إطلاق الدفعة الأولى لبرنامج قيادات حكومة كردستان العراق المستلهم من النموذج الإماراتي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، إطلاق الدفعة الأولى لبرنامج قيادات حكومة إقليم كردستان العراق، المستلهم من نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، ضمن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات والإقليم.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل جيل من قادة العمل الحكومي المستقبلي، وتعزيز قدرات كوادر حكومة الإقليم، وتوفير الفرص لهم للتطور والنمو في مجالات عملهم ومسارهم المهني، وتطوير وتمكين الشباب الواعد في الجهات الحكومية.
وتم الإعلان عن إطلاق الدفعة الأولى للبرنامج، ضمن زيارة رسمية للمنتسبين إلى دولة الإمارات، تخللتها زيارات معرفية لعدد من الجهات الرائدة في القطاعين الحكومي والخاص.
والتقى المنتسبون نخبة القيادات الإماراتية في القطاعات المختلفة ضمن جلسات حوارية وتفاعلية استعرضت تجارب التطوير الحكومي، واجتمعوا مع مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي عبد الله ناصر لوتاه، ووكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة عبد الله آل صالح، ومديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء حنان منصور أهلي، وممثلين عن دبي الرقمية، ودائرة المالية بدبي، والهيئة الاتحادية للضرائب، ومؤسسة دبي للمستقبل.
التطوير الحكومي
وأكد مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي عبد الله لوتاه، أن بناء قدرات الكوادر الحكومية وتبني عمليات تأهيل القيادات والكوادر على أسس مستدامة يمثل عاملاً أساسياً في دعم وتعزيز مسيرة التطوير الحكومي، مشيراً إلى محورية هذا المجال في إطار الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات وحكومة إقليم كردستان، ما يجسد رؤى وتوجيهات نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتعزيز الشراكات مع الحكومات المختلفة، وتوسيع مجالات التعاون الدولي الإيجابي، وترسيخ نهج الاستثمار في الطاقات الشابة وتوظيف إمكاناتها في بناء المستقبل.
وقال إن "برنامج قيادات حكومة إقليم كردستان العراق الذي يستلهم النموذج الإماراتي في بناء القيادات الحكومية، يمثل مبادرة مهمة في تعزيز هذا التوجه وفي رفد حكومة الإقليم بنخبة الكوادر الممكّنة بالخبرات والمهارات المطلوبة لمواجهة متغيرات وتحديات المستقبل، مشيداً بحرص حكومة إقليم كردستان العراق على تعزيز الاستثمار في المعرفة وفي بناء الكوادر القادرة على إحداث فارق إيجابي".
تفاصيل البرنامج
ويضم برنامج قيادات حكومة إقليم كردستان العراق في دفعته الأولى نخبة متميزة تشمل 15 منتسباً ومنتسبة من موظفي مكتب رئيس مجلس الوزراء، يمثلون مجموعة واسعة من الخبرات والمجالات التخصصية، تم اختيارهم بعناية من بين الموظفين الواعدين، بناء على مؤهلاتهم وإنجازاتهم المهنية، ومشاركتهم الفاعلة في تطوير مستدام لحكومة إقليم كردستان العراق.
ويغطي البرنامج مجموعة متنوعة من الفعاليات والتدريبات وورش العمل والمحاضرات التي يقدمها خبراء ومتخصصون في المجالات المختلفة، وتشمل الآليات التطويرية التي يتبناها جلسات التعلم الافتراضي، ولقاءات الخبراء، والزيارات المعرفية إلى دولة الإمارات للاطلاع على أفضل التجارب والتعلم من أفضل الممارسات المطبقة في الجهات المختلفة، إضافة إلى المشاريع التطويرية.
ويركز البرنامج على محاور متنوعة أهمها؛ الإدارة الحكومية، واستشراف المستقبل، والخدمات الحكومية، والتحوّل الرقمي، والمسرعات الحكومية، والحكومة المرنة، وإدارة التغيير والمهارات القيادية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات حکومة إقلیم کردستان العراق دولة الإمارات قیادات حکومة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي يكشف عن الرمز الجديد للدرهم الإماراتي
كشف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي اليوم عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات «الدرهم» والذي يأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة، وتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المصرف لتعزيز مكانة الدولة مركزاً مالياً عالمياً رائداً.
