“حصار تعز”.. حملة قذرة لحكومة التحالف للتغطية على ثورة الجياع جنوباً؟ من يحاصر مدينة تعز؟!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “حصار تعز” حملة قذرة لحكومة التحالف للتغطية على ثورة الجياع جنوباً؟ من يحاصر مدينة تعز؟!، الجديد برس تحاول حكومة التحالف السعودي الإمارات ي والمجلس الرئاسي المشكل من الرياض حرف أنظار الشارع الجنوبي في مناطق سيطرة التحالف عن .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “حصار تعز”.
الجديد برس:
تحاول حكومة التحالف السعودي الإماراتي والمجلس الرئاسي المشكل من الرياض حرف أنظار الشارع الجنوبي في مناطق سيطرة التحالف عن انهيار العملة في هذه المناطق وصرف أنظار الشارع الجنوبي عن تداعيات هذا الانهيار وانعكاساته على أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية.
ولحرف أنظار أبناء المحافظات الجنوبية، ذهبت حكومة التحالف ومجلسه الرئاسي، إلى العمل على تمويل حملة ضد حكومة صنعاء بمواقع التواصل الاجتماعي عمل عليها كل الناشطين الممولين من التحالف وحتى المسؤولين بهذه الحكومة بما في ذلك الوزراء المتواجدين في الداخل أو المقيمين في الخارج.
الجدير بالذكر أن الحملة التي قادتها حكومة التحالف اتسمت بالمناطقية بشكل مقزز وممقوت، حيث ذهبت حكومة الفنادق إلى إثارة قضية حصار مدينة تعز التي سبق لحزب الإصلاح المكون الرئيسي الموالي للتحالف السعودي في الحرب ضد اليمن أن رفض مبادرات سابقة أعلنتها حكومة صنعاء لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرقات المقفلة من الجهة التي تسيطر عليها حكومة صنعاء والجهة التي تسيطر عليها حكومة التحالف إلا أن استفادة الإصلاح من بقاء تعز محاصرة والطرق مغلقة حال دول ذلك.
وسبق لتيار داخل حزب الإصلاح في مدينة تعز أن عقد اتفاقاً مع حكومة صنعاء على فتح الطرق في تعز، إلا أن مسؤول المفاوضات عن فتح الطرق بتعز التابع لحكومة التحالف أصدر بياناً أعلن فيه رفض لجنة فتح الطرق لهذا الاتفاق وقال إن أي اتفاق لفتح أي طريق يجب أن يتم بموجب موافقة من التحالف السعودي وألا يتم أي اتفاق إلا عبر القنوات الرسمية المتمثلة بالمفاوضات في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، وهي ذريعة وتبريرات كشفت حقيقة من يريد لتعز أن تبقى تحت الحصار كون الإصلاح أكبر مستفيد من بقاء تعز محاصرة بسبب ما يجنيه الحزب من أموال من نقاط التفتيش الممتدة بطول الطرق الطويلة القادمة من عدن إلى تعز.
الغريب في الأمر أن حكومة التحالف تذهب للادعاء على حكومة صنعاء بتعمد حصار تعز على الرغم من أن الحصار مفروض على تعز من المناطق الخاضعة كلها لسيطرة التحالف السعودي، ما يعني أن من يحاصر مدينة تعز هو التحالف السعودي نفسه الذي هتف أبناء تعز تحميداً وتقديساً وتمجيداً في سلمان ونجله ومحمد بن زياد لقصفهما اليمن حين أخرج الإصلاح اتباعه من أبناء تعز في تظاهرات تؤيد قصف اليمن واحتلاله بمزاعم تأييد (عاصفة الحزم) وبشعارات من أمثال (شكراً سلمان الحزم والعزم شكراً زايد الخير).
المصدر: المساء برس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حصار تعز
إقرأ أيضاً:
47 يومًا من الإبادة.. الاحتلال يواصل حصار وتجويع آلاف المواطنين شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ47 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع المفروضة على شمالي قطاع غزة، ما فاقم معاناة المواطنين. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. واستشهد مواطن وأصيب عدد آخر، صباح الأربعاء، جرّاء قصف مدفعي استهدف شارع أحمد فكري أبو وردة في جباليا النزلة شمالي القطاع. وفجر اليوم، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق عائلة جودة في جباليا البلد شمالي القطاع. واستشهد 12 مواطنًا، وأكثر من 10 مفقودين، إثر استهداف جيش الاحتلال لمنزل عائلة جودة في جباليا البلد. وذكر مراسل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في محيط مخيم جباليا. بدوره، قال وكيل مساعد وزارة الصحة في قطاع غزة ماهر شامية إن الحصار المفروض على مناطق شمالي القطاع فاقم من الأوضاع الغذائية والصحية. وأوضح أن ما وصل من منظمة الصحة العالمية قبل 5 أيام إلى مستشفى كمال عدوان هو بعض الأدوية، و10 آلاف لتر من السولار لتوزيعها على جميع المستشفيات. وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل أحد الجرحى أثناء إجلاء عدد من المصابين والمرضى من مستشفيات شمالي القطاع إلى مدينة غزة. ومنذ الخامس منزتشرين الأول/أكتوبر الماضي، بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع، أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000، فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ولليوم الـ29 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.