نائب المنسق العام يلتقي بمدير جهاز محو الامية أبين ويناقش معه عدد من المواضيع المتعلقة بالجهاز في المحافظة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) عبدالله البحري
قام الاستاذ انيس اليوسفي نائب المنسق العام للمنظمات المحلية والدولية ومعه مسؤول الرقابة والتقييم احمد راجح بزيارة لمكتب محو الامية وتعليم الكبار بمحافظة أبين .
حيث ناقش نائب المنسق احتياجات مكتب محو الاميه بالمحافظة واستمع ايضا إلى شرح مفصل من قبل مدير عام مكتب الجهاز الاستاذ حسين بن جميلة.
وأكد مدير الجهاز بأن هناك احتياجات هامة لتطوير عمل الجهاز الي يفضي عن الامية في المحافظة من خلال توفير المناهج والفصول الدراسيه والأثاث وحافز للمتطوعات حيث بلغ عدد الدراسات
عدد الطالبات 2115 طالبة
عدد الفصول 161 فصل
عدد المديريات المستهدفة 7 مديريات وهي كالاتيخنفر
زنجبار
لودر
الوضيع
مودية
جيهان
رصد
فيما أبرز الصعوبات هي
عدم وجود فصول في بعض القرى حيث يتعلم طلاب محو الأمية تحت الأشجار وداخل فصول من الغش وشجر الموز
وكذا عدم توفير دعم مادي او مالي للمتعاقدات وكذلك للمتعلمات
وكذا عدم توفير الكتاب الخاص بمحو الأمية
وعدم وجود فصول متنقلة للطالبات الذي يدرسن تحت الأشجار وداخل العشش
وتقدم اليوسفي شكره لادارة الجهاز الذي تقدم خدمات كبيرة في إنجاح التعليم رغم شحة الامكانيانات
كذلك عبر عن شكره وتقديره اللواء أبو بكر حسين سالم محافظ المحافظة على جهوده التي قدمها ويقدمها في جميع القطاعات بالمحافظة
حضر اللقاء الاستاذ غسان محمد عبدالرحمن مدير إدارة التوجيه والتقويم بجهاز محو الأمية أبين
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".