الندوة العالمية توزع مساعدات إنسانية على المحتاجين في السودان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
نفذ مكتب “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” في السودان مشروع توزيع اللحوم الطازجة على أكثر من (3000) أسرة من المحتاجين والفقراء.
واحتوى المشروع على (271) ذبيحة، وشارك في تدشينه بعض القيادات في مفوضية العون الإنساني.
وجاء المشروع في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية التي يمر بها السودان.
وشمل التوزيع عددًا من المناطق، ومراكز النزوح في كل من ولاية القضارف، وولاية النيل الأبيض، والولاية الشمالية، وولاية الخرطوم.
من جهته، ثمن مدير مكتب الندوة العالمية في السودان محمد الحبر الجهود الإنسانية المتواصلة للمملكة حكومة وشعبًا، ودعمها المتواصل للبرامج النافعة والهادفة والمعينة للمجتمع السوداني. مؤكدًا أن مكتب الندوة يبذل جهدًا كبيرًا في هذه المرحلة لتقديم العون والمساعدة، وبذل قصارى الجهد في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها السودان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».