«زي النهارده».. توقيع اتفاقية لندرة «لندن» 15 يوليو 1840
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
كان انتصار الجيش المصرى في معركة «نصيبين» قد وضع المسألة المصرية والشرقية ومسألة توازن القوى والمصالح الأوروبية موضع إعادة بحث ونظر وتفاوض بعدما استرعت الانتصارات المتواصلة لمصر أنظار أوروبا، خاصة مع تداعى أركان السلطنة العثمانية وتجدد أطماع الدول المختلفة في اقتسام تركة رجل أوروبا المريض «الدولة العثمانية» وقد شعرت أوروبا بالقلق من تعاظم قوة مصر بعد انتصارها على الجيش التركى في «نصيبين»، وفى حين دعمت اليونان في ثورتها على تركيا فإنها لم تدعم مصر في سعيها إلى الاستقلال عن الباب العالى، وتخوفت على مصالحها وحضورها في البحر المتوسط، ورأت الدول الأوروبية وجوب تقليم أظافر الجيش المصرى وقد جاهرت إنجلترا بعدائها لمصر ورأت إخضاع محمد على بالقوة، وألّبت عليه دول أوروبا، وعمدت إلى إبقاء مصر تحت السيادة التركية، فيما جنحت تركيا للسلم والمفاوضة مع محمد على، ثم قدمت دول أوروبا مذكرة إلى الباب العالى في 27 يوليو 1839 تطلب فيها باسم الدول الخمس «النمسا وروسيا وإنجلترا وفرنسا وبروسيا» ألا يبرم أمر مع مصر إلا باطلاعها، إلى أن أبرمت معاهدة لندرة «زي النهارده»فى 15 يوليو1840 بين هذه الدول، التي خولت لمحمد على وخلفائه حكم مصر الوراثى،وأن يكون له حكم المنطقة الجنوبية من سوريا المعروفة بولاية عكا «فلسطين» بما فيها مدينة عكا ذاتها وقلعتها وأن يعيد لتركيا أسطولها ويدفع جزية سنوية للباب العالى،واعتبارقوات مصر البرية والبحرية جزءًا من قوات السلطنة العثمانية، وقد وقعت هذه الاتفاقية بغير علم مصر وفرنسا.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. مقتل ملك العراق فيصل الثاني 14 يوليو 1958
«زى النهارده».. وفاة الروائي محمد البساطي 14 يوليو 2012
«زي النهارده».. مقتل الشقي الأمريكي «الولد بيلي» 14 يوليو 1881
«زي النهارده» لندن
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده لندن زی النهارده
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.