تزويد 3 آلاف مسجد بالطاقة الشمسية مكّن من توفير 40٪ من فاتورة الطاقة (وزيرة الانتقال الطاقي)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مكّن تزويد 3 آلاف مسجد بالطاقة الشمسية من توفير 40٪ على الأقل من فاتورة الطاقة بالنسبة للمساجد، وفق وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي.
وأشارت خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب أمس الإثنين، إلى أن وزارتها أطلقت طلب عروض لتركيب أنظمة توليد الكهرباء بالطاقة في أكثر من 70 مسجدا بجهات بني ملال والدار البيضاء وسوس والرباط والشرق.
وأضافت بأن الطاقة الشمسية الفتوضوئية سجلت تراجعا في أسعار الألواح الشمسية على الصعيد الوطني.
وأفادت بأن وزارتها في طور إنجاز برنامج تعزيز جودة البنية التحتية للطاقة الفوتوضوئية الذي يهدف إلى تعزيز القدرات والمهارات الوطنية.
ويروم البرنامج “تحسين خدمات ضمان الجودة لأنظمة الطاقة الشمسية الفتوضوئية، وتعزيز ترسانة المواصفات والمعايير المتعلقة بهذه الأنظمة”.
وذكرت بأن الحكومة أعفت كل المعدات والمكونات التي تدخل في صنع الألواح الشمسية من الضريبة على القيمة المضافة.
وأطلقت الوزارة برنامجا لمواكبة وتقديم الدعم التقني لمشاريع النجاعة الطاقية في البنايات والصناعة والإنارة العمومية وتطوير القدرات وتطوير آليات التتبع، وذلك في إطار التعاون الدولي، ويهم هذا البرنامج التأهيل الطاقي لحوالي 300 بناية عمومية وخاصة.
ويتم في إطار هذا المشروع القيام بالدراسات التقنية من أجل تحديد مكامن الاقتصاد في الطاقة، وخاصة بإدماج الطاقة الشمسية والتزويد بالمصابيح والأجهزة الضرورية الأخرى المقتصدة للطاقة. ومكنت بعض المشاريع المنجزة من تحقيق اقتصاد يناهز أكثر من 30 إلى 40 في المائة. كلمات دلالية الانتقال الطاقي الطاقة الشمسية مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتقال الطاقي الطاقة الشمسية مجلس النواب الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.
وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.