمان الوظيفي للعمال ، والتشجيع على الإستثمار، ومتماشيًا مع متغيرات وتحديات سوق العمل وأنماطه الجديدة، كما تستعد الوزارة لاطلاق الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية،والإستراتيجية الوطنية للتشغيل،والانتهاء من دليل التصنيف المعياري للمهن ، وجميعها إجراءات لصالح بيئة العمل اللائقة التي تتوفر فيها أيضا الكوادر المدربة والماهرة التي تلبي كافة احتياجات سوق العمل المحلي والعربي والدولي، وذلك في إطار تنفيذ سياسة "التدريب من أجل التشغيل " بالتعاون مع القطاع الخاص..كما تعمل الدولة على الاستثمار في البشر وتوفير الحياة الكريمة، والحماية الاجتماعية لكافة المواطنين، بمبادرات رئاسية ، وبرامج للحماية والدعم خاصة الفئات الأكثر احتياجات،وذلك بتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي..جاء ذلك خلال كلمة الوزير جبران في جلسات الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي ، المنعقدة بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس السيسي، والذي تنظمه منظمة العمل العربية -إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية"- ، والذي يشارك فيه 18 وزير عمل عربي، وحضور 440 مشاركاً من رؤساء وأعضاء الوفود من ممثلي الحكومات ومنظمات أصحاب العمل ، الاتحادات العمالية من 21 دولة عربية ، ومن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعددِ من السفراء، والشخصيات البارزة في جمهورية مصر العربية..
وقال الوزير :"نلتقي اليوم في أعمال الدورة الواحدة الخمسين لمؤتمر العمل العربي في ظروف عربية وإقليمية ودولية مليئة بالتحديات..مما يستدعي إعطاء العمل العربي المشترك مضموناً واقعياً... يعتمد على أسس صلبه وقوية تُمكنه من مواجهة التحديات الدولية الراهنة ..وهنا يسرني أن أعُرب لمعالي السيد/ فايز المُطيري - المدير العام لمنظمة العمل العربية، عن خالص الشكر والتقدير لما يبذله من جهد ..وتفانيه في العمل لدعم مسيرة المنظمة والارتقاء بها وتطويرها لخدمة القضايا العربية المشتركة...ولا يفوتني أن أتقدم بالتهنئة لمعالي/ الدكتور محمد الزعوري، وزير الشئون الاجتماعية والعمل بالجمهورية اليمنية على انتخابه رئيساً لهذه الدورة متمنياً له التوفيق والسداد في إدارة أعمال مؤتمرنا هذا.."...وأضاف الوزير :"إن مصر اليوم وهي تبني جمهوريتها الجديدة، طامحة، في تحقيق شراكة مستمرة وفعلية، فيما بين دولنا العربية، متطلعةً نحو مستقبل أكثر ازدهارًا في سياق أوسع من العمل الجماعي، والحوار الاجتماعي، والاستفادة من ثرواتنا الطبيعية والبشرية في عملية التنمية التي نتطلع إليها جميعا..و داعمة لكل عمل عربي مشترك يؤدى إلى مزيد من التنمية وتوفير فرص العمل للشباب العربي ..وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة المصرية إلى تطوير اقتصادها ليكون أكثر تنافسية وتنوع ،و وانفتاحا ًعلى العالم، وبناء قوى عاملة مؤهلة وعالية الإنتاجية، ومؤسسات عامة مرنة تستجيب للمتطلبات المتغيرة لأسواق العمل، لتشجيع الاستثمار المحلى والأجنبي في "جمهورية جديدة " يُرسي قواعدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورلاية ..في مناخ استثماري مُتميز، يشهد به العالم أجمع."
وبشأن تقرير المدير العام قال الوزير :" لقد أطلعت باهتمام بالغ على تقرير المدير العام لهذه الدورة والذي يأتي بعنوان " التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية : الاقتصادات الواعدة في الدول العربية " والذي يستعرض أهمية التنويع الاقتصادي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، ويؤكد على ضرورة الاصلاح الهيكلي وتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية وتوسيع قاعدة الإنتاج من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال..وهي رسالة هامة لتكثيف الجهود بيننا من أجل صياغة استراتيجيات متنوعة تستند إلى رؤية متكاملة ، للاستفادة من الموارد المتاحة، وتُعزز الابتكار والإنتاجية في مختلف القطاعات..ونؤكد على دعمنا لكافة توصيات تقرير السيد المدير العام ،خاصة تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي ،وما يتضمنه من توافق والتزام مشترك بين أطراف الانتاج الثلاثة لتعزيز وتحسين مستقبل الموارد البشرية العربية واستثمارها في ظل التقدم التكنولوجي السريع..وأهمية تطوير رأس المال البشري،و الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم التحولات الاقتصادية .. وتفعيل دور الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لضمان انتقال عادل ومستدام نحو الاقتصادات الواعدة... "
وبشأن القضية الفلسطينية قال الوزير :" إن مصر تبذل جهودًا مكثفة مع أشقائها العرب وكافة الفاعلين الدوليين لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتؤكد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر والبدء في إعادة الإعمار دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، وترفض رفضاّ قاطعاً لأي مقترح من شأنه تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وتصفية القضية الفلسطينية، مع ضرورة الوقوف صفا واحدا أمام أي تهديدات للأمن القومي لدول المنطقة...وإذ أوكد أن مصر شعباً وحكومة لن تألوا جهداً وستواصل الدعم اللامحدود تجاه قضية العرب الأولى حتى يتم الوصول الى إتفاق عادل وشامل للقضية المحورية للعالم العربى، ونشدد على ان مصر ستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية."..وفي ختام كلمته تقدم الوزير بالشكر والتقدير للسيد/ مدير عام منظمة العمل العربية وجميع الأطقم الإدارية والفنية على ما بذلوه من جُهد فى التحضير الجيد لهذه الدورة..كما تمنى نجاح هذا المؤتمر ،وللحضور بطيب الإقامة في بلدهم الثاني مصر ..