محطة فارقة في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل.. كيف كان «الحسين» سبب شهرته؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
45 عاما مرت على وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، والذي يعد واحدًا من القامات في تاريخ التلاوة المصرية، وكان القارئ الراحل كشف في حوار قديم مع الإعلامي طارق حبيب بداياته في الدخول إلى عالم التلاوة، وتعرُف المصريين عليه، كما لفت إلى أنّ مسجد الحسين كان له الفضل الكبير في ذيع صيته حتى اليوم.
اشتهاره كقارئوقال الشيخ مصطفى إسماعيل خلال اللقاء إنّه اشتهر كقارئ محترف في عام 1925، لافتا إلى أنّه من سكان مدينة طنطا وكان معروفا لدى السكان في الوجه البحري فقط: «كنت بروح المنصورة والمحلة والوجه البحري، وفي يوم وأنا قاعد جالي تليفون من مصر وعايزيني أقرا في احتفال بمنطقة الداودية، ولما روحت مصر كنت هايب المكان والناس».
وتابع: «وحضر في الليلة دي سيدنا درويش الحريري، والشيخ سيد موسى، وهما من الملحنين الكبار، وكانت أم كلثوم وعبدالوهاب بيتعلموا منهم»، وعقب الانتهاء من إحياء الليلة جلس الشيخ درويش الحريري إلى جانب إسماعيل، مضيفا: «وصاني وقالي إنت شخص مميز وصوتك لم يأت قبله ولا تنحرف وبشرني بالخير»، وعاد بعدها إلى طنطا مرة أخرى.
الانتقال إلى القاهرةتمر الشهور ويتم دعوة الشيخ إلى أحد المآتم: «لما روحت لقيت كل مشايخ مصر موجودين، عشان يسمعوني وبعدها اشتركت في رابطة القراء»، إلاّ أنّ إحياءه الليلة الختامية لمولد سيدنا الحسين كانت هي الحدث الفارق في حياته: «الإذاعة سجلت قراءتي وربنا فتح عليا فتح كبير وكان في ناس من البلاط الملكي موجودين، وتمت دعوتي بعدها للقصر، ولما اقترحوا عليا اجي القاهرة قلقلت وقولتلهم هتوه في مصر، ولكن شجعوني وبدأت الاستقرار في العاصمة بإحياء ذكرى الملك فؤاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ مصطفى إسماعيل مصطفى إسماعيل القرآن الكريم قارئ الحسين
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان التلاوة الشيخ الطبلاوي: لديه 13 ابنا
تحل اليوم، ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
ولد «سلطان التلاوة» في قرية صفط جدام في 14 نوفمبر من عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة، واشتهر بصوته العذب وأداءه المتميز الذي أبهر المستمعين، وحظي بتقدير كبير من قِبل كبار الشخصيات، ما جعله قارئاً مفضلاً في الحفلات والمناسبات المهمة.
تمسك الشيخ الراحل بحب قريتهيقول الدكتور عمرو الطبلاوي ابن شقيق الشيخ الراحل، إن عمه الشيخ الطبلاوي كان محبا ووفيا لأهل قريته على مدار حياته، وعلى الرغم من أنه عاش في القاهرة، جزء من حياته فى شبابه، إلا أن حبه لأهله ولبلده كان متأصلا فيه، لذا بنى «فيلا» له على جزء من مزرعته، وكان دائم الزيارات لبلدته وأهله، حتى قرر آخر 12 عاما من عمره، أن يستقر في قريته، ليكون بجانب أهله وأقاربه، كما أن له الكثير من الأعمال الخيرية داخل القرية ومركز تلا، الأمر الذي أدى إلى حزن الكثير من أبناء قريته، والقرى المجاورة، عندما توفي في الخامس من مايو عام 2020.
زوجات وأبناء الشيخ محمد الطبلاويأضاف «الطبلاوي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عمه تزوج في سن صغيرة من زوجته الأولى بالقاهرة، ولم ينجب منها أطفال، وبعد ذلك انفصل عنها، وتزوج الثانية من قريته مسقط رأسه صفط جدام بمحافظة المنوفية وأنجب منها 10 أبناء، ثم بعد ذلك تزوج الثالثة من مركز أشمون، وأنجب منها ولدين، وأخيرا تزوج الرابعة من قرية صفط، التي أنجب منها أصغر أبنائه «عمر»، ليكون إجمالي عدد أبنائه 13 ابنا.
تكريم الشيخ الطبلاويتابع أن عمه الشيخ الطبلاوي، كان أحد القراء البارزين في مصر خلال القرن الماضي، والبداية عندما نجح في حفظ القرآن الكريم في سن 10 أعوام، وواظب على تلاوته حتى التحق بالإذاعة والتلفزيون، وسافر العديد من الدول العربية والإسلامية، سفيرا للقرآن الكريم، وحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم، حتى أعطته دولة لبنان وساما تقديرا لجهوده فى خدمة القرآن الكريم.
كما أنه ساهم في إنشاء نقابة المقرئين، واختير حينها نقيبا للقراء المصريين، كما كان عضوا فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وحاز من محبيه على لقبي «سلطان التلاوة» و«آخر حبة في مسبحة عمالقة التلاوة».