الاهتمام بشؤون الدولة. . الجنرال ديجول مثالا . . !
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الاهتمام بشؤون الدولة. . الجنرال ديجول مثالا . . !، الاهتمام بشؤون الدولة. . الجنرال_ديجول مثالا . . !موسى العدوانالجنرال شارل ديجول، الذي قاد المقاومة_الفرنسية من منفاه الاختياري بلندن، ضد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاهتمام بشؤون الدولة.
الاهتمام بشؤون الدولة. . #الجنرال_ديجول مثالا . . !موسى العدوانالجنرال شارل ديجول، الذي قاد #المقاومة_الفرنسية من منفاه الاختياري بلندن، ضد الاحتلال النازي في أربعينات القرن الماضي، اطلق من إذاعة بي بي سي شعاره الشهير : ” فرنسا خسرت معركة ولم تخسر الحرب “.وبعد كفاح مرير، استطاع ديجول أن يحرر فرنسا من الاحتلال النازي، وتأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة، ثم حكم البلاد لعشر سنوات من عام 1959 – 1969.اهتم خلال حكمه بإعادة بناء #فرنسا بعد أن طرد النازيبن منها، وحرر بلدانا عديدة من #الاستعمار_الفرنسي من بينها الجزائر عام 1962.المارشال البريطاني #مونتغمري، كتب عن اسلوب ديجول في أداء العمل ما يلي :” يدخل الجنرال ديجول إلى جناحه الخاص بقصر الاليزيه في باريس، الساعة التاسعة مساءا، ولا يسمح لاحد بإزعاجه، لكي يتفرغ للتفكير في مشاكل الدولة.وهو يعرف تماما، أن على القائد أن يتفهم المشكلة، ويصل إلى قرار فيها، ثم يقوم في النهاية بإصدار أوامره لتنفيذ ذلك القرار.ولا يمكن اتخاذ القرار السليم، إلاّ إذا تمكن القائد من وزن الأمر وزنا سليما، مدخلا في اعتباره العوامل المختلفة، التي تؤثر على المشكلة، الأمر الذي يتطلب تفكيرا هادئا. ومثَلُ القائد في ذلك كمَثُلُ الطبيب، الذي يبدأ واجبه بتشخيص الداء، ثم يصل إلى الدواء “.* * *التعليق : لو كًتب للمارشال مونتغمري أن يعيش هذه الأيام في وطننا العربي، لعرف بأن زعماء الدول العربية، يفعلون هذه الأيام، مثل ما فعله ديجول تماما.إذ يخلدون إلى الهدوء في اجنحتهم الخاصة مساء كل ليلة، يعتصرون أدمغتهم في التفكير بتطوير وحل مشاكل بلدانهم، لا في التفكير بكيفية مضاعفة ثرواتهم، أو أين يقضون إجازاتهم الموسمية، كما يفعل بعض زعماء العالم المترفين، الذين يتركون شعوبهم ترزح تحت وطأة الفقر والجوع.فبارك الله بزعمائنا في الدول العربية، وجزاهم الله عنا خير الجزاء، لما يقدموه من جهد مضنٍ في خدمتنا ورفعة أمتنا العربية . . !
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التاريخ لا يكذب
- الخبر الأول: وصول الجنرال ديل إلى فلسـطين الذي هدد بسحق الثورة الفلسـطينية في الثلاثينيات، والنتيجة: تمّ سحق الجنرال وقواته التي تعدّ بالآلاف على يد مئات الثوّار.
- الخبر الثاني: بدء تفريغ قطاع غـزة من سكانه سنة 1970 أي قبل 50 سنة والذين بلغ عددهم في ذلك الوقت 300 ألف فقط، والنتيجة: قطاع غزة اليوم فيه 2.5 مليون متشبّثون صامدون أرض أجدادهم أرضهم وطنهم كيف يفرطون فيه.
- الخبر الثالث: رابين يريد أن يرى غزة ابتلعها البحر، والنتيجة: بعد 20 سنة غزة تسلّم أسرى حربها على شط البحر.
- الخبر الرابع: شارون يهدد بالقضاء على المقاومة في غزة، والنتيجة: شارون فكّك مستوطناته وخرج من غزة.
- الخبر الخامس: ترامب يحضّر لتهجير أهل غزة، لكن رئيساً لأكبر دولة غير مثقف، ولم يقرأ التاريخ ولم يلقنه أحد بالتاريخ، وبإذن الله النتيجة لن تختلف عن الفشل السابق، التاريخ يتكرّر، ونفس المقاوم يزداد صلابة، والتهجير للمدينة لن يحدث أبداً إن شاء الله، ولكن هذه المرة شعوب العالم تغني لفلسطين وغزة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع
«ترامب»: لا داعي للعجلة بشأن الوضع في غزة
«أم الدنيا».. مصر تواصل دعم غزة بشاحنات المساعدات
لماذا تريد أمريكا السيطرة على قطاع غزة؟