سموتريتش: لن تكون قطر أو مصر طرفا في مستقبل غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن "مصر أو قطر لن تكونا طرفا فيما يحدث بغزة مستقبلا"، معتبرا أن "الدور الوحيد الممكن لمصر هو فتح حدودها أمام سكان القطاع".
جاء ذلك في كلمة له بمستهل اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته، وفقا لما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأضاف سموتريتش: "سمعت تقارير عن مقترحات لمسؤولين في مصر وقطر بشأن استمرار الحرب، ومن المفترض أن يناقش مجلس الحرب، من بين أمور أخرى، هذه المقترحات".
وتابع: "أريد أن أقول بوضوح إن مجلس الحرب ليس لديه تفويض بوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإعادة جميع المختطفين وإزالة التهديد من قطاع غزة".
ومضى الوزير الإسرائيلي خلال كلمته مهاجما القاهرة: "بعد سنوات غضت فيها مصر الطرف وسمحت بالتسليح المجنون لحماس كما يتكشف الآن، فإن التدخل الوحيد الذي يمكن أن تقوم به في غزة هو السماح لسكان غزة بالذهاب إليها ومن خلالها إلى دول أخرى".
اقرأ أيضاً
قطر تجمع رؤساء سي آي إيه والموساد والمخابرات المصرية لتوسيع تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
وقال إن "من يعتقد أن إسرائيل ستوافق على مزيج من حكومة مهنية تشارك فيها حماس والسلطة الفلسطينية تحت ستار بيروقراطيين وتكنوقراط فهو يعيش في الوهم".
وأردف سموتريتش: "لن تكون قطر ولا مصر طرفا فيما يحدث في قطاع غزة مستقبلا. لن نكرر الأخطاء"، وفق قوله.
وخلال الـ 24 ساعة الأخيرة، تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مقترح من القاهرة لتبادل الأسرى، وفرض هدنة بقطاع غزة، دون تأكيد رسمي مصري.
لكن تقارير غربية قالت الاثنين، إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين رفضتا المقترح المصري، بينما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة، تأكيده على أنه لا وقف للحرب إلا بعد "القضاء على حماس وإعادة المختطفين".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، خلّف أثكر من 20 ألف شهيد و55 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
حماس: اتصالات مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد + معاريفالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بتسلئيل سموتريتش قطر مصر غزة حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن القاهرة ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى وصول وفد من حماس إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين، حول صفقة إطلاق سراح الرهائن.وجاء ذلك بعد معلومات عن شروط جديدة وضعتها الحكومة الإسرائيلية، وتشمل تغيير أسماء 12 من الرهائن المدنيين البالغين المختطفين المرضى إلى 12 جندياً. الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو توسيع القتال في غزة - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن الجيش الإسرائيلي تلقى إخطاراً في الأيام الأخيرة للاستعداد لتوسيع العملية العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة، في حال تعثر المفاوضات الرامية لوقف لحرب، وعقد صفقة تبادل الأسرى. وبحث المسؤولون المصريون مع وفد حماس اقتراح تأجيل مناقشة بعض النقاط الخلافية إلى ما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وعرض الأمر على الجانب الإسرائيلي، في محاولة للتوصل إلى نتيجة، قبل موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبحسب الصحيفة، فإن الوسطاء المصريين يحاولون إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق، معتبرين أنها ستكون مقدمة لحل بقية العقبات.
مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة - موقع 24قال مسعفون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 50 فلسطينياً بأنحاء قطاع غزة، اليوم الخميس، من بينهم 11 في مخيم يؤوي عائلات نازحة. وذكرت يديعوت أحرونوت أن وفداً من حماس سيتوجه أيضاً إلى الدوحة، لبحث تطورات المفاوضات.
وقال مسؤولون إسرائيليون، أمس، إن "حماس تواصل وضع شروط تمنع التقدم في الاتفاق، وإنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين، لكن المفاوضات جارية ويمكن أن تؤدي إلى انفراجة".
وتتعلق الفجوات التي لا تزال قائمة في المفاوضات، في المقام الأول، بأعداد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
كما تتعلق ببقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، وتصر حماس على انسحاب أكبر للجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى، وكذلك مطالب حماس بأن يكون الاتفاق مقدمة لإنهاء الحرب، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.