جيمس هارت: انضمام “أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية” لدائرة الثقافة والسياحة يعزز نمو وتطور القطاع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد جيمس هارت، مدير الاستراتيجية وتطوير الأعمال في مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، أن انضمام المبادرة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي سيكون له دور كبير في دعم استراتيجية تعزيز نمو صناعة الألعاب في أبوظبي، وتوفير المزيد من فرص العمل في هذا القطاع خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى المزيد من الفرص للشركات المتخصصة والداعمة لاقتصاد هذا المجال.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قد أعلنت في وقت سابق عن ضم مبادرة “أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية”، إلى مظلتها في خطوة استراتيجية لتعزيز نمو صناعة الألعاب في أبوظبي، ودعم منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية لترسيخ مكانة العاصمة مركزاً عالمياً للألعاب.
وقال جيمس هارت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” : ” نعمل مع العديد من الشركاء، وضمن خطة طويلة الأمد لتدريب الجيل القادم من محترفي صناعة الألعاب، من خلال دعم الاستوديوهات المحلية، لجعل أبوظبي الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للوصول إلى الموهوبين في هذا القطاع، وتوفير الدعم والرعاية لهم”.
وأوضح أن قطاع الألعاب الإلكترونية أصبح ركنا أساسيا في التحول الرقمي في أبوظبي، وخيارا إيجابيا لاستقطاب المزيد من الشركات المتخصصة في الألعاب المحلية والدولية.
وعن خطط التوسع خلال الفترة المقبلة، قال إنه بجانب توفير فرص العمل نسعى لاستقطاب عمالقة هذه الصناعة في أبوظبي، وقد شهدت الفترة الماضية انعكاسا لذلك من خلال تحقيق عدد من الفرق التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، الفوز في بطولات عربية وعالمية.
وأضاف أن الموقع الجغرافي لأبوظبي له دور كبير في تطوير هذه الصناعة، خاصة وأنها تربط الشرق والغرب، ما جعلها مركزا متخصصا له مستقبل مبهر في هذا المجال، وقد ساهم ذلك في وضع العديد من الخطط لاستضافة المزيد من البطولات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن نهائيات بطولة العالم للعبة “بلاست بريمر” التي أقيمت مؤخرا في أبوظبي في “الاتحاد آرينا”، شهدت مشاركة نخبة من الفرق العالمية للمنافسة على جوائز قدرها مليون دولار، وهو أمر إيجابي في ظل ارتفاع قيمة الجوائز، دعما لتطوير هذا القطاع، حيث أقيم الحدث وسط حضور جماهيري لافت.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والریاضات الإلکترونیة المزید من فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
أعدّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” تقريراً بحثياً بعنوان ” تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي الجهات الحكومية” يناقش فيه أهمية اتباع منهجيات تعزيز ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي القطاع الحكومي عبر اعتماد الاستراتيجيات المثلى في هذا المجال بما يسهم في تحسين خطط الاستجابة ونتائجها.
ويتناول التقرير كيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي لإيجاد طرق مبتكرة لتحسين الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، مع التركيز على أهمية تعزيز الوعي والتثقيف في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين موظفي الجهات الحكومية، ونتائج ذلك على إدارة خطط الاستجابة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة أن تتبع الجهات الحكومية نهجاً واضحاً واستراتيجيات فعالة في هذا الشأن للوصول بالمؤسسات إلى مستوى الاستجابة المطلوبة.
وقال محمد أحمد خميس المحيربي، رئيس قسم الدراسات والأبحاث في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: “يأتي إعداد هذا التقرير البحثي في إطار التزامنا بتوجيهات حكومة أبوظبي ورؤيتها الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كأنموذجٍ رائدٍ عالمياً في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث. ونطمح من خلال هذا الجهد البحثي الدقيق إلى تعزيز قدرة المركز والإمارة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث عبر توفير المعرفة والأدوات الكفيلة بضمان الاستجابة السريعة والمستدامة. وتنبع أهمية هذا التقرير البحثي من إدراكنا بضرورة رفد الموظفين الحكوميين بالخبرة والمهارات اللازمة لتطوير الأداء الحكومي، باعتبارهم خط الاستجابة الأول في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.”
وأضاف المحيربي: “نعمل بشكل مستمر على تطوير الدراسات والأبحاث وإعداد السياسات والخطط اللازمة للوقاية من الطوارئ والأزمات والكوارث المحتملة وتخفيف أضرارها.”
وخلص التقرير البحثي إلى مجموعة من النتائج التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة الاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث بما يساعد أفراد المجتمع على تحقيق أفضل استجابة ممكنة في حال وقوع أي منها. وتضمن أيضاً أهم الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لاستيعاب مبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك التعليم والتدريب والتوعية، ومشاركة المجتمعات المحلية في خطط الاستجابة، وسن التشريعات اللازمة لزيادة فعالية هذه الخطط، فضلاً عن ضمان كفاءة الاتصال والتنسيق بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
وبيّنت نتائج التقرير البحثي إمكانية تطبيق استراتيجيات مبتكرة لتسهيل تقييم التهديدات ومشاركة المعلومات وخطط الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، مثل الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية التي تسهل عملية نشر المعلومات، وتقنيات الواقع الافتراضي والألعاب الجادة التي تدمج المتعة مع التعليم مما يُسهم في إدراك المخاطر المحتملة وإتاحة السبل الكفيلة بتوفير الاستجابة الأنسب لها.
وأكدت نتائج التقرير على أهمية تدريب كافة العاملين في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإكسابهم المهارات اللازمة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات الفاعلة في حال حدوث أزمات وكوارث تستدعي استجابة مشتركة. وأوضحت مخرجات التقرير أيضاً الحاجة إلى رفد فرق الاستجابة بوسيلة اتصال سريعة وسهلة الاستخدام، وضرورة تدريبها بشكل مستمر على نماذج الطوارئ والأزمات والكوارث المختلفة. وأشار التقرير إلى أهمية استخلاص الدروس من التجارب السابقة بما يسهم في تطوير الاستجابة مستقبلاً.
ويؤكد إعداد هذا التقرير الدور المحوري الذي يضطلع به مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تعزيز معرفة وثقافة الموظفين الحكوميين بشكل عام – وموظفي المركز بشكل خاص- حول مجال الطوارئ الأزمات والكوارث، ويمثل مساهمة جديدة في سياق سعي المركز إلى رفع جاهزية الإمارة للاستجابة للكوارث والأزمات المحتملة.