33 منشأة جديدة وإرتفاع ميزانيتها لـ28 مليار جنيه.. إنجازات المستشفيات الجامعية في2023
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شهدت منظومة المستشفيات الجامعية خلال عام 2023 العديد من الإنجازات المتميزة، حيث تقدم المستشفيات الجامعية خدمات طبية مُتميزة وتعتبر مراكز للتعليم الطبي والبحث العلمي، إضافة إلى أنها تؤدي دورًا مهمًا في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين.
ووفق التقارير الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فإن الوزارة تعمل على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال برامج تعليمية وتدريبية وتقديم خدمات علاجية حديثة، فضلًا عن التركيز على التخصصات البينية(المُتداخلة) والتحول الرقمي.
حيث ارتفعت ميزانية المستشفيات الجامعية من 10 مليارات جنيه خلال عام 2014 إلى 28 مليار في عام 2023، مؤكدًا على أن جمهورية مصر العربية يتوافر بها 125 مستشفى جامعيًا، توفر ٣٣ ألف سريرًا تقدم خدمات طبية متنوعة، موضحًا أنه جاري إنشاء ٣٣ مستشفى جامعي جديد.
كما أن المستشفيات الجامعية شاركت بفعالية في تنفيذ عدة مبادرات للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومنها "التشخيص عن بُعد" ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار و مبادرات الأورام.
قائدة للعلوم الإفريقية المفتوحة| حصاد أنشطة الهيئة القومية للاستشعار من البُعد 2023 التعليم العالي تطالب بتحديث بيانات هؤلاء الطلاب لتسهيل تأشيراتهم للدراسة في مصر قبل الامتحانات| احترس من هذه الوجبات تشتت تركيزك.. وهذه المشروبات تفيدك أثناء المذاكرة وكالة الفضاء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها السعودية مشروبات تفيدك أثناء المذاكرة خلال فترة الامتحانات قبل الامتحانات .. احترس من هذه الوجبات تشتت تركيزك مراعاة إجازات أعياد الميلاد بجدول امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعات وزير التعليم العالي: إطلاق مُبادرة تحالف وتنمية لخدمة منظومة البحث العلمي منح دراسية بمصر.. قبول 26 ألف طالب.. نشاط إدارة الوافدين والبعثات في 2023 عاشور: مصر لا تدخر جُهدًا تجاه دعم أشقائها الأفارقة لتحقيق التنمية والنهضة للدول
كما يوجد معمل مرجعي هدية من CDC/USAID يقدم خدمات مرجعية وإختبارات كفاءة لـ 125 مستشفى جامعيًا ومعامل متنوعة، موضحًا أن الوزارة وقعت إتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة، فضلًا عن توقيع بروتوكولات مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية.
وتقدم المستشفيات الجامعية في مصر خدمات رعاية صحية مُتميزة وتلعب دورًا محوريًا في التعليم الطبي والبحث العلمي، إضافة إلى الإستثمارات والتطوير المُستمر والذي يعكس التزام الدولة المصرية بتحسين الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية على مستوى عالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: حجم التجارة بين الدول العربية وإيطاليا تجاوز 50 مليار يورو في 2023
قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إنّ منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022.
وأضاف «حنفي» خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي، الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، أنّ «النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي»، لافتا إلى أنّ «شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة».
مواجهة ندرة المياهوأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة، فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل، من خلال مبادرات مثل خطة ماتيي، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
ونوّه بأهميّة «تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً».
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك. وفي هذا الإطار، تُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
تعزيز نشاط الصندوق السيادي الإيطالي في المنطقة العربيةوكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".