مديرة مراكز مكافحة الأمراض بأمريكا: يجب ارتداء "الكمامات" خلال موسم الشتاء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت ماندي كوهين مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، بنصائح لدي المواطنين إلى تحديث اللقاحات، والبقاء في المنزل عند المرض، وارتداء القناع" الكمامة" وتحديدا أثناء السفر والتجمع لقضاء العطلات.
وبحسب "ساينتيفيك أمريكان"، شجع تقرير حديث لمسؤولي الصحة العامة بالولايات المتحدة الناس على اتخاذ احتياطات وتدابير وقائية ضد ارتفاع حالات الإصابة بكل من فيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي والإنفلونزا.
ويعد ارتداء الكمامات بشكل صحي أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا، ويمكن أن يساعد في الحماية من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى المنتشرة حاليا.
وأشار تقرير شبكات مراقبة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الى إن 172490 شخصا من جميع الأعمار زاروا غرفة الطوارئ لعلاج فيروس كورونا والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي خلال الأسبوع الذي بدأ في 10 ديسمبر .
ومع زيادة هذه النسبة، يبدو أن استخدام الكمامات ارتفع في بعض المجتمعات والأماكن مع دخول موسم الشتاء.
وقالت أستاذة ديموغرافيا الصحة العامة في جامعة مينيسوتا أودري دوريلين: "لا ينبغي أن يكون ارتداء الكمامة ضروريا فقط لمرض كوفيد-19، الأمر ليس متغيرا بالنسبة لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى".
وأضافت: "إذا كان الفيروس المخلوي التنفسي أو الإنفلونزا مرتفعا جدا في منطقتك، فيجب أن تفكر في ارتداء الكمامة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتداء الكمامة خلال موسم الشتاء الإصابة بفيروس كورونا البقاء في المنزل السيطرة على الأمراض والوقاية منها الفيروس المخلوي التنفسي الولايات المتحدة علاج فيروس كورونا مرض كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن
يواجه الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو قضية خطيرة بعد أن قدمت النيابة العامة في إسطنبول لائحة اتهام تطالب بسجنهما لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وعام.
وتورط النجمان في هذه القضية بتهمة الشهادة الزور في القضية المتعلقة بمديرة أعمالهما عائشة باريم، المتهمة بدعم محاولة الإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات منتزه جيزي عام 2013.
دور مديرة الأعمال في القضيةتعود جذور القضية إلى التحقيقات التي جرت مع عائشة باريم، وهي منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، والتي تم القبض عليها أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، للمشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
وذكرت النيابة أن باريم حاولت استغلال شهرة الفنانين، لدعم التظاهرات وزيادة حجم الحراك الشعبي ضد السلطات.
ورغم نفيها التام لهذه الاتهامات، أكدت النيابة أنها كانت على تواصل مباشر مع رجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يقضي عقوبة بالسجن منذ سنوات على خلفية القضية ذاتها.
ومن جانبها، ذكرت باريم أن علاقتها بكافالا اقتصرت على إنتاج فيلم مشترك عام 2013، ولم تكن لها أي أجندة سياسية.
استُدعي عدد من الفنانين الذين كانت تمثلهم عائشة باريم للإدلاء بشهاداتهم في القضية، ومن بينهم خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو.
وخلال التحقيقات، نفى النجمان أي تعاون مباشر مع باريم خلال الاحتجاجات، مؤكدَين أنهما شاركا فيها بمحض إرادتهما دون أي توجيه.
لكن النيابة استندت في لائحة الاتهام إلى سجلات المكالمات الهاتفية وتقارير حركة الاتصالات، والتي أظهرت أن أرغنتش وكوجا أوغلو كانا على اتصال مستمر بباريم خلال فترة الاحتجاجات.
كما أكدت النيابة أن إفادتيهما أمام المحكمة تضمنت تناقضات واضحة ومراوغات، مما اعتبرته محاولة للتغطية على دور باريم في الأحداث.
وتم إرسال لائحة الاتهام إلى الدائرة 24 من محكمة الأمن العام، والتي ستقرر ما إذا كانت الأدلة كافية لإحالة النجمين إلى المحاكمة بتهمة الشهادة الزور.
وفي حال إدانتهما، قد يواجهان عقوبة السجن حتى عام كامل، وهو ما قد يؤثر على مسيرتهما الفنية بشكل كبير.