بلدية الشارقة تزود مختبراتها المركزية بأجهزة جديدة لرفع كفاءتها التشغيلية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن تزويد مختبراتها المركزية بأجهزة جديدة لرفع الكفاءة التشغيلية لها، وتعزيز دورها في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، من خلال التحليل الدقيق للعينات البيئية والاستهلاكية والغذائية والحيوانية، والمواد الانشائية والبنية التحتية التي ترد لجميع مختبرات البلدية، بما يعزز من منظومة الصحة العامة في الإمارة وتطبيق أفضل الممارسات الصحية حيث تقوم المختبرات المركزية للبلدية بإجراءات الفحص والتحليل للعينات بخبرات كادر مواطن متميز لإعطاء نتائج دقيقة بأعلى كفاءة ممكنة.
وأكد عادل عمر سالم مدير الصحة العامة والمختبرات المركزية، أن بلدية مدينة الشارقة تحرص على تعزيز منظومة الصحة العامة في الإمارة من خلال الدور الفعال للشركاء الاستراتيجيين في الجهات الرقابية والتحليلية لمختلف المنتجات الاستهلاكية من عدة مصادر للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير الإماراتية والعالمية المعتمدة باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات المتطورة وبإشراف كادر من أصحاب الخبرة والكفاءة، ما ساهم في حصول هذه المختبرات على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد البريطانية للعام 24 توالياً على نظام الجودة الفنية في مختبرات التحليل 17027 وعزز الثقة بها من قبل المستثمرين و المستهلكين.
من جانبها أوضحت الشيخة الدكتورة نجلاء علي المعلا مدير إدارة المختبرات المركزية، أن البلدية تعمل على توسيع نطاق الفحوصات المخبرية بشكل دائم من خلال إدخال أجهزة حديثة ومتطورة تعطي نتائج دقيقة للكشف عن النسب الضئيلة المؤثرة على جودة و سلامة المنتج، مشيرةً إلى أنه تم توريد جهازين جديدين للكشف عن متبقيات المبيدات الحشرية في الخضروات والفواكه والحبوب ومنتجاتها ، لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 4 أجهزة تحليلية توفر خاصية الكشف لأكثر من 400 مركب كيميائي لأكثر من 120 عينة شهرياً، مما يساهم في رصد أي نسب لمتبقيات المبيدات الحشرية خارج الحدود المسموحة بحسب المواصفات القياسية المعتمدة في الدولة و تعزيز جودة المنتج المحلي و المستورد.
وأكدت المعلا أنه تمت إضافة جهاز جديد لتحليل مطياف المواد الخام NIR للكشف عن نسبة الدهون والرطوبة والبروتين في منتجات الحبوب والألبان ومشتقاته، يتميز بسرعة الفحص ودقة النتائج، بالإضافة إلى جهاز جديد آخر وهو جهاز مطياف الكتلة المتأينة مزود بالبلازما ICP-MS يستخدم في فحص المعادن الثقيلة في مياه الشرب ويتميز بالسرعة والحساسية العالية في رصد نسب منخفضة من الملوثات.
وأضافت أنه ستتم إضافة أجهزة جديدة في مختبر البيئة والمواد الاستهلاكية من أهمها جهاز الهضم والتحضير multivalve digestion والذي يعنى بتجهيز العينة بطريقة سريعة ودقيقة تسهم برفع دقة النتائج للفحوصات، كما سيتم استلام جهاز لفحص نسبة النيتروجين في التربة الزراعية والأسمدة والذي بدوره سيساعد القطاع الزراعي في معرفة كفاءة التربة واستصلاحها بأفضل المعايير، إضافة إلى إجراء اختبارات جديدة للكشف عن جودة مياه الشواطئ لرفع مستوى جودتها، بهدف سلامة مرتاديها بجميع مناطق إمارة الشارقة، وتحقيق اشتراطات معايير برنامج العلم الأزرق العالمي.
وفي مختبر البيطرة، تم إدخال النظام الإلكتروني لتتبع درجات الحرارة في الثلاجات وحاضنات الزرع، مما يسهم في ضبط عملية التحليل، وإضافة فحوصات الفيروسات في الحيوانات الأليفة (القطط والكلاب) الواردة للعيادة مثل الكورونا المعوية وفايروس البارفو وفحص ابيضاض الدم السنوري FIV/FELV.
كما تمت إضافة أجهزة جديدة في مختبر مواد البناء منها جهاز فحص المنتجات العازلة للحرارة والعازلة للرطوبة، وأجهزة فحص الخرسانة الطرية، وأجهزة الفحوصات غير المتلفة للعناصر الإنشائية، وأجهزة فحص البلاستر وجهاز فحص مقاومة الضغط ومعامل المرونة للصخور، وجهاز فحص القص المباشر للتربة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أجهزة جدیدة للکشف عن
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.