قصف متبادل بين جيش الاحتلال وحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عدة غارات على مناطق بجنوب لبنان، في حين واصل حزب الله قصف المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود.
وقصف الطيران الإسرائيلي أرضا زراعية في ميس الجبل جنوب لبنان، وأطلقت القوات الإسرائيلية رشقات نارية باتجاه الأودية المتاخمة لعيتا الشعب ورامية.
يأتي تبادل النيران والقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، في وقت تواصل السلطات الإسرائيلية لليوم الثاني إغلاق طرقات ومحاور رئيسية في الجليل الأعلى والمناطق الحدودية، وذلك تحسبا من إطلاق حزب الله قذائف صاروخية.
والإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية شنت هجمات على "سلسلة من الأهداف التابعة لحزب الله"، بما في ذلك "بنى تحتية عملياتية"، في المقابل استهدف حزب الله مواقع للجيش الإسرائيلي فيما أعلنت كتائب القسام في لبنان قصف ثكنة عسكرية في الجليل الغربي برشقة صاروخية.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت إيران مقتل القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضى موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
وقال "حزب الله" اللبناني إن اغتيال إسرائيل للمستشار موسوي اعتداء صارخ وتجاوز للحدود.
كما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن اغتيال إسرائيل موسوي "علامة على إحباطه وعجزه وسيدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد".
بدوره توعد الحرس الثوري الإيراني "إسرائيل بدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران حزب الله موسوي إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصدر فلسطيني لهيئة البث الإسرائيلية: انفراجة في المحادثات تحققت ومن المنتظر الإعلان عن الاتفاق غدا
أفاد مصدر فلسطيني لهيئة البث الإسرائيلية، بانفراجة في المحادثات تحققت ومن المنتظر الإعلان عن الاتفاق غدا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.