إعلام عبري: الجيش يكذب ويصور انتصارات مزيفة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لم يستطع الاحتلال تحقيق أهدافه في غزة لغاية الآن
حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يظهر نصرا زائفا في قطاع غزة أمام شعبه، تزامنا مع فشله خلال 81 يوما من العدوان على القطاع من تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأطلق المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال أكاذيبا لا تعد خلال الفترة الماضية عبر الشاشات منها ادعاءات عن تفجير واكتشاف أنفاق المقاومة وغيرها.
اقرأ أيضاً : شهيدان وإصابات باقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفوار في الخليل
وردا على هذه الأكاذيب نشر المحلل في صحيفة هارتس العبرية يتسحاق بريك مقالا حول المعلومات الكاذبة المنشورة من قبل الجيش.
وقال بريك: "يفتقر الجيش ومعاونيه من المحللين إلى بعض التواضع، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمعلقون العسكريون في القنوات التلفزيونية يقدمون معلومات كاذبة بشأن آلاف القتلى من حماس".
وتابع:"قتلى حماس بنيران قواتنا على الأرض أقل بكثير."
وتحدث خلال مقاله عن أن مقاتلي حماس يخرجون من الانفاق ويعودون إليها.
وأضاف:"يخرج مقاتلو حماس من الأنفاق عبر الفتحات ويزرعون المتفجرات ووضع الأفخاخ، ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات على مدرعاتنا ويختفون مرة أخرى في الأنفاق، ولا يوجد حاليا حل سريع لقتال الجيش الإسرائيلي ضد حماس، التي تختبئ في الغالب في الأنفاق".
وكشف الكاتب عن أن جيش الاحتلال يقوم بإحضار إعلاميين مجندين من القنوات التلفزيونية الكبرى إلى غزة، حتى يتمكنوا من التقاط صور نصر مزيفة، مؤكدا أن تدمير أنفاق حماس سيستغرق سنوات عديدة، كما وسيكلف "شعب إسرائيل خسائر كثيرة. وايضا الجيش يعترف اليوم بأن هناك مئات الكيلومترات من الأنفاق المتفرعة والعميقة"، وفقا لحديثه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري : الرد على اليمن أكثر صعوبة
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية " قلق في "إسرائيل" من التحرك مرة أخرى في اليمن، وهي في معضلة حقيقية حول كيفية الرد.
واضافت .. عن مصادر إسرائيلية ان الهجوم على"اليمنيين " يعتبر أكثر صعوبة.
واشارت الى ان مسؤولون حذروا من الاستعجال في الرد على اليمن، تزامنًا مع دراسة "إسرائيل" للرد .
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت مساء أمس الاثنين، تنفيذ القوة الصاروخية عمليةً عسكريةً ضدّ هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي، في منطقة يافا المحتلة، عبر صاروخٍ باليستي فرط صوتي، من نوع "فلسطين 2"، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على المجازر المستمرة في غزة، وإسناداً لمقاومتها.