الرئيس الكوري الجنوبي يطالب بمواجهة قضية تراجع المواليد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
طالب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، بمواجهة قضية التراجع المفاجئ لمعدل المواليد في البلاد من منظور مختلف جذريا، مؤكدا الحاجة لتحديد أسبابه والتوصل لحلول فعالة.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن يون أدلى بهذا التصريح خلال اجتماع وزاري، بالتزامن مع تراجع معدل الخصوبة في كوريا الجنوبية، الذي يعد الأدنى بالفعل على مستوى العالم، لمستوى منخفض آخر في أحدث ضربة لجهود الحكومة لتعزيز عدد السكان المتراجع.
ووفقا لوكالة الإحصاء، فإن معدل الخصوبة وصل لمستوى قياسي منخفض ربعي بلغ 7ر0% خلال الربع الثالث من عام 2023.
وقال يون "قضية انخفاض معدل المواليد تتطلب منا جميعا أن نتعامل مع الوضع بصورة أكثر جدية وأن نفكر في الأسباب والحلول من منظور مختلف عن ذي قبل".
وأشار يون إلى أن الخبراء أرجعوا تراجع معدل المواليد إلى المنافسة الشديدة، خاصة في مجالات مثل التعليم، كما شدد على أنه يجب تعزيز جهود مواجهة مثل هذه المشاكل وتصحيحها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي
إقرأ أيضاً:
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تسخر من واشنطن: لن نتخلى عن النووي!
سخرت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية، من واشنطن وحلفائها بشأن “فكرة نزع السلاح النووي من بلادها، واصفة ذلك بأنه “أحلام يقظة”، ومؤكدة أن بيونغ يانغ، “لن تتخلى عن برنامجها النووي”.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية تصريحات كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، “ردا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي”.
وأشارت كيم إلى “أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد”، مؤكدة “أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل “أكثر الأعمال عدائية” وإنكارا لسيادة بلدها”.
وقالت في تصريحاتها: “إذا استمرت الولايات المتحدة وقواتها التابعة في الإصرار على نزع السلاح النووي.. فإن ذلك سيعطي فقط مبررا غير محدود وتبريرا لتقدم كوريا الشمالية نحو بناء أقوى قوة نووية من أجل الدفاع عن النفس”، وأضافت “أن وضع كوريا الشمالية النووي لا يمكن أن يعكس من خلال أي قوة مادية أو حيلة ماكرة”.
هذا “وتشهد الكوريتان تصعيدا جديدا حيث أطلق الجيش الكوري الجنوبي، أمس الثلاثاء، طلقات تحذيرية ردا على اختراق نحو 10 جنود من الجارة الشمالية خط الترسيم العسكري في المنطقة الشرقية، ما دفعهم للانسحاب من المنطقة، ويعود آخر تصعيد بين الكوريتين إلى أكتوبر 2024، عندما فجرت كوريا الشمالية جانبها من طرق حدودية تربطها مع جارتها الجنوبية، بعد حادثة تحليق طائرات مسيرة كورية جنوبية فوق العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ”.