بعد 188 عاما على اكتشافها .. رصد المشهد الكامل لـ"كرة ثلجية كونية" في سحابة ماجلان الكبرى
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت أحدث صور تلسكوب هابل الفضائي عن مشهد مدهش لتجمع نجمي يبدو وكأنه كرة ثلج كونية في سحابة ماجلان الكبرى.
ويعرف هذا التجمع النجمي باسم NGC 2210، وهو عنقود نجمي مغلق (أو تجمع نجمي كروي)، ويقع في مجرة قزمة تابعة لمجرة درب التبانة تُعرف باسم سحابة ماجلان الكبرى (LMC).
A sparkling sphere of stars! ⭐
This #HubbleFriday view shows the globular star cluster NGC 2210.
NGC 2210 is about 11.6 billion years old: https://t.co/3w1qCRW2N9pic.twitter.com/OsCmnaRS7u— Hubble (@NASAHubble) December 8, 2023
وعلى الرغم من أن NGC 2210 تم اكتشافه لأول مرة في عام 1835 من قبل جون هيرشل، إلا أن عام 2023 يمثل المرة الأولى التي يلتقط فيها تلسكوب هابل، الذي تم إطلاقه في عام 1990، تصويرا كاملا لهذا العنقود الكروي الآسر. ولا تحمل الصورة الناتجة قيمة علمية هائلة فحسب، ولكنها أيضا بمثابة شهادة على الجمال المذهل الذي يكمن داخل عالمنا.
إقرأ المزيدويقدر عمر هذا العنقود النجمي الكروي الواقع على بعد نحو 158 ألف سنة ضوئية من الأرض، بنحو 11.6 مليار سنة، ما يجعله صغيرا نسبيا مقارنة بالعناقيد الكروية الأخرى في سحابة ماجلان الكبرى وكذلك أقدم العناقيد الكروية الموجودة في هالة درب التبانة.
ومن المفارقات أن هذا يعني أنه على الرغم من أن NGC 2210 أصغر بنحو 2.2 مليار سنة من الكون نفسه، إلا أنها في الواقع واحدة من العناقيد الكروية الأكثر شبابا التي يدرسها علماء الفلك في سحابة ماجلان الكبرى.
واكتشف العنقود النجمي NGC 2210 في الأصل، خلال حملة بحثية عام 2017 والتي اعتمدت في الواقع على بعض البيانات المستخدمة لإنشاء الصورة التي نراها الآن.
وكانت العناقيد الأخرى التي شوهدت في نفس الحملة أقدم من NGC 2210، حيث يبدو أن عمر أربعة منها يزيد عن 13 مليار سنة، ما يعني أنها تشكلت بعد بضع مئات الملايين من السنين فقط من الانفجار الكبير.
ويكمن مفتاح طول عمر العناقيد الكروية التي يمكن أن تحتوي على ما يقدر آلاف إلى ملايين النجوم، في حقيقة أنها مرتبطة بقوة بالجاذبية. وهذا يجعلها مستقرة للغاية. وبالتالي، فهي أهداف ممتازة لعلماء الفلك الذين يهدفون إلى دراسة المجموعات القديمة جدا من النجوم.
وتثير حقيقة أن NGC 2210 وغيرها من العناقيد الكروية في سحابة ماجلان الكبرى تشترك في أعمار مماثلة مع تلك الموجودة في درب التبانة اهتمام علماء الفلك، لأنها تظهر أن المجموعتين تشكلتا في وقت واحد، على الرغم من حقيقة ولادة سحابة ماجلان الكبرى ومجرتنا بشكل مستقل.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء مجرات معلومات عامة معلومات علمية نجوم هابل
إقرأ أيضاً:
لتحقيق رؤية 2030.. المملكة تؤكد الدعم الكامل لاستدامة جهود تمكين المرأة
تؤكد المملكة العربية السعودية، خلال رئاستها للجنة وضع المرأة، التزامها الراسخ بتعزيز استدامة جهود تمكين المرأة من خلال تبني سياسات قائمة على البيانات، ودعم اقتصاد الرعاية كركيزة أساسية للنمو الاجتماعي والاقتصادي، إلى جانب تعزيز مشاركة المرأة في مختلف القطاعات، لاسيما في الاقتصاد والسياسة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
كما تواصل المملكة دورها الفاعل على الساحة الدولية في دعم حماية المرأة في مناطق النزاع، انطلاقًا من التزامها الإنساني والأممي بتعزيز حقوق المرأة وضمان تمكينها في جميع الظروف.المرأة كنموذج رائد لاستدامة التنميةتلتزم المملكة العربية السعودية بمواصلة العمل في تمكين المرأة كنموذج رائد يضمن استدامة التمكين وتعزيز ريادة المرأة في التنمية.
أخبار متعلقة عاجل المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا في جدة الأسبوع المقبلإمام المسجد الحرام: بلوغ شهر رمضان نعمة من الله على عبادهحيث تواصل المملكة جهودها في تنفيذ سياسات مستدامة تعزز مشاركة المرأة الفاعلة في مختلف القطاعات، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في دعم المرأة وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تعمل المملكة على تعزيز دور المرأة في القطاعات غير التقليدية، مثل التكنولوجيا، الابتكار، والطاقة المتجددة، بما يواكب التطورات العالمية واحتياجات الاقتصاد الحديث. كما تسعى إلى زيادة تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار والقيادة، من خلال استراتيجيات تضمن تكافؤ الفرص وتعزز بيئة داعمة للنمو المهني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لتحقيق رؤية 2030.. المملكة تؤكد الدعم الكامل لاستدامة جهود تمكين المرأة - أرشيفية تعليم المرأة في المملكةتولي المملكة العربية السعودية تعليم المرأة أولوية كبرى، باعتباره حجر الأساس في تمكينها وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات.
فقد عملت المملكة على ضمان تكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين، وتوسيع نطاق التحاق الفتيات بجميع مراحل التعليم، مع التركيز على تعزيز حضور المرأة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مما يسهم في زيادة تمثيلها في القطاعات الحيوية.
كما تدعم المملكة التعليم العالي والتدريب التقني والمهني للمرأة، بهدف تزويدها بالمهارات والمعرفة التي تعزز من فرصها في سوق العمل، وتسهم في بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.
وفي المجال الصحي، تعمل المملكة على تطوير نظم رعاية صحية شاملة تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها، من خلال تعزيز برامج الصحة الوقائية، والرعاية الصحية الأولية، والصحة الإنجابية، إضافة إلى دعم الصحة النفسية وتمكين المرأة من الوصول إلى الخدمات الصحية بسهولة وكفاءة.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تواصل المملكة الاستثمار في تطوير قطاع التعليم الرقمي وتعزيز الابتكار التعليمي، مما يتيح للمرأة فرصًا أوسع للتعلم واكتساب المهارات المتقدمة التي تتماشى مع احتياجات الاقتصاد الحديث. اقتصاد الرعاية ومشاركة المرأة في سوق العملتدرك المملكة العربية السعودية أن اقتصاد الرعاية يُعد أحد العوامل الرئيسية في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، حيث يمثل دعمًا جوهريًا لزيادة مشاركتها في سوق العمل، وتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، مما ينعكس إيجابيًا على التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
وانطلاقًا من هذا التوجه، أطلقت المملكة مجموعة من السياسات والمبادرات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتي تهدف إلى تمكين المرأة العاملة وتخفيف الأعباء الأسرية، من خلال تقديم حلول مستدامة تسهم في تعزيز استقرارها الوظيفي، وتحقيق بيئة عمل أكثر مرونة، ودعم قدرتها على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تسعى المملكة إلى تطوير سياسات أكثر شمولًا لدعم اقتصاد الرعاية، من خلال تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية، مثل مراكز رعاية الأطفال ودور المسنين، لضمان استدامة هذه الخدمات وزيادة استفادة الأسر منها.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المملكة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية، مما يسهم في رفع كفاءة هذه القطاعات وتوفير حلول أكثر استدامة تدعم المرأة وتحقق التوازن بين دورها الأسري والاقتصادي.رسم سياسات دعم المرأةتدرك المملكة العربية السعودية أهمية البيانات والإحصاءات في تعزيز فعالية سياسات تمكين المرأة، وتلتزم بتطوير مؤشرات قياس التمكين لرسم سياسات فعالة ومستدامة تدعم المرأة.
حيث تبنت نهجًا يعتمد على بناء مؤشرات دقيقة لرصد التقدم المحرز في تحقيق مستهدفات تمكين المرأة، مما يسهم في تطوير سياسات قائمة على البيانات تدعم مشاركتها في مختلف المجالات. وتساعد هذه المؤشرات في تحليل الفجوات، وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تسعى المملكة إلى تعزيز استخدام التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في قياس أثر السياسات على تمكين المرأة، وتطوير منظومة بيانات أكثر تكاملًا تتيح المقارنة بين المؤشرات الوطنية والإقليمية والدولية، بما يعزز من تنافسية المملكة عالميًا في مجال تمكين المرأة.
كما تعمل على إطلاق أدوات تقييم مستدامة لقياس مدى تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وضمان تطوير سياسات أكثر تكيفًا مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز من استمرارية تحسين بيئة التمكين ودعم النمو المستدام.حماية حقوق المرأة في مناطق النزاعتواصل المملكة جهودها في حماية المرأة ودعم حقوقها دوليًا، لا سيما في مناطق الصراع والنزاع، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، ودعم السياسات التي تعزز دور المرأة في جهود السلام وإعادة الإعمار، لضمان تمكينها في جميع الظروف.
كما تؤكد المملكة استمرار دعمها لتعزيز حماية المرأة على المستوى الدولي، من خلال توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المخصصة للنساء والفتيات المتأثرات بالنزاعات، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
كما تعمل المملكة على دعم السياسات والاتفاقيات الدولية التي تضمن مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار في مسارات السلام وإعادة الإعمار، مما يعزز دورها في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا.