الأمن التركي يلقي القبض على ابن شقيق زعيم تنظيم غولن المحظور
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أوقفت قوات الأمن في إسطنبول سلمان غولن و3 آخرين من أقربائه الذين وصفوا بأنهم مسؤولون رفيعو المستوى في تنظيم فتح الله غولن المحظور.
ووصفت قوات الأمن سلمان غولن، وهو ابن شقيق زعيم التنظيم فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، بأنه المسؤول المالي للتنظيم وبأنه -وأقرباءه- كانوا على علاقة مستمرة مع زعيم التنظيم.
وأضافت قوات الأمن، في بيان أصدرته الجمعة، أن التوقيف جاء بالتعاون مع الاستخبارات التركية وبناء على بحث وتقص دام نحو عام، وقالت إن الموقوفين الأربعة كانوا متخفين فيما وصفته بأحد مقار التنظيم في الشق الآسيوي من مدينة إسطنبول.
وأشارت إلى أنها وضعت يدها خلال مداهمة المقر على كثير من الوثائق الإلكترونية التنظيمية والعملات الأجنبية وهويات مزورة.
وتتهم أنقرة "غولن" بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز 2016، وتطالب الولايات المتحدة بإعادة زعيم التنظيم فتح الله غولن، المقيم بولاية بنسلفانيا، فيما ينفي هو ذلك الاتهام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنتظر تنظيم المحاصصة
كتب رضوان الذيب في" الديار": حسب المتابعين لعملية التأليف، فان الطريقة المتبعة في تشكيل الحكومة بددت جزءا كبيرا من موجات التفاؤل، جراء اعتماد الطريقة ذاتها بعملية التأليف التي اعتمدت بتشكيل الحكومات منذ الطائف حتى الآن، مع فارق وحيد قد يتمثل باستبدال الحزبيين "الفاقعين" بالتكنوقراطيين والاختصاصيين. وستوزع الحكومة على الرئيس نبيه بري وحزب الله وسمير جعجع وجبران باسيل ووليد جنبلاط مع سليمان فرنجية وسامي الجميل والطاشناق، وحصة مسيحية لرئيس الجمهورية وسنية لرئيس الحكومة.
والسؤال: هل سيكون لسعد الحريري تمثيل وزاري في الحكومة الجديدة؟ في ظل احاديث عن رفع "الفيتو"عنه وعودته لممارسة العمل السياسي. وهنا، تؤكد معلومات "تيار المستقبل" ان الحريري سيعود الى لبنان بشكل نهائي، وسيلقي كلمة مباشرة في ١٤ شباط بالذكرى الـ ٢٠ لاستشهاد والده.
وينتقد المتابعون لعملية التأليف الطريقة المتبعة، ويؤكدون ان أبواب التغيير مستحيلة، وصورة الحكومة باتت جاهزة، الخارجية لغسان سلامة او بول سالم، الدفاع لرئيس الجمهورية، المالية لياسين جابر او وسيم منصوري، الاشغال لـ "الاشتراكي"، الطاقة لـ "القوات"، الصحة لحزب الله، الداخلية لشخص سني من آل الدباغ، الاتصالات لـ"التيار الوطني الحر" لكنها لم تحسم بعد، الشؤون الاجتماعية لـ "الكتائب"، هناك اصرار من الرئيس عون لإعطاء حقيبة لـ "تيار المردة"، الصناعة لـ "الطاشناق".
كما تقول المعلومات ان رئيسي الجمهورية والحكومة يملكان حق "الفيتو" على اي اسم يعتبرونه خارج المواصفات التي رسماها، لكن الأخطر ما تردد عن اتجاه "قواتي" لعدم المشاركة اذا أعطيت المالية للشيعة، او اذا أسندت اي حقيبة لحزب الله، هذا الاتجاه "القواتي" تم تعميمه بشكل غير رسمي، لمعرفة ردود الفعل، وهناك من وضعه من المعارضين لـ"القوات" في اطار تحسين الشروط.