عند إحساسك بالصداع| علامات تشير إلى وجود مشاكل صحية خطيرة.. احترس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يشتكي الكثير من الأشخاص من مشكلة تكرار الصداع؛ لكن هنا هي خمس علامات يجب أن تكون على دراية بها عندما يكون لديك صداع، وقد تشير إلى أن هناك حالة خطيرة وراؤه، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
الصداع النصفي.. حيل رخيصة تخلصك منه بسرعة من غير فلوس.. 3 طرق طبيعية لعلاج الصداع النصفي علامات تدل على وجود صداع غير عادي ويمثل خطرا
1.
2. صداع مفاجئ وشديد: إذا حصل لديك صداع مفاجئ وشديد الحدة بدون سابق إنذار، فقد يشير ذلك إلى نزيف في الدماغ أو انفجار الأوعية الدموية. في هذه الحالة، يجب التوجه للرعاية الطبية الفورية.
3. صداع يصاحبه أعراض عصبية: إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض عصبية مثل ضعف في النطق، أو فقدان الإحساس في أي جزء من الجسم، أو صعوبة في التنفس، فقد يكون هناك خطر على الحياة ويجب الحصول على رعاية طبية فورية.
4. صداع يصاحبه تغيرات في الرؤية: إذا كنت تعاني من صداع يصاحبه تغيرات في الرؤية، مثل الشقيقة المصحوبة بزيادة حدة الضوء، أو وميض الضوء، أو ظهور نقاط أو خطوط وسط الرؤية، فقد يكون هذا عرضًا لمشكلة في العين أو في الجهاز العصبي المركزي.
5. صداع يزداد سوءًا بشكل مستمر: إذا كان الصداع يزداد سوءًا بشكل مستمر ولا يستجيب للعلاج المنزلي أو الأدوية المسكنة، فقد يكون هناك سبب أساسي خطير وراء ذلك.
إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات، فمن الضروري أن تطلب المساعدة الطبية فورًا. يجب أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك وتشخيص السبب الدقيق للصداع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الجهاز العصبي المركزي الجهاز العصبي الصداع فقد یکون تعانی من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 مسيّرات ومصادر تشير إلى إطلاقها من اليمن
شمسان بوست / متابعات:
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض 3 مسيّرات قادمة من جهة الشرق، فيما قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن الترجيحات تفيد بأن المسيرات مصدرها اليمن.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في النقب الغربي بعد رصد تسلل مسيرات، وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن صوت انفجار سُمع في مدينة حولون جنوب تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن قواته “رصدت عشرات الصواريخ ومئات الطائرات المسيرة، التي أطلقت من اليمن”، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجاء في بيان الجيش “منذ بدء الحرب، اعترض سلاح الجو نحو 40 صاروخا، و320 مسيرة من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وادعى البيان، أنه “حتى الآن، وقع حادث سقوط صاروخ واحد، بالإضافة إلى حالتين من الاعتراض الجزئي الذي أسفر عن سقوط شظايا”.
وأضاف “حتى الآن، وقعت حالتان لسقوط مسيرتين في أماكن مأهولة، بينما سقطت باقي المسيرات في مناطق مفتوحة أو لم تصل أصلا إلى أراضينا، أو لم تسفر عن أي ضرر حقيقي”.
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى تخبط وغضب لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد المواقع الحيوية في اليمن لم تردع الجماعة عن مواصلة إسناد غزة.
وفي سياق متصل قالت جماعة أنصار الله (الحوثيون) إنهم أبلغوا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال زيارته صنعاء أن إنهاء التوتر في البحر الأحمر لن يكون واقعا إلا بوقف جرائم الحرب والإبادة في غزة.
وأضافوا أن ذلك هو “المعادلة الوحيدة القابلة للتنفيذ والأقل كلفة من التصعيد”.
وتضامنا مع قطاع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ومنذ مطلع 2024، شنت واشنطن ولندن غارات على “مواقع للحوثيين” باليمن، خلفت قتلى وجرحى ودمارا في منشآت بنى تحتية، فردت الجماعة باعتبار السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وقررت توسيع هجماتها على السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما يشن الحوثيون من حين لآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها يستهدف تل أبيب (وسط)، ويشترطون لوقف هجماتهم إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.