أدانت الحكومة العراقية، استهداف الجانب الأمريكي مواقع عسكرية عراقية واستشهاد منتسب وإصابة 16 آخرين بينهم مدنيون، حسبما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل لها.

الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم العراق ودفع عجلة السلام والتنمية المستدامة العراق يرسل دفعة جديدة من المواد الإغاثية إلى قطاع غزة الحكومة العراقية

وأكدت الحكومة العراقية، أن استهداف الجانب الأمريكي مواقع عسكرية عراقية عمل عدائي واضح وغير بناء ولا يصب في مسار المسالح المشتركة طويلة الأمد.

وشددت الحكومة، على أن تلك الاعتداءات تمثل أعمالا عدائية تمس بسيادة الدولة العراقية ومن غير المقبول أن ترتكب وفق أي طرف أو تحت أي مبرر.

مقار البعثات الدبلوماسية

وذكرت الحكومة، أننا نتعامل عبر قواتنا الأمنية بكل مؤسساتها الدستورية وسلطاتها القانونية بحزم إزاء اعتداء بعض العناصر على مقار البعثات الدبلوماسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة العراقية بوابة الوفد الوفد أمريكا العراق الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  أصبح معبر القائم الحدودي بين العراق وسورية محط أنظار الجميع، نظراً لحساسيته البالغة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

المعبر، الذي تم إغلاقه في السنوات السابقة على خلفية إسقاط نظام بشار الأسد، يعكس العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها البلدان على حد سواء.

إلا أن العراق قد بدأ منذ فترة في اتخاذ خطوات عملية لإعادة فتح المعبر، وذلك في محاولة لتجديد النشاط التجاري والتواصل بين البلدين.

بالرغم من التقلبات السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، الحكومة العراقية تبدو مطمئنة فيما يتعلق بأمن الحدود المشتركة مع سورية، بعدما نفذت سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة على طول الشريط الحدودي، بما في ذلك نشر تعزيزات عسكرية تضمن حماية المنطقة من أي تهديدات. هذه الخطوات تؤكد حرص العراق على ضمان الأمن في تلك المنطقة الحساسة.

ومع بدء فتح المعبر، يظهر أن العراق وضع قواعد محددة لتنظيم الدخول والخروج عبره،  ففيما يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجانب السوري بالدخول مباشرة إلى الأراضي العراقية، إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للسوريين.

و يسمح للسوريين بالخروج من العراق عبر معبر القائم باتجاه بلادهم، لكن مع عدم السماح لهم بالعودة مجدداً.

هذا القرار يأتي في وقت يزداد فيه القلق حول عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود، وهو ما يُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها السلطات العراقية في المنطقة.

الاقتصاد العراقي أيضاً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا المعبر الحدودي، حيث يُستخدم في النقل والتبادل التجاري بين العراق وسورية.

و يعكس هذا الجانب الحاجة الملحة للعراق لاستعادة الحركة التجارية عبر المعبر بهدف دعم الاقتصاد المحلي، فقد تعرض الاقتصاد العراقي لضغوط شديدة خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن إعادة فتح المعبر يُعتبر خطوة هامة نحو تحفيز النشاط التجاري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد.

علاوة على ذلك، لا يقدم العراق أي استثناءات للجنسية الأجنبية أو العربية التي قد تحاول العبور من سورية باتجاه الأراضي العراقية عبر المعبر.

و استثناء واحد فقط هو السماح للعراقيين بالعبور بسهولة، ما يعكس السياسات التي تتبناها الحكومة لضمان الأمن القومي ومنع أي تهديدات قد تأتي من خلال هذا المعبر.

لا يمكن التغاضي عن أهمية تجربة اجتياح داعش للأراضي العراقية في عام 2014، حيث لعبت هذه الحادثة دوراً بارزاً في تشكيل السياسات الأمنية الحالية. فقد جعلت هذه التجربة من أمن الحدود قضية شديدة الحساسية، مما دفع العراق إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة مع سورية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو طلب من ترامب إبقاء 5 مواقع عسكرية في جنوب لبنان
  • مليشيا الحوثي تجدد استهداف مواقع بتعز والقوات الحكومية ترد
  • سلام أطلع الرئيس عون على مسار تشكيل الحكومة.. إليكم ما كشفه
  • الدبيبة يبحث مع رئيس الوزراء القطري تعزيز المصالح المشتركة 
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تشترط التأمين الصحي لمنح سمة الدخول الى البلاد
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • تستمر لـ 9 أيام .. إيران تبدأ مناورات عسكرية قرب الحدود العراقية
  • مبادرة عراقية لتزويد لبنان بـ 320 ألف طن من القمح