وأعلن المصرف المركزي عن التقدم المُحرز في مسار إصدار وتداول "الدرهم الرقمي" لدولة الإمارات أحد مبادرات برنامج تحوّل البنية التحتية المالية، الذي أطلقه عام 2023 بهدف تعزيز المكانة الريادية للدولة في البنية التحتية المالية ووجهة للتميّز في ابتكار المنتجات المالية والتحول الرقمي.يكتسب الدرهم الرقمي للدولة قاعدته القانونية بموجب أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم 54 لسنة 2023، الذي عدّل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 14 لسنة 2018 في شأن المصرف المركزي وتنظيم المنشآت والأنشطة المالية، ما يضمن قبول الدرهم الرقمي أداة دفع شاملة لجميع منافذ وقنوات الدفع داخل الدولة، إلى جانب العملة النقدية "الورقية والمعدنية".يأتي الكشف عن الرمز الجديد للدرهم بالتزامن مع انضمام المصرف المركزي كأول مصرف مركزي على مستوى الدول العربية إلى الميثاق العالمي للصرف الأجنبي، ضمن مساعيه لترسيخ مكانة الدرهم الإماراتي عملة دولية، وتعزيز النزاهة وأفضل الممارسات في سوق صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، وتشجيع الممارسات الأخلاقية والقواعد المهنية السليمة للمتعاملين فيها.ويُصدر المصرف المركزي "الدرهم الرقمي" كنسخة رقمية للعملة الوطنية لدولة الإمارات، ويتميز بكونه أداة تُوفر مستويات عالية من الأمان والكفاءة، وتسهم في خفض التكاليف في عمليات الدفع، من خلال خصوصية البيانات، وتسريع إنجاز المعاملات.
أخبار ذات صلة
وسيتمكن الأفراد والشركات من الحصول على الدرهم الرقمي من خلال المؤسسات المالية المرخصة، كالبنوك ومحلات الصرافة، وشركات التكنولوجيا المالية، وفق ما سيتم تفعيله من حالات الاستخدام ومن المتوقع إصدار الدرهم الرقمي لقطاع التجزئة في الربع الأخير من عام 2025.كما يتمتع الدرهم الرقمي بالعديد من المزايا والخصائص الأساسية، التي تسهم في التطوير والابتكار وتشمل: الترميز الرقمي والعقود الذكية. وفيما يخص الترميز الرقمي ((tokenisation، يُمكّن الدرهم الرقمي الترميز، ويعزز الشمول المالي، والكفاءة وتوسيع نطاق الوصول إلى السيولة من خلال التجزئة الرقمية للأصول. وبالنسبة للعقود الذكية، يستخدم الدرهم الرقمي مع العقود الذكية لبرمجة تنفيذ المعاملات الأكثر تعقيداً بشكل تلقائي، وتسويتها بصورة فورية، بالإضافة إلى المعاملات متعددة المراحل والأطراف، والتي تنطوي على الشروط والالتزامات. وفي خطوة تُبيّن مستوى التطور في إنجاز برنامج الدرهم الرقمي، أعلن المصرف المركزي اليوم، عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات بصيغتيها النقدية والرقمية، حيث تم اختيار الرمز D المشتق من اسم درهم باللغة الإنجليزية Dirham، ليكون رمزاً عالمياً يمثل عملة الدولة، ويتضمن خطين أفقيين، مستوحيين من عَلَم دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.
أما بالنسبة للدرهم الرقمي فقد تمت إضافة دائرة تحيط برمز العملة النقدية، استخدمت فيها ألوان عَلَم الدولة، لتجسيد الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية.يأتي هذا الخيار دليلاً على الانتشار العالمي للعملة الوطنية، والانفتاح على مستقبل أكثر ازدهاراً، والالتزام بتطوير منظومة مالية محلية مبتكرة بأفق عالمية. وطوّر المصرف المركزي منصة متكاملة وآمنة لإصدار وتداول واستخدام الدرهم الرقمي، تتضمّن محفظة درهم رقمي تم تصميمها لتكون سهلة الاستخدام والإدارة من قبل الأفراد والشركات، وتمكّن من إجراء عدد من المعاملات المالية، بما في ذلك مدفوعات قطاعي التجزئة والجملة، وعبر الحدود، وتحويل الأموال والسحب، وإعادة الشحن، والاستبدال، بشكل يضمن للمستخدم تجربة سلسة ومريحة، ومتوافقة مع أفضل المعايير والممارسات في هذا الشأن. وتتميز المنصة أيضاً بقدرتها على إدراج حلول مالية مبتكرة، مخصصة لحالات الاستخدام الناشئة، المدفوعة بالنمو المتسارع للاقتصاد الرقمي في الدولة، مما يُسهم في ضمان نظام مالي مرن ومتطور للدولة، ويعزز تنافسيتها لتصبح مركزاً مالياً رائداً، ومنصة عالمية للمدفوعات الرقمية.وبهذه المناسبة، عبر معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي عن فخره بالتطور المنُجز في تنفيذ برنامج الدرهم الرقمي من خلال الإعلان عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات "الدرهم" بصيغتيها النقدية والرقمية، وتطوير "محفظة الدرهم الرقمي"، ما يمثّل نقلة نوعيـة نحـو تحقيق رؤيـة المصرف المركزي. وتوقع أن يُسهم الدرهم الرقمي، باعتباره منصة قائمة على تقنية البلوك تشين وذات إمكانيات متطورة، في تعزيز الاستقرار والشمول المالي، ومرونة النظام المالي، مع ضمان الامتثال الصارم لمعايير مواجهة الجرائم المالية ويمكّن من تطوير منتجات وخدمات رقمية مبتكرة، ونماذج أعمال جديدة، ستسهم في خفض التكلفة، وزيادة الوصول إلى الأسواق العالمية.
المصدر: وام