سامي البلوشي يؤسس شركة تعنى بالتسويق وصناعة الهويات البصرية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعتبر "سين للتسويق" شركة عمانية متخصصة في مجال التسويق وصناعة الاستراتيجيات، وعمل حملات تسويقية خارجة عن المألوف، والتصميم الجرافيكي، وصناعة الهويات البصرية.
وقال سامي البلوشي مؤسس الشركة: بدأت الشركة عام 2019، حيث كان السوق يتطلب خدمات التسويق الرقمي؛ فتعلمت هذه المهنة وبدأت بالعمل مع المطاعم والمحلات التجارية في مجال إدارة حسابات التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي، وبعد ذلك قمنا بتوظيف فريق عماني مختص في عدة مجالات في التسويق حتى نتوسع في نطاق خدماتنا إلى أن أصحبنا مختصين في الاستراتيجيات والأبحاث التسويقية وصناعة الهويات، وشملنا أغلب الخدمات التسويقية رفيعة المستوى، واليوم نعمل مع البنوك والشركات الحكومية والوزارات.
وحول التحديات، قال: "التأخير في المدفوعات من قبل العميل تعتبر أهم التحديات التي تواجهنا، حيث تؤثر علينا بشكل مباشر لأننا شركة صغيرة، وكل ريال يشكل لنا فارقا كبيرا، كما أن المؤسسات الكبيرة تأخذ وقتا طويلا في دفع مستحقاتنا بسبب إجراءاتهم الداخلية في عملية الدفع".
مشيرا إلى أن الشركة تقدم عددا من الخدمات، أهمها: الحملات التسويقية، والبحوث التسويقية، والاستراتيجيات التسويقية، وصناعة الهويات البصرية، والتسويق الرقمي. وأوضح البلوشي أن شركة "سين للتسويق" تأهلت خلال العام الجاري إلى نهائيات جائزة أفضل حملة تسويقية واسعة الانتشار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنظمة من قبل MENA SEARCH" AWARDS". وقال: "هذا الإنجاز نفتخر به، حيث يؤكد مهارة الشباب العماني في التنافس إقليميا". مؤكدا أن الشركة تدرس التوسع في توفير خدماتها في الدول المجاورة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“حماس” تعتبر دعوات الاقتحام المتكررة للأقصى تصعيداً خطيراً وتدعو للنفير والتحرك العام
يمانيون../ أكد القيادي في حركة حماس، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات صهيونية متطرفة، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري، إمعانٌ في الحرب الدينية.
كما أكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ، مشددا على أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة العدو تمثل تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا سافرًا على مقدساتنا الإسلامية، وتحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.
وأوضح أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط احتلالي ممنهج لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعًا وسدًا منيعًا في وجه الاحتلال ومخططاته.
ودعا أبو قطيش جماهير الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، كما ناشد الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت منظمات “الهيكل” قد أعلنت عن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري، بين 14 و17 نيسان الجاري، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية مؤثرة، منهم تومي نيساني، دان بات، آرنون سيجال، موردخاي كيدار، وموشيه فيغلين. وتهدف قيادة تلك الشخصيات المتطرفة لعملية الاقتحام، زيادة أعداد المشاركين وأداء الطقوس التوراتية، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد على المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية.