مطمور يستبعد تتويج الخضر بالـ”كان” !
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استبعد الدولي الجزائري السابق، كريم مطمور، المنتخب الوطني الحالي، من سباق التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، المرتقب بكوت ديفوار، ما بين الـ 13 جانفي والـ 11 فيفري 2024.
وأوضح مطمور، الذي عمل مساعدا لبوقرة في المنتخب المحلي. بأنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي شيء مسبقا حول ما سيحدث في الكان، لأن مستوى البطولة يرتفع أكثر فأكثر مع مرور السنوات.
مضيفا في تصريحات لموقع “وين وين” القطري: “هناك بعض المنتخبات الجيدة جدا، ولاعبين متميزين يبرزون في الأندية الأوروبية الكبرى على وجه الخصوص. ولذلك في رأيي ستكون هذه واحدة من أصعب النسخ في التاريخ وأجملها”.
وواصل لاعب الخضر السابق: “يمكن للجزائر أن تذهب بعيدا. ولكن علينا انتظار بداية البطولة لكي نرى كل شيء بوضوح، فمنتخبنا قيد البناء حالياً، نظراً لوصول العديد من اللاعبين الجدد في الفترة الأخيرة”.
مضيفا: “هل سنحصل معهم على النتائج الجيدة بسرعة؟ لا.. الأمر ليس بهذه السهولة، بل يجب أن نمنحهم كامل الوقت وأن لا نمارس عليهم أي ضغوط. صحيح أنّ هذه التشكيلة لم تؤكد لنا بعد ما الذي تملكه، ولكن يجب أن نبقى متفائلين بها”.
قبل أن يؤكد مطمور بأنه يتمنى أن يقدم الخضر دورة في المستوى. ويصلون بعيدا في “الكان” مضيفا: “لكن تأكدوا أن الأمر سيكون معقدا للغاية لأن هناك منافسين أقوياء جدا.. ونحن نعلم الصعوبات الكبيرة في الكرة الأفريقية عندما نواجههم”
وواصل: “خصوصاً مع الظروف الصعبة التي تقابلنا في كل مرة. ونصيحتي للمجموعة بأن تحاول التكيف مع الوضع سريعاً، وأن تتأقلم مع البيئة لكي يدخلوا البطولة بقوة”.
وفي الختام رشّح مطمور، المنتخب المغربي للتتويج بنسخة كوت ديفوار، بالنظر إلى مشواره في مونديال 2022، وختم: “مع ذلك فإن الجميع يعلم أن المعايير تختلف كثيرا بين كأس العالم وكأس أمم إفريقيا، التي لها ميزات خاصة جدا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.
هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟
إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟
منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟
التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