وزير الدفاع البريطاني: المملكة المتحدة لعبت دوراً فعالاً في بناء الدفاعات الجوية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، أن المملكة المتحدة لعبت دوراً فعالاً في بناء الدفاعات الجوية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية؛ عبر تقديم مئات الصواريخ والذخائر، فضلاً عن أنظمة الرادار والأسلحة.
وقال وزير الدفاع البريطاني اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط: "فخور بالدعم الذي تقدمه القوات الجوية الملكية للجيل القادم من الطيارين الجويين المقاتلين والأطقم الأرضية في أوكرانيا، الذين سيكونون خط الدفاع الأول في حماية سماء أوكرانيا"، موضحا أنه "منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا التي كانت معرضة للهجوم من الطائرات والصواريخ الروسية في الأشهر الأولى إلا أنه بدعم من المملكة المتحدة وحلفائنا، أصبحت قواتها المسلحة الآن قادرة على اعتراض وتدمير الغالبية العظمى من الذخائر القادمة لحماية سكانها المدنيين والبنية التحتية الحيوية".
وأضاف: "نحن الآن نذهب معًا إلى أبعد من ذلك من خلال ضمان حصول أوكرانيا على قوة جوية حديثة في المستقبل، تتألف من طائرة مقاتلة من طراز إف -16 من الجيل الرابع ذات قدرة عالية وإلى جانب التدريب الذي يقدمه سلاح الجو الملكي البريطاني الرائد على مستوى العالم".
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن الدفعة الأولى من الطيارين الأوكرانيين الذين تلقوا تدريبًا من سلاح الجو الملكي البريطاني لقيادة طائرات مقاتلة من طراز اف-16 يتعلمون الآن في الدنمارك، بعد أن أكملوا برنامجًا أساسيًا للتدريب في المملكة المتحدة.
وذكرت الحكومة أن سلاح الجو الملكي البريطاني بدأ في تقديم التدريب على الطيران واللغة الإنجليزية في أغسطس الماضي، كجزء من مساهمة المملكة المتحدة في التحالف الدولي لقدرات القوات الجوية في أوكرانيا، والذي يرى الحلفاء والشركاء أن يعملوا معًا لتعزيز القدرات الجوية لأوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني اوكرانيا العملية العسكرية الروسية الصواريخ الرادار المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادةوفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.
إعلانموضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.
نغرق وندفع الثمنوفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.
وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.
مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.