الفارق بين الصهاينة الاعراب وصهاينة اليهود ان الاخيرين تعتبرهم امريكا حلفاء اما الاعراب فهم ادوات وجدوا في المنطقة لخدمة صهاينة اليهود .
لا يحتاج ان نكرر ان البحر الاحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن هذه كلها ملكاً بحكم الجغرافيا والتاريخ والسكان لنا والقادمين من الاف الاميال هم غزاة ومحتلون وعليهم ان يدركوا ان الزمن قد تغير بما لا يقاس بين ما كان عليه الوضع نهاية العقد الرابع للقرن التاسع عشر ومطلع العقد الثالث للقرن الواحد والعشرين ولكن على ما يبدو ان الامبراطورية التي غابت عنها الشمس تشتاق لزمنها القديم ومع ذلك لن تستعيده لا هي ولا امريكا .
حديث اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع كان واضحاً وصريحاً ومسئولاً واشارته الى ان لا خطوط حمر امام اليمن اذا ما اعتدي عليه والبوارج والسفن الامريكية البريطانية وكل من يشارك في هذا العدوان ستكون اهدافاً مشروعة لأننا منذ البداية اعلنا موقفنا وبينا الاسباب والدوافع التي بنينا عليها هذا الموقف واذا كانت امريكا لا تفهم الا لغة الصهاينة فهذا شانها .
وزير الدفاع جدد التاكيد على ان اليمن كان وسيبقى عامل امن واستقرار وسلام في المنطقة والعالم لكنه يرفض ويواجه المعتدين والغزاة وقد جُرب عبر تاريخه كثيراً ومن لم يقرا هذا التاريخ فليجرب وسيندم كما كان حال سابقيه وما نحن عن التحالف الامريكي السعودي الاقليمي الدولي ببعيدين .
على العالم ان يستيقظ وخاصة الدول الكبرى التي باتت تدرك مخططات ومشاريع الحفاظ على الهيمنة ومنع التغيير العالمي الذي استوجبه الجنون الامريكي الغربي وفي طليعة الجميع الصين وروسيا فدماء ضحايا حرب اوكرانيا بين الاشقاء لم يجف بعد وتحالفات امريكا في بحر الصين وقضية تايوان ما زالت تعتبرها امريكا ورقتها الرابحة لمنع الصين لاخذ مكانها العالمي الذي تستحقه .. ونحن هنا ننصح ونبصر والا بالتوكل على الله نحن قادرين على هزيمة من يعيثون في الارض فسادا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"أدنوك" ترسي عقداً لتوسيع مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة "أدنوك" اليوم عن توقيع عقد بقيمة 1.79 مليار درهم (490 مليون دولار) مع شركة "بي جي بي"، التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية "سي إن بي سي"، بهدف توسيع نطاق أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم، والذي يتم تنفيذه حالياً في إمارة أبوظبي.
يركز هذا العقد على اكتشاف موارد إضافية من النفط والغاز في حقول "أدنوك" البرية المنتجة حالياً. وستقوم كل من "أدنوك" و"بي جي بي" بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية تحليل البيانات الجيوفيزيائية، مما سيساهم في تعزيز استخراج موارد النفط والغاز، بالإضافة إلى الاستفادة من البنية التحتية الحالية لرفع كفاءة العمليات.
ومن المقرر إعادة توجيه أكثر من 70% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي من خلال برنامج "أدنوك" لتعزيز المحتوى الوطني، مما يعكس التزام الشركة المستمر بدعم النمو الاقتصادي والصناعي المحلي، وتعزيز مكانتها كمزود موثوق ومسؤول للطاقة على المستوى العالمي.