عند إحساسك بالصداع| علامات تشير إلى وجود مشاكل صحية خطيرة.. احترس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يشتكي الكثير من الأشخاص من مشكلة تكرار الصداع؛ لكن هنا هي خمس علامات يجب أن تكون على دراية بها عندما يكون لديك صداع، وقد تشير إلى أن هناك حالة خطيرة وراؤه، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1.
2. صداع مفاجئ وشديد: إذا حصل لديك صداع مفاجئ وشديد الحدة بدون سابق إنذار، فقد يشير ذلك إلى نزيف في الدماغ أو انفجار الأوعية الدموية. في هذه الحالة، يجب التوجه للرعاية الطبية الفورية.
3. صداع يصاحبه أعراض عصبية: إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض عصبية مثل ضعف في النطق، أو فقدان الإحساس في أي جزء من الجسم، أو صعوبة في التنفس، فقد يكون هناك خطر على الحياة ويجب الحصول على رعاية طبية فورية.
4. صداع يصاحبه تغيرات في الرؤية: إذا كنت تعاني من صداع يصاحبه تغيرات في الرؤية، مثل الشقيقة المصحوبة بزيادة حدة الضوء، أو وميض الضوء، أو ظهور نقاط أو خطوط وسط الرؤية، فقد يكون هذا عرضًا لمشكلة في العين أو في الجهاز العصبي المركزي.
5. صداع يزداد سوءًا بشكل مستمر: إذا كان الصداع يزداد سوءًا بشكل مستمر ولا يستجيب للعلاج المنزلي أو الأدوية المسكنة، فقد يكون هناك سبب أساسي خطير وراء ذلك.
إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات، فمن الضروري أن تطلب المساعدة الطبية فورًا. يجب أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك وتشخيص السبب الدقيق للصداع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الجهاز العصبي المركزي الجهاز العصبي الصداع فقد یکون تعانی من
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.