«نتنياهو» يبحث عن دول تستقبل أهل غزة.. والفلسطينيون متمسكون بالأرض
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في الوقت الذي يواجه الفلسطينيون بصمود حرب شرسة من جانب الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شهيد، خرج بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يتحدث عن أنه يدفع باتجاه هجرة طوعية لسكان غزة إلى بلدان أخرى.
حديث «نتنياهو» ورد الفصائل الفلسطينيةوبحسب ما جاء في صحيفة «إسرائيل اليوم»، إن «نتنياهو» أشار في تصريحات خلال جلسة لحزب الليكود، إلى أن العمل جار لإيجاد دول ترغب في استيعاب واستقبال أهل غزة كلاجئين، مؤكدا أن الحرب داخل قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا ولا تقترب من نهاية وشيكة.
وأثارت تلك التصريحات غضب الفصائل الفلسطينية؛ لتخرج حركة «حماس»، في بيان لها، تقول إن ما يردده رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن مخطط هجرة الفلسطينيين سخيف، مستكملا نص البيان: «ما ورد هو مخطط سخيف ومحاولة لتسويق أوهام لإطالة أمد العدوان بعد فشله وجيشه النازي في تحقيق أهدافهم، ظنا أنه يستطيع أن يهرب من استحقاق وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية».
ووفقا للبيان الذي نشرته «روسيا اليوم»، فقد أوضحت الفصائل الفلسطنينية: «شعبنا الفلسطيني المرابط أكد موقفه الحاسم برفض الترحيل والنزوح، وأن لا هجرة ولا خيار سوى الثبات على أرضنا، ولن يسمح لهذا العدو الغريب الدخيل على أرضنا بأن يمرر أي مخطط يطمس فيه قضيتنا أو يبعد فيه شعبنا عن أرضه ومقدساته».
دولة تقدم عرض لأهل غزةوقبل أيام وجيزة من تصريحات «نتنياهو»، كانت دولة كندا خرجت معلنة عن برامج هجرة مؤقتة لأقارب المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين المتضررين من حرب غزة، لكنها حذرت من أن مغادرة المنطقة ستواجه صعوبة وتعتمد على موافقة دولة الاحتلال، وفقا لما ذكرته «سكاي نيوز».
ومن خلال ما أعلنته كندا، سيتمكن أفراد العائلة مثل الأشقاء والأحفاد والأجداد من التقدم بطلب للانضمام إلى برنامج خاص، وبعد الفحوصات قد يصبحون مؤهلين للعيش في كندا لثلاث سنوات، كما تشمل الإجراءات أيضا برنامج تصاريح للدراسة أو العمل للفلسطينيين الموجودين بالفعل في كندا ولأفراد عائلات المواطنين والمقيمين الدائمين الذين غادروا المنطقة منذ أحداث السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة دولة الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بهجلي: متمسكون بدعوتنا للإفراج عن أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – جدد زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، دعوته المتعلقة بالإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وذكر بهجلي ، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، أن تحالف الجمهور هو التحالف الذي يجمع الشعب بالجمهورية والمركز بالإطار المحيط، قائلا: “جميعنا أتراك ومهما فعلوا لن يفرقونا ولن نفترق عن الأخوة. لا نميز بين أحد. ولا نفرق بين أحد أيا ما كانت لغته الأم”.
لم يسبق وأن كان الشعب التركي تثاقفي على مدار تاريخه وتم احترامه، أمن المعقول تغافل من يسعون لنهب ميراث الأخوة والوحدة القومي؟ وكيف يمكن أن نتجاهل آفات الخيانة الداخلية والخارجية التي تهدف إلى إثارة غضبنا وإفساد وحدتنا الوطنية؟ ألا يجب أن نتكلم ضد أولئك الذين يحاولون تقسيم الأمة؟ سيتم اجتزاز الإرهاب في القرن التركي”.
وشدد بهجلي على دعوته السابقة للإفراج عن أوجلان، قائلا: “إن كان رأس الإرهاب المحكوم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة سيعلن إنتهاء الإرهاب وتفكيك العمال الكردستاني فليأتي لاجتماع مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلنها بندا بندا وينتفع من حق الأمل، أنا متمسك بكلمتي وأصر على مقترحي، ليأتي رأس الإرهاب ويلعن انتهائه”.
وأكد بهجلي على ضرورة تحديد أسس السياسة العالمية وفقا لنقاط القوى الظاهرة وإمكاناتها وقدراتها، قائلا: “التهديدات الجغرافية في مرحلتها الأخيرة، إن تركيا تقع على طريق ومفترق طريق الأهداف السياسية للقوى العالمية وأحياناً تكون الهدف وأحياناً نقطة البداية، هناك حاجة لحملات صادقة وشجاعة واحتوائية من أجل بقاء الدولة ورفاهية الشعب والوطن. علينا توحيد أخوتنا الممتدة لألف سنة”.
وأوضح بهجلي أن حماية تركيا من العواصف وسط لاعبين جدد وتوازنات متغيرة وقوى صاعدة ومعادلة إقليمية وعالمية تنتج الفوضى دين في عنقهم مفيدا أن احتضان الأكراد ومكافحة الإرهاب أمر أساسي وأن القضاء على الفوضى المسلحة أمر لابد منه.
وشدد بهجلي على أن التوافق السياسي يشكل مصلحة مشتركة للمجتمع التركي، قائلا: “لا تهاون مع الإرهاب، الأكراد مسألة والتنظيم الإرهابي مسألة أخرى. أكبر جرم أن تخلط بينهما. الأكراد إخوتنا والتنظيم الإرهابي هو مقاول باطني لأعداء تركيا. على حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تحديد موقفها فورا والابتعاد عن موقفه المتذبذب بين السياسة والسلاح”.
Tags: الأكرادبهجليتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةدولت بهجليزعيم تنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان