الدبيبة يؤكد موقف ليبيا الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة رفض الحكومة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
جاء ذلك خلال اجتماع مع نائب رئيس حكومة السلطة الفلسطينية وزير الإعلام نبيل أبوردينة على هامش احتفالات الذكرى الـ72 لاستقلال ليبيا.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية على موقف ليبيا وشعبها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية على مدار السنوات والعقود الماضية.
وبحث الدبيبة وأبوردينة مستجدات الأوضاع السياسية في الأراضي المحتلة، وآلية تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
يذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية دعا في أكثر من كلمة له إلى الوقف العدوان بشكل فوري على قطاع غزة، متهما النظام العالمي بازدواجية المعايير في هذا الشأن.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةرئيسيفلسطين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات المنقوش.. مجلس الدولة بقيادة المشري يندد ويطالب بإجراءات قانونية ضد الدبيبة
ليبيا – المجلس الأعلى للدولة يعلق على تصريحات المنقوش
تابع المجلس الأعلى للدولة التصريحات الخطيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بشأن عقدها لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، في أغسطس 2023 بالعاصمة الإيطالية روما، واعترافها أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة.
تنديد واستنكار من المجلس الأعلى للدولة
أعرب المجلس عن تنديده البالغ بهذه الواقعة، معتبرًا أن تورط حكومة طرابلس في مثل هذه الجرائم يعد خيانة وتفريطًا في المقدسات. وأكد أن هذا السلوك مخالف تمامًا للثوابت الوطنية والدينية، ودعا إلى تفعيل القوانين الليبية التي تعاقب على مثل هذه الأفعال، معتبرًا إياها تهديدًا صريحًا للأمن القومي والوجدان الجمعي للشعب الليبي.
مطالبات بتحقيق عاجل
دعا المجلس الأعلى النائب العام إلى فتح تحقيق قانوني شامل ومستعجل مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، والوزيرة نجلاء المنقوش، وأي مسؤول متورط في هذا اللقاء. وأكد أهمية كشف ملابسات هذه القضية وعرض نتائج التحقيق بشفافية أمام الشعب الليبي.
نزاع قضائي حول قيادة المجلس
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للدولة يشهد نزاعًا قضائيًا حول من له الأحقية في قيادته بين خالد المشري ومحمد تكالة. فبينما يقود المشري مجموعة من أعضاء المجلس الموالين له، يترأس تكالة مجموعة أخرى تتبنى توجهات مختلفة، ما يعكس حالة الانقسام داخل المجلس، التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي الليبي.