قال محافظ مشروع الجزيرة عمر مرزوق، إن جميع مدخلات مشروع الجزيرة الزراعي قد سُرقت ونُهبت بواسطة قوات الدعم السريع بعد دخولها لمقر إدارة المشروع بمنطقة بركات جنوبي الجزيرة.
واجتاحت قوات الدعم، ولاية الجزيرة بعد سيطرتها على ود مدني عاصمة الإقليم دون أي قتال عقب انسحاب الجيش السوداني.
وأضاف المحافظ، إن هذا الوضع ينذر بمجاعة كُبرى بالبلاد، داعياً الجيش والدعم السريع بضرورة تحييد أراضي المشروع من الصراع المسلح والسماح بدخول الفنيين والعاملين بمشروع الجزيرة.


‏وأوضح أنّ عدداً من السيارات والآليات التابعة للوحدات الزراعية بمنطقة مارنجان بولاية الجزيرة تمت سرقتها، كما أن المخازن التي تحتوي على كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية كالذرة والقمح تم إفراغها من قبل اللصوص وجماعات مسلحة تابعة للدعم السريع.
‏ونوه مرزوق أن المساحة المزروعة حالياً بمشروع الجزيرة الزراعي بلغت خمسمائة ألف فدان، منها مئتا ألف فدان زرعت بمحصول القمح بالإضافة لعدد من المزروعات الأخرى للعروة الشتوية.
‏وتابع: “عدد كبير من العاملين بالمشروع من مهندسين وعمال ومزارعين لا يستطيعون العمل بأمان طالما أن المسلحين داخل الحقول والمكاتب الإدارية التابعة للمشروع”.
‏وحذر محافظ المشروع من خطورة الوضع في ظل عدم التحكم بمسارات ونسب مياه الري، مما يهدد المشروع بالعطش وخسارة المساحات الزراعية والمزارعين لمشاريعهم وأموالهم التي أنفقوها.

صحيفة السوداني

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان: ماضون في المعركة والجيش سينتصر في النهاية

تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء بالمضي في المعركة والانتصار على قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.

ولفت البرهان إلى أن الجيش يوجه سلاحه فقط لقوات الدعم السريع ولا يحارب قبيلة أو كيان آخر.

وأضاف البرهان أن هزيمة التمرد والمتعاونين معه هي التي توجه خطى الحكومة، وليس أي شخص آخر.

وجاءت تصريحات البرهان أثناء كلمة له في مؤتمر الخدمة المدنية بمدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة للسودان.

وقال في كلمته "هذه الحرب والتجارب علمتنا أن الاضرابات والمظاهرات وترك العمل والعصيان المدني، كلام كله يتعارض مع قوانين الخدمة المدنية".

وتعهد بعدم منع الناس من حق التعبير، ولكنه شدد على أن مثل هذه النشاطات ينبغي أن تتم وفق القانون.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

إعلان

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • 3 اتفاقيات لبدء الأعمال بمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال في صحار
  • حميدة وبشرى يدقان ناقوس الخطر: أرشيف السينما في مهب الريح.. والرقمنة طوق النجاة
  • تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
  • عاجل | مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة: ارتفاع عدد الجنود القتلى في قصف مليشيا الدعم السريع بمدينة كوستي إلى 11
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • البرهان: ماضون في المعركة والجيش سينتصر في النهاية
  • الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر