بطاقة ريادة الأعمال توفر تسهيلات مختلفة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعد بطاقة ريادة الأعمال مستندا يمكن لحاملها الحصول على العديد من التسهيلات في مختلف القطاعات من الجهات ذات العلاقة. وتمكن البطاقة أصحاب المشاريع القائمة لرواد الأعمال من التطوير والنمو من خلال الدورات التدريبية، والاستشارات المالية والفنية، والحوافز والتسهيلات المقدمة لحامليها، بجانب إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المعارض التي تقيمها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الجهات الأخرى داخل سلطنة عمان وخارجها لعرض منتجاتهم وخدماتهم.
ويحق لـ 5 فئات الحصول على بطاقة ريادة الأعمال، وهي: المؤسسة التي يكون مالكها عماني الجنسية ومتفرغا لإدارة مؤسسته، والمؤسسة التي بها شريك خليجي على ألا تقل نسبة الشريك أو الشركاء العمانيين عن 30% ويشترط تفرغ شريك عماني واحد على الأقل، وأن يكون مالك المؤسسة عماني الجنسية شريطة تفرغ واحد على الأقل لإدارة المؤسسة دون تحديد نسبة الشخص المالك، والمؤسسات المملوكة من قبل الموظفين الحكوميين المستفيدين من قرار وزارة العمل رقم 2016/2 بشأن الضوابط الخاصة بالسماح لموظفي الحكومة بالتفرغ لإنشاء إدارة مؤسساتهم الخاصة وذلك من خلال الاستفادة من القرار فقط، والشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار وفقا لما يتم اعتماده من قبل الجهات ذات الاختصاص على أن يكون على الأقل أحد الملاك عماني الجنسية.
علما أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاملة لبطاقة ريادة الأعمال بلغت حتى نهاية أكتوبر العام الجاري 32 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة، فيما بلغ إجمالي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي استخرجت بطاقة ريادة الأعمال لأول مرة أكثر من 6 آلاف مؤسسة، لتمثل فيها عدد القوى العاملة الوطنية حوالي 79 ألفا و326 موظفا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بطاقة ریادة الأعمال الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تؤكد دعمها للمشاريع الوطنية
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على احتضان ودعم المشاريع الوطنية الرائدة التي تستهدف إحياء وتعزيز التراث الإماراتي الأصيل وتسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية لإمارة الشارقة ودولة الإمارات، لافتًا إلى أهمية تسليط الضوء على المشاريع المبتكرة في هذا الإطار وإبراز مساهماتها القيمة في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة للسياحة البيئية المستدامة التي ترتكز على المقومات التراثية والطبيعية الفريدة. جاء ذلك خلال زيارة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة إلى مزرعة لآلئ السويدي الواقعة في منطقة الرمس بإمارة رأس الخيمة، والتي تأسست عام 2005 بمبادرة من عبدالله راشد السويدي كأول مزرعة لإنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي لإحياء تراث صيد اللؤلؤ وإبراز قيمته التاريخية والتراثية والاقتصادية.
واستمع وفد غرفة الشارقة خلال جولته إلى شرح مفصل من عبد الله راشد السويدي مؤسس المزرعة حول عملية استزراع اللؤلؤ التي تتبع أساليب دقيقة وعلمية، وتعتمد على الممارسات الصديقة للبيئة، حيث تستخدم المزرعة الطاقة الشمسية لتشغيل منشآتها وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة وحماية النظام البيئي البحري فضلاً عن استزراع المحار بطرق طبيعية.
وأشاد العويس بالمبادرة في إنشاء وتطوير المزرعة وتعزيز دورها في الحفاظ على الحرفة العريقة التي ارتبط بها الأجداد، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تستحق الدعم والتشجيع لما تمثله من قيمة تراثية واقتصادية وسياحية، وأشار إلى أن زيارة وفد الغرفة لهذا المشروع تأتي في إطار إستراتيجيتها لدعم المشاريع الوطنية المستدامة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ونوه إلى رعاية الغرفة لسلسلة المعارض المتخصصة بقطاع المجوهرات والأحجار الكريمة التي تشهدها إمارة الشارقة، وتسلط الضوء على اللآلئ الطبيعية النادرة والمكانة التاريخية الرائدة التي تحتلها الإمارة في مجال تجارة وصيد اللؤلؤ وتعزيز استدامة التراث البحري الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من التراث الإماراتي الأصيل.
وأشار عبد الله راشد السويدي إلى أن زيارة وفد الغرفة تمثل دعمًا لمزرعة لآلئ السويدي التي تمثل نموذجاً رائداً في هذا المجال، خاصة وأنها الوحيدة من نوعها في المنطقة والعالم التي يتم فيها تكثير واستزراع المحار بشكل طبيعي.
وقال: إن المزرعة تستفيد من مياه الأمطار العذبة التي تنحدر من الجبال مما يجعلها المكان الأمثل لنمو اللآلئ وازدهارها، كما أنها تقدم تجربة سياحية وثقافية فريدة للزوار الذين يتوافدون إلى المزرعة يومياً ضمن الأفواج السياحية وعشاق اللآلئ.
أخبار ذات صلة